الكمالي: أتوقع مباراة مفتوحة وفوزاً «عنابياً» صريحاً ومرحباً بـ «رفقاء الدرب»

أبوظبي (الاتحاد) ـ رحب حمدان الكمالي مدافع الوحدة برفقاء دربه من فريق “السماوي” عامر عبد الرحمن ومحمد فوزي، وبصفة خاصة بزميله السابق في “القلعة العنابية” أحمد علي، مبدياً سعادته الكبيرة بعودته إلى النادي، حتى وإن كان في صفوف بني ياس، وقال: مرحباً بأحمد علي في دياره التي ترعرع فيها وكذلك سعيد بمواجهة “ربعي” من المنتخب الأولمبي السابق، وأتمنى أن يقدم الفريقان مباراة ممتعة تحظى برضا المتابعين. وأضاف: “بحكم سكني في بني ياس، فإنني أتمنى دائماً التوفيق لـ “السماوي” في مبارياته، باستثناء عندما يلعب أمام الوحدة، وعندها لا تكون التمنيات فقط، بل العمل الجاد، من أجل أن يحقق “العنابي” الانتصار، وأنا على ثقة كبيرة من أن “السعادة” سوف تكون من نصيب “أصحاب السعادة” في هذه المباراة التي أتوقعها مفتوحة لرغبة الفريقين في الفوز”. وقدم الكمالي دعوة مفتوحة لجمهور ناديه بالحضور بكثافة، مشيراً إلى أن حضور الجمهور في المباريات الماضية التي استضافها ستاد آل نهيان، لا يعكس القاعدة الحقيقية لناديه أو حتى يقاربها، واعداً في الوقت نفسه بأن المتفرجين سوف يعودون سعداء بفوز صريح، لأنه كلاعب يثق في نفسه وفريقه، ويعرف جيداً أن لاعبي الوحدة يكرهون الخسارة، وشدد على أن عودة فريقه لسابق عهده مضمونة، وأن المهم هو عودة الجماهير. وأوضح أن اللعب مع بني ياس، أو الفرق الكبيرة له طعم خاص، ويظهر القدرات الحقيقية لفريق الوحدة الذي دائماً ما يعاني أمام الفرق الصغيرة التي تلعب بدفاع المنطقة الكامل. وأشاد الكمالي بالمستوى المتطور لفريق بني ياس، والذي قاده إلى تحقيق أربعة انتصارات متتالية في البطولة وضعته في صدارة المسابقة، متمنياً بصفة خاصة أن تكون صفوف الضيوف متكاملة، بمشاركة النجم محمد زيدان والمدافع إسماعيل بلمعلم، لأن الوحدة يحب مواجهة المنافسين وهم في كامل قوتهم. واعتبر أن هذه المباراة تمثل تحدياً خاصاً للاعبي الوحدة الذين سوف يمضون في تحقيق الانتصارات، بغض النظر عن أسماء المنافسين، حتى يؤكدوا أنهم استوعبوا درس الخسارة من دبي، في الجولة قبل الماضية جيداً، وأنهم عازمون على عدم التفريط في النقاط من جديد، بالذات في المباريات التي تقام على ملعبهم. وأشاد حمدان الكمالي بزملائه المدافعين، وقال: خط دفاع الوحدة بخير، وأنا شخصيا راضٍ تماماً عن مستواي وما أقدمه، والمؤسف أن الوحدة يعيش دائماً تحت ضغط كبير من الشارع الرياضي، وتحديداً بعض الوسائل الإعلامية التي تركز على الوحدة فقط، دون غيره من الأندية، لكننا كلاعبين تعودنا على هذه الضغوط وأصبحت لا تؤثر فينا سلباً، لأن ما يهمنا هو النقد الموضوعي والبناء والذي يكون بمبدأ الحياد، ونحن أمورنا طيبة، وستظل كذلك، وثقتنا بأنفسنا وإدارتنا ومدربنا كبيرة.