أبوظبي (الاتحاد)- ناقش فرع الجمعية العالمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات بجامعة زايد في أبوظبي واقع ومستقبل عمل المرأة في قطاع تكنولوجيا المعلومات بدولة الإمارات، وذلك خلال ورشة عمل قام الفرع بتنظيمها، بالتعاون مع “ميكروسوفت الخليج”، وشاركت فيها 47 طالبة من كلية الابتكار التقني وكليات أخرى، وبينهن عضوات الفرع، البالغ عددهن 19 طالبة.
وتحدثت في الجلسة المهندسة واحة الجاسر كبيرة المديرين التقنيين بميكروسوفت، حيث أكدت أهمية سعي المرأة لاكتساب المعارف واستيعاب التطورات المتجددة في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وقالت الجاسر إن النساء أصبحن يشكلن الغالبية في سوق العمل، كما أصبحن يملكن مقاليد الصرف والإنفاق المالي، فضلاً عن أنهن يشكلن 47% من مجموع الحاصلين على الشهادات الجامعية، مشيرة إلى ما يتميزن به من تفوق ملحوظ في العلوم والرياضيات على وجه الخصوص.
وحثت المحاضِرة الطالبات على أن يدركن جيداً المقومات والمتطلبات التي تحتاج الشركات والمؤسسات والمنظمات العاملة في هذا القطاع الحيوي إلى توفرها في الأفراد الذين تقوم بتوظيفهم لديها.
وقالت إن على فتيات الجيل الجديد أن يتسابقن إلى امتلاك هذه المقومات والمتطلبات، والتسلح بالموهبة والتفرد، موضحة أن أهم العناصر التي يتم التعويل عليها هنا التمتع بالكفاءة العالية التي تعزز قدرة المرأة واستعدادها للقيام بوظائف مختلفة بالشركة وليس وظيفة واحدة، إضافة إلى تمكنها من فهم السياق التقني والعملياتي والتنظيمي لكل وظيفة، فضلاً عن التمتع بمهارات متقدمة في التواصل، وقالت الجاسر إن تدشين طالبات جامعة زايد فرعاً للجمعية العالمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات بجامعتهن في الآونة الأخيرة سيعزز حضورهن المجتمعي، ويضفي على أدوارهن المهنية قيماً إضافية، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على المكاسب الكبيرة التي ستعود على المجتمع.
عدد اليوم
