الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات الثانية خليجياً في الإنفاق على مريض السكري

الإمارات الثانية خليجياً في الإنفاق على مريض السكري
15 نوفمبر 2011 16:16
كشف الاتحاد الدولي للسكري، أن الإمارات تأتي في المرتبة الثانية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في حجم الإنفاق على مريض السكري، بمبلغ 4 آلاف درهم (1067 دولاراً)، تسبقها قطر بمبلغ 2960 دولاراً، وتأتي بعدها الكويت، بمبلغ 1010 دولارات، فالبحرين، بـ 950 دولاراً، والمملكة العربية السعودية بمبلغ 682 دولاراً، ثم سلطنة عمان بمبلغ 507 دولارات. وأكد الاتحاد الدولي للسكري في تقرير "أطلس"، الذي تضمنه كتاب "السكري .. حقائق ومبادرات"، وأصدرته وزارة الصحة مؤخراً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السكري، عن وجود فوارق كبيرة بين ما يتم إنفاقه لعلاج مرض السكري بحسب المناطق والدول، حيث تستأثر الدول الغنية اقتصادياً بأكثر من 80% من النفقات المتوقعة على مرض السكري وليس الدول الفقيرة والمتوسطة والتي تضم 70% من المصابين بالمرض. وبين الاتحاد أن إجمالي النفقات العالمية في مجال الرعاية الصحية على مرض السكري ومضاعفاته، سواء من أجل الوقاية أو العلاج، تصل إلى نحو 376 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 490 مليار دولار، بحلول عام 2030. من جهة ثانية، وفي إطار احتفالات الدولة باليوم العالمي لمكافحة السكري، الذي يقام هذا العام تحت شعار: "فلنعمل معاً على مكافحة داء السكر.. الآن"، نظمت وزارة الصحة صباح أمس بالشارقة، مسيرة شارك فيها أكثر من 500 طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية، يمثلون 8 مدارس من المنطقة التعليمية بالإمارة. وشارك في المسيرة الشيخ محمد بن صقر القاسمي وكيل وزارة الصحة المساعد مدير منطقة الشارقة الطبية، والدكتور محمود فكري وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون السياسات الصحية، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة السكري، وعدد من مسؤولي مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وموظفي الوزارة، وكبار السن والمعاقين وبعض المصابين بالمرض. وانطلقت المسيرة من أمام السوق المركزي، وانتهت أمام مسجد النور على كورنيش البحيرة من خلال خيمة لإجراء الفحوص المجانية للمشاركين والراغبين من الأهالي. وقال الشيخ محمد بن صقر القاسمي، إن الاحتفال بيوم السكري العالمي يعتبر دعوة متجددة لنشر الوعي بمخاطر داء السكري وكيفية التصدي له، مشيراً إلى أن الدراسات كشفت بصورة واضحة التأثير الجيد لبرامج الوقاية الأولية لغير المصابين والثانوية للمصابين، والحد من انتشار المرض ومضاعفاته والتخفيف من أعبائه. من جانبها، ذكرت الدكتورة أمينة هاشم، مدير إدارة التعزيز الصحي بمنطقة الشارقة الطبية، أن اختيار المسيرة للاحتفال بهذه المناسبة تأكيد لأن المشي والرياضة البدنية من العوامل الهامة للوقاية والعلاج من مرض السكري، لتأثيرهما الإيجابي على فعالية الأنسولين وأدوية السكر الأخرى.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©