22 فبراير 2010 21:18
بدأت بمقر نقابة الصحفيين بالقاهرة مساء أمس الأول أعمال الملتقى الثاني لقصيدة النثر بمشاركة أكثر من خمسين شاعرا وناقدا من 14 دولة عربية.
وتم خلال حفل افتتاح الملتقى توزيع جائزة الديوان الأول التي ينظمها الملتقى دعما للمواهب الشابة وفاز بها ثلاثة شعراء هم عزة حسين من مصر، وخوشمان قادو وجوان تتر من سوريا، وأهدى الفنان التشكيلي سامي البلشي ثلاث لوحات من أعماله تقديرا للفائزين.
وأكد الشاعر عاطف عبدالعزيز في افتتاح الملتقى أن المشهد الشعري واسع الأبواب والشعراء بالمئات في الوطن العربي وقصيدة النثر هي التي تتصدر المشهد الآن والهدف من الملتقى ليس تفكيك الموروث الثقافي بل دعمه.
واستعرض الناقد بشير السباعي تاريخ نشأة قصيدة النثر ومواقف الشعراء منها ومنهم أمير الشعراء أحمد شوقي في أوائل القرن الماضي واستمرار نضال الشعراء الجدد حتى أصبح لهم موقع مميز على الساحة الشعرية.
وعلى هامش الملتقى تقام إحدى عشرة أمسية شعرية في نقابة الصحفيين وأتيليه القاهرة وقاعة المشربية ويختتم الملتقى أعماله مساء غد الأربعاء بإصدار بيان عن الحركة الشعرية الجديدة.
يشار إلى أن الشعراء المشاركين في الملتقى ينتمون إضافة لمصر محتضنة الملتقى، إلى الدول التالية: الإمارات وسوريا وفلسطين والعراق والمغرب واليمن وليبيا وسلطنة عُمان والأردن والسودان والسعودية وتونس والكويت.
المصدر: القاهرة
عدد اليوم
