رام الله، غزة (الاتحاد وكالات)- اقترح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه أمس تشكيل حكومة ائتلاف وطني لتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتي “فتح” و”حماس”.
وقال عبد ربه للإذاعة الفلسطينية “ندعو إلى إقامة حكومة ائتلاف وطني سريعاً من أجل الإشراف على الانتخابات وتنفيذ اتفاق المصالحة، مع ضرورة التخلي عن أي شروط مسبقة تعطل تشكيل هذه الحكومة”.
وأضاف أن دولاً أعضاء في مجلس الأمن الدولي أعلنت نيتها عدم التصويت لمصلحة عضوية فلسطين الدائمة في الأمم المتحدة، قد تذرعت بالانقسام الفلسطيني السياسي والجغرافي بين “فتح” في الضفة الغربية المحتلة و”حماس” في قطاع غزة وعدم إتمام المصالحة. وأوضح “ذلك يستدعي إقناع أنفسنا أولاً بضرورة التوجه الجاد والمخلص نحو المصالحة الوطنية وليس فقط إقناع هذه الدول بالتصويت لمصلحة طلب عضوية فلسطين”.
في الوقت نفسه، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الفصائل الفلسطينية إلى التوافق على تعيين رئيس وزراء جديد إذا كان ذلك يؤدي إلى تحقيق المصالحة، وقال في حديث لصحيفة “القدس” الفلسطينية “أرفض بشدة ما يدعيه البعض من أنني حجر عثرة أمام تحقيق المصالحة، وأدعو الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية إلى التوافق على رئيس وزراء جديد”. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس رشح فياض لرئاسة الحكومة الفلسطينية الجديدة المقرر تشكيلها بموجب الاتفاق، لكن قيادة “حماس” رفضت ترشيحه بدعوى أنه عقبة في طريق المصالحة.
من جانب آخر، صرح مستشار وزير الخارجية في الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة “حماس” أحمد يوسف بأن عباس ورئيس المكتب السياسي للحرحة خالد مشعل، سيبحثان خلال لقائهما المرتقب الاسبوع المقبل في القاهرة سبل رسم الخطوط العريضة للشروع في تنفيذ المصالحة.
عدد اليوم
