الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإمارات للبيئة» تستعرض العلاقة بين النظام الغذائي الصحي والبيئة المستدامة

14 نوفمبر 2011 23:22
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة أول من أمس محاضرتها المجتمعية التاسعة للعام الحالي في مبنى إمارات أتريوم بدبي، تحت عنوان "النظام الغذائي الصحي والبيئة المستدامة". وفي كلمتها الافتتاحية، قدمت حبيبة المرعشي رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، موجزاً لأهم البرامج التي سيتم تنظيمها من قبل المجموعة في الشهرين المقبلين، كمسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات، وحملة "نظفوا الإمارات". وقالت المرعشي إن البرامج التعليمية تشكل دوماً أولوية قصوى في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، وتأتي مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات التي تنظمها المجموعة كل عام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتجمع كليات وجامعات متنافسة من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تظهر هذه المسابقة نبض الشباب في المنطقة، وتوفر لهم فرصة التحدث عن وجهات نظرهم بشأن الاستدامة والبيئة في هذا الجزء من العالم. كما وجهت الدعوة إلى جميع أنصار وأصدقاء ومحبي البيئة في الدولة للمشاركة في حملة "نظفوا الإمارات" التي ستبدأ في 12 ديسمبر، داعية إياهم أن يكونوا جزءاً من مسيرة الاستدامة في الدولة. وأوضحت أن هذه المحاضرات المجتمعية هي جزء من استراتيجية مجموعة عمل الإمارات للبيئة المستمرة لبناء القدرات في المجتمع، ورفع الوعي في مختلف المجالات البيئية وحمايتها والحفاظ عليها. من جهتها، سلطت المتحدثة الرئيسية نفيسة أحمد مدير إدارة التغذية والأنماط المعيشية في مجموعة زليخة للرعاية الصحية الضوء على "النظام الغذائي الصحي والبيئة المستدامة"، مبينةً الصلة الجوهرية بين النظام الغذائي الصحي والبيئة، وهو الارتباط الذي لا يلاحظه معظم الناس. وقالت إن الغذاء والصحة من العوامل المهمة التي تساهم في التنمية المستدامة، فالغذاء هو عامل حاسم له تأثير على البيئة، بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث إذا كان النظام الغذائي للشخص صحياً، فإن تناول الطعام يكون أقل، وهذا بدوره يقلل من الطلب، وبالتالي يكون التأثير على الأرض أقل، حيث تعتبر المخلفات الغذائية في مناطق مختلفة من العالم قضية ضخمة، إذ يتم تفريغ المواد الغذائية في مدافن النفايات ما يؤدي إلى إنتاج الغازات المسببة للاحتباس الحراري مثل غاز الميثان. كما أشارت إلى بعض السلوكيات الغذائية في المجتمع، حيث بينت أهمية تناول الطعام المنتج محلياً، والذي يؤدي إلى تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الناجمة من عمليات النقل والشحن، وإذا كان الغذاء عضوياً، فإن ذلك يعني كميات أقل من المواد الكيميائية التي يتم اطلاقها في البيئة. أما تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء، فإنه يساهم أيضاً بشكل كبير في كثير من المشاكل البيئية مثل تغير المناخ وتدهور الأراضي والمياه. وفي نهاية المحاضرة، شكرت المرعشي المتحدثة وقدمت لها درعاً تكريمية، كما شكرت إمارات أتريوم وشركة أبيلا على دعمها لهذه المحاضرات الشهرية، كما أعلنت عن موعد المحاضرة القادمة التي ستلقى في 29 نوفمبر.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©