دبي (الاتحاد)
انطلقت أمس على هامش معرض دبي للطيران أعمال قمة الاستثمار في الطيران، بحضور معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد ورئيس مجلس الهيئة العامة للطيران المدني، وسيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، وفيوليتا بولش المفوض الأوروبي للنقل.
وتعد القمة منصة مشتركة تجمع بين المستثمرين الدوليين والمحليين وصناع القرار في الطيران المدني في الدولة لتحفيز الاستثمار في سوق الطيران المحلي، وخلق فرص تنموية تصب في ازدهار قطاع الطيران، وتعزيز مساهمته في الناتج الوطني، وتنظم قمة الاستثمار في الطيران المدني الهيئة العامة للطيران المدني.
وشارك في فعاليات القمة، خليفة الزفين الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران، وعادل العلي الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران، وعبدالله ناصر لوتاه الأمين العام لمجلس الإمارات للتنافسية، وبدر العلماء منصب نائب الرئيس الأول لمبادلة لصناعة الطيران، إلى جانب عدد كبير من ممثلي القطاع وممثلين عن شركان استثمارية دولية كبرى.
وقال معالي وزير الاقتصاد خلال كلمته الافتتاحية: «تمثل هذه الفعالية أول قمة للاستثمار في الطيران المدني، وهي مبادرة تصب في إطار تعزيز نمو قطاع الطيران الإماراتي بمجالاته كافة سواء كانت خطوط الطيران أو خدمات المساندة، أو التدريب، أو إعادة تدوير الطائرات، وغيرها».
وأضاف المنصوري: «تسعى الإمارات إلى تعزيز جاذبيتها أمام الاستثمارات الأجنبية، عبر تطوير بيئتها التشريعية والإجرائية، وذلك في ظل خطتها الرامية للوصول بحجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى نحو 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2021، وقطاع الطيران الإماراتي من أكثر القطاعات جذباً للاستثمار الأجنبي».
ومن جانبه، أوضح سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: «إن إطلاق (قمة الاستثمار في الطيران المدني) خطوة مهمة لاستقطاب الاستثمار المحلي والأجنبي المباشر في قطاع الطيران من خلال تنظيم عملية التواصل والتفاعل بين مختلف قطاعات الطيران والمستثمرين المحتملين من أنحاء العالم».
وأضاف السويدي أن القمة ستقوم بتوفير فرص لأصحاب المشاريع والمستثمرين المهتمين بصناعة الطيران، وخلق مناخ استثماري آمن ومستدام وفرص استثمارية جديدة في المستقبل.
وقال السويدي: «تبنت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلةً بالهيئة العامة للطيران المدني، فكرة تنظيم أول قمة للاستثمار في قطاع الطيران المدني لتكون بمثابة منصة دولية تستقطب القمة مستثمرين وخبراء من مجتمع الطيران المدني الدولي ونخبة من مجتمع رجال الأعمال لمناقشة عدد من القضايا الراهنة في الاستثمار في الطيران المدني، وهذا ما حققناه اليوم من خلال جمع أكثر من 400 من الحضور، موزعين ما بين ممثلين عن قطاع الطيران، وممثلين عن شركات استثمارية ومصارف دولية».
ومن جانبها، أكدت فيوليتا بولش المفوض الأوروبي للنقل الجوي أن المفوضية الأوروبية تعي مدى أهمية تعزيز التعاون بين المفوضية ودولة الإمارات، وأنها خلال جولتها في مرافق الطيران بالدولة أدركت مدى التطور الذي حققه قطاع الطيران الإماراتي خلال السنوات الأخيرة.
وأضافت بولش: «بفضل الطيران المدني أصبح العالم قرية صغيرة وتقاربت الأقاليم وتشابكت المصالح، ولضمان نمو هذا القطاع لابد من تعزيز الاستثمار والتطور التكنولوجي».
وتخللت القمة جلسة مناقشة جمعت بين معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد ورئيس مجلس الهيئة العامة للطيران المدني، بحضور سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، وعدد من خبراء قطاع الطيران، تم من خلالها التطرق إلى جوانب عدة تخص الاستثمار في الطيران، والجهود المبذولة من قبل حكومة الإمارات لتذليل العقبات أمام الاستثمار في الطيران المدني المحلي.
وأوضحت ليلى علي بن حارب المهيري المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية، أن هناك العديد من فرص الاستثمار في مجالات متخصصة في الطيران المدني تلوح في الأفق لأصحاب المشاريع في كافة إمارات الدولة، مؤكدة أن «الهيئة» العامة للطيران المدني ستسعى من خلال القمة إلى استقطاب أصحاب رؤوس الأموال وتعريفهم بفرص الاستثمار في قطاع الطيران المدني المحلي.
وأضافت المهيري أن الهيئة مستعدة لتقديم الدعم المطلوب لتحفيز الاستثمار في قطاع الطيران المدني المحلي، وتسهيل الإجراءات والتوجيه، وتوفير الخبرة القانونية ودراسات الجدوى للراغبين في الاستثمار.
وجمعت القمة بين عدد من اللاعبين الدوليين الرئيسيين في مجال الاستثمار من مثل جولدمان ساكس وستاندارد تشارترز، واللاعبين المحليين في قطاع الطيران المدني من مثل مبادلة وبوينغ ومن قطاع التعليم جامعة، إمبري ريدل، وغيرهم العديد.
وتم تسليط الضوء على المستوى المتقدم الذي حققه قطاع الطيران في الدولة من خلال استعراض عدد من الأرقام، ومنها مجموع حركة الركاب في الدولة الذي بلغ 100 مليون مسافر، والنمو في حركة المسافرين الذي بلغ 11% في العام 2014 مقارنة بالعام الماضي، والنمو في أساطيل الطيران الوطنية من حيث العدد والنوعية.
وتضمن جدول الأعمال نقاشات تتمحور حول العروض الاستثمارية، وتبادل الخبرات، وكذلك فرص لإجراء المقابلات الثنائية، ونقاشات أخرى حول مزاولة الأعمال التجارية في الدولة، ويستفيد من هذا الحدث كل من المشغلين الجويين وخدمات المطار والمناولة الأرضية وخدمات الشحن والمناطق الحرة وخدمات الطيران.
ومن المتوقع حضور مجموعة واسعة من المستثمرين والشركاء في الملتقى بهدف الوصول إلى أسواق واستثمارات جديدة ولدخول إلى قطاع الطيران المزدهر في دولة الإمارات.
.. و«الفطيم دي سي» للطيران.. اتفاقيات في خدمات المناولة الأرضية
دبي (الاتحاد)
أعلنت الفطيم دي سي للطيران، وشركة دي سي أفييشن الألمانية، عن توقيع اتفاقيات خدمات المناولة الأرضية مع عدد من الشركات المشغلة لطيران رجال الأعمال والخاص ودعم الطيران، حسبما أفاد بيان صادر أمس.
وتم توقيع الاتفاقيات مع كل من طيران تاج وأماك أيروسبايس، وشركات تقدم خدمات الدعم لقطاع الطيران ضمت كل من شركة حديد لخدمات الطيران، بالم أفييشن، أفجيت روتنج، رام جيت، أفييشن سيرفيسز مانجمنت، سكاي بلان سيرفسس، إضافة إلى ورلد فيول l كولت/ سباير فلايت سوليوشنز.
وقال هولجر أوسثيمير مدير عام شركة الفطيم دي سي للطيران: «يعتبر العملاء المحور الرئيس في كافة عمليات الفطيم دي سي للطيران، كما يشكل الاهتمام بهم وتزويدهم أفضل الخدمات في القطاع جزءاً أساسياً من سياسة الشركة».
وتتضمن اتفاقيات خدمات المناولة الأرضية قيام شركة الفطيم دي سي للطيران بتزويد قائمة شاملة من خدمات الدعم الأرضية، خدمات التفتيش الجمركي وتدقيق الجوازات على مدار الساعة، كما توفر الشركة قاعات اجتماعات، خدمات قطاع الأعمال، صالات الركاب وطواقم الطائرات.
وقال بول جيمس، مدير المبيعات في الفطيم دي سي للطيران: «تعكس هذه الاتفاقيات المكانة المرموقة المتنامية لشركة الفطيم دي سي للطيران في مطار آل مكتوم الدولي. ونحن على ثقة أن خدماتنا على مستوى القطاع إلى جانب العلاقات المتينة التي تربطنا بعملائنا، كفيلة باستقطاب المزيد من العملاء إلى أحد أهم المطارات مستقبلاً دون منازع».
وتبلغ مساحة حظيرة طائرات شركة الفطيم دي سي للطيران 5,700 متر مربع وتتسع بسهولة للعديد من طائرات فئة طائرات رجال الأعمال الطويلة المدى، فيما تقع الحظيرة في موقع استثنائي بالقرب من مدرج المطار، وتوفر خدمات الدعم والصيانة وتشغيل طائرات رجال الأعمال والطائرات التجارية من جميع الأحجام على مدار اليوم.
«تاف».. شراء وإعادة تأجير ثلاث طائرات
دبي (الاتحاد)
أعلنت ?شركة «?تاف» ?لتمويل ?الطائرات، ?وشركة «?إيرباص» ?لصناعة ?الطائرات، ?وبنك ?التنمية ?الياباني، ?وبنك ?Nord/LB ?الألماني، ? ?توقيع ?أول ?صفقة ?شراء ?وإعادة ?تأجير ?طائرات ?ذات ?الممر ?الواحد ?مع ?شركة «?فيرجن ?أميركا»?، ?وتتضمن ?ثلاث ?طائرات ?حديثة ?من ?طراز ?A320، ?من ?المقرر ?تسليمها ?في ?النصف ?الأول ?من ?العام ?2016.
وقال منير كزبري، المدير الإداري لدى شركة «نوفوس أفياشن كابيتال» التي تتولى إدارة شركة «تاف» لتمويل الطائرات: «هذه الاتفاقية تؤكد المكانة الريادية التي تحتلها حلول التمويل الإيجاري، والتي أصبحت تستخدم حالياً من قبل شركات الطيران للاستحواذ على طرازات عدة»?.
ومن جهته، أكد أنتوني موس، نائب الرئيس للمالية والخزانة في «فيرجن أميركا»، أن التعاون جزء أساسي من الالتزامات التمويلية التي حصلت عليها الشركة، والتي تضم عشر طائرات حديثة من طراز A320، ?يجري ?تسليمها ?منذ ?منتصف ?2015 ?وحتى ?منتصف ?العام ?2016?.
«روستيك» تكشف أحدث التقنيات
دبي (الاتحاد)
تعرض مؤسسة روستيك، خلال معرض دبي للطيران، الطائرة الهليوكوبتر طراز Mi-171A2 المتوسطة المتعددة الأدوار والأحدث في المجال التقني، علاوة على طائرة ANSAT الهليوكوبتر الخفيفة المتعددة الأغراض في نسختها الخاصة بكبار العملاء.
وقال سيرجي شيميزوف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة روستيك: «يعتبر معرض دبي للطيران من بين أهم المعارض المتخصصة في هذا المجال على مستوى العالم، ويمثل أهمية لدول الخليج العربي والشرق الأوسط. ولطالما شاركت روسيا في هذا المحفل منذ العام 1993. وهو يمثل لنا فرصة لعرض أحدث التقنيات وعقد لقاءات مع شركائنا، حيث تمثل هذه المنطقة إحدى أهم مناطق خطة توسع مؤسسة روستيك عالمياً».
يذكر أن روستيك تمثل كلاً من روسوبورون إكسبورت وشركة المروحيات الروسية، كما يستضيف الحدث كلاً من في كيه أو ألماز أنتي، ووكالة روسكوزموس الفضائية الفيدرالية، ويو أيه سي. وتبلغ المساحة المخصصة للوفد الروسي 680 مترا مربعا.
عدد اليوم
