محمود الحضري (دبي) - تفتتح طيران الإمارات عام 2014 مركز إصلاح وصيانة المحركات في دبي بتكلفة 400 مليون درهم، بالتعاون مع جنرال الكتريك للطيران.
ووقع سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لطيران الإمارات اتفاقية تأسيس المركز مع ديفيد جويس الرئيس التنفيذي لجنرال الكتريك على هامش معرض دبي للطيران أمس.
وأفاد عادل الرضا نائب الرئيس التنفيذي للهندسة والعمليات في طيران الامارات بأن مشروع مركز طيران الإمارات لصيانة وإصلاح المحركات يعتبر الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط وآسيا.
وأضاف في تصريحات صحفية على هامش المعرض، أن المركز يشكل قيمة اقتصادية مهمة للناقلة من حيث تحفيض النفقات وتحقيق مردود مادي للشركة من خلال إصلاح وصيانة محركات جنرال اليكتريك وانجين اللاينس، موضحا أن الناقلة ستكون الطرف الرئيس المخول في صيانة وإصلاح هذه النوعية من المحركات في المنطقة.
وذكر أن طاقة المركز تبلغ 300 محرك سنوياً ويوفر أكثر من 500 فرصة عمل ستكون مخصصة في معظمها للمواطنين، وسيتولى المركز كافة أعمال الصيانة والإصلاح لمحركات جنرال اليكتريك وانجين اللاينس، بما فيها الأجزاء الدقيقة وعمليات فك وتركيب المحرك وتوزينه ومختلف أعمال الفحص.
وأشار إلى أن مشروع المركز يضم ورش العمل الخاصة بالإصلاح والصيانة للمحركات ومستودعات للتخزين خاصة بهذه المحركات من خلال خطين للإصلاح والصيانة ترتفع إلى 4 خطوط عند الحاجة وحسب الطلب.
وأفاد بأن الأعمال الإنشائية للمركز تبدأ خلال العام المقبل على أن يبدأ التشغيل في عام 2014.
ويقام المشروع على مساحة 190 ألف قدم مربعة منها 12 ألف قدم للمباني والإنشاءات الخاصة بالمركز.
واكد الرضا أن المشروع يخفض النفقات في طيران الإمارات من خلال تولي عمليات الإصلاح والصيانة لمحركات الناقلة اضافة إلى المردود المادي الكبير من خلال عمليات الإصلاح والصيانة لطرف ثالث، مشيرا إلى أن تكلفة صيانة المحرك تستحوذ عادة على 40 إلى 50% من صيانة أي طائرة.
وشهد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لطيران الإمارات أمس افتتاح مؤتمر جلف أفييشن ترينينج ايفينت السنوي الأول.
وألقى الكابتن راندولف رابيت، المشرف الإداري في إدارة الطيران الفيدرالي الأميركية الكلمة الرئيسية خلال الفترة الصباحية والتي ناقشت الآفاق المستقبلية لتدريب الطيارين في المنطقة.
وقال رابيت: “مع ازدياد حركة الطيران في العالم، تمثل المحافظة على النمو السريع لقطاع الطيران في الشرق الأوسط تحدياً واضحاً، ونقوم بتنفيذ أكبر مراجعة لتدريب الطيارين خلال عشرين عاماً، ونسعى إلى وضع الطيارين المتدربين في بيئات محاكاة ولكنها بيئات حقيقية”. وبين أن مؤتمرات جلف أفييشن ترينينج ايفينت تسعى إلى مناقشة تقديرات شركة بوينج التي ترى أنه بحلول عام 2030، سيكون هناك 466,6 الف طيار تشغيلي على مستوى العالم، منهم 32700 في منطقة الخليج، حسب تقديرات النقص الحالي في أعداد الطيارين المؤهلين في المنطقة.
وقال الكابتن ايد دافيدسون، مدير مؤتمر جلف أفييشن ترينينغ ايفينت 2011، وهو مستشار أول في النقل الجوي بشركة ايروسبيس كونسلتانسي (تيترا تيك اي ام تي) الأمريكية: “خلال الأيام القادمة في معرض دبي للطيران، سنقوم بإعداد مذكرة تهدف إلى توعية صناعة الطيران في الشرق الأوسط وتقديم اقتراحات للتطوير.
ويقام مؤتمر جلف أفييشن ترينينغ ايفينت 2011 في 14 و 15 نوفمبر الحالي، ويشارك فيه متحدثون وموظفون في ناقلات رئيسية من منطقة الشرق الأوسط. وقالت أليسون ويلر، المديرة التنفيذية لشركة فيرز آند اكزيبيشين ايروسبيس المنظمة للمعرض والتي رافقت سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم إلى قاعة المؤتمر: “تبرز أهمية معرض دبي للطيران بالنسبة لصناعة الطيران العالمية في استضافة هذا المؤتمر الافتتاحي والمساهمة المباشرة في اعداد مذكرة مؤتمر جلف أفييشن ترينينغ ايفينت، كما يؤكد المؤتمر التزام صناعة الطيران بتنمية منطقة الخليج”.
عدد اليوم
