دبي (الاتحاد)
عاد إلى الدولة طاقم طاقمنا الدولي المكون من أحمد السلامي وإبراهيم المنصوري، إلى جانب المحاضر محمد سعيد، المعتمد من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك بعد مشاركة ناجحة في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الرابعة التي أقيمت في بوكيت في تايلاند التي اختتمت أمس الأول.
ونجح طاقمنا في إدارة المباراة النهاية بين إيران واليابان التي انتهت لمصلحة الأول بنتيجة (4-3)، حيث أدار أحمد السلامي النهائي إلى جانب طاقم من ماليزيا والكويت والصين.
وكان الحكمان قد شاركا في إدارة ثلاث مباريات بالأدوار الأولى خلال أربعة أيام، وهو أكبر معدل لإدارة المباريات بين جميع الأطقم التحكيمية التي حضرت في بوكيت، وفي دور الـ 8، نجح طاقمنا في إدارة لقاء الصين واليابان، قبل أن يسند الاتحاد الآسيوي إدارة لقاء الخامس والسادس لإبراهيم المنصوري، والمباراة النهاية لأحمد السلامي.
وقبل انطلاق البطولة، شارك أحمد السلامي وإبراهيم المنصوري في ورشة العمل الخاصة بالتعديلات الجديدة في قوانين الكرة الشاطئية، ونجحا في اختبار اللياقة البدنية برقم قياسي. وتوجه أحمد السلامي بالشكر للجنة الحكام باتحاد كرة القدم على تسهيل الإجراءات كافة، ودعمهم غير المحدود، وكذلك شكر المحاضر محمد سعيد على دعمه وتوجيهاته المستمرة، معتبراً أن المشاركة في مثل هذه المحافل أمر طيب للتحكيم الإماراتي الذي يسعى دائماً للظهور بصورة مشرفة تعكس المستوى الذي وصلت إليه الدولة.
تجدر الإشارة، إلى أن السلامي والمنصوري سبق وشاركا في إدارة بطولتين قبل دورة الألعاب الآسيوية، حيث أدارا نهائي بطولة شرق آسيا في ماليزيا، وكأس العالم للقارات الذي أقيم في دبي.
عدد اليوم
