تامر عبد الحميد (أبوظبي)
حالة من الفرحة الشديدة يعيشها الفنان القطري فهد الكبيسي، خصوصاً بعد أن استطاع منتخبه بلاده أن يحقق نصراً على نظيره العماني الشقيق بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وقال في حواره مع «الاتحاد»: فوز «العنابي» له وقع خاص علي وعلى الجمهور القطري كافة، ورغم الفوز والنصر الذي تحقق، إلا أنه لا أحد ينكر أن المنتخب العماني أدى مباراة قوية وظهر بمستوى مشرف وراق في مبارياته السابقة في البطولة.
وأشاد الكبيسي ببطولة كأس الخليج لهذا العام، وقال: كانت البطولة بمثابة «عرس كروي خليجي» جمع البلاد الخليجية تحت سقف المنافسة الشريفة، مصرحاً بأن هذه الدورة بدأت تصاعدية منذ أول مباراة وحتى الآن، كل المنتخبات أظهرت إبداعاً كروياً لا محدود، الأمر الذي زاد من حماس الجمهور واللاعبين أيضاً على «البساط الأخضر».
ويرى الكبيسي أن لتأهل «العنابي» إلى المباراة النهائية مع شقيقه «الأخضر السعودي» دور كبير في مسيرة كرة القدم القطرية، خصوصاً في العرس الكروي الأشهر خليجياً «كأس الخليج»، معتقداً أن الدعم الكبير الذي لاقاه المنتخب القطري سواء من مسؤولي المنتخب أو الجمهور نفسه، هو ما أعطاه الدافع لتحقيق انتصارات كروية في البطولة، وهذا الأمر أقل ما يجب أن يقدمه «العنابي» لجمهوره.
وعن لقاء «العنابي» مع «الأخضر السعودي» في النهائيات، قال: اللقاء مع «الأخضر» هو تكرار لما حدث في بداية البطولة، حيث بدأت أولى مبارياتها بلقاء الشقيقين التي انتهت بتعادلهما، لكن في هذه المباراة لا مجال للتعادل مجدداً، فكل عاشق «الساحر المستديرة» ينتظرون حامل اللقب، وسط حماس ومنافسة شديدين.
ورغم إشادة الكبيسي الذي شارك في أوبريت «خليجنا أحلى البلاد» بمناسبة انطلاق بطولة كأس الخليج مع الفنانين حسين الجسمي ورابح صقر، بكفاءة «الأخضر السعودي» والإنجازات الكروية الكبيرة التي حققها في بطولة كأس الخليج الـ22، وإصراره على خطف اللقب، إلا أنه يتمنى من كل قلبه أن يكون «العنابي» منافساً قوياً له، ويظهر الفريق خلال هذه المباراة كل براعته الكروية، حتى يحقق النصر، ويخطف كأس الخليج الـ22.
عدد اليوم
