محمد حامد (دبي)
احتفلت الصحف البريطانية عبر مواقعها الإلكترونية بفوز السائق البريطاني لويس هاميلتون بلقب بطولة العالم لسباقات السيارات «الفورمولا - 1»، إثر تصدره المستحق لجولة أبوظبي الختامية، ليحسم صدارة وعرش السائقين لعام 2014 برصيد 384 نقطة، متفوقاً على نيكو روزبرج الذي أنهى الموسم برصيد 317 نقطة.
صحيفة «التلجراف» البريطانية عنونت: «هاميلتون بطلاً للعالم بكل أناقة»، وفي التفاصيل قالت:«أصبح هاميلتون أول بريطاني يفوز بلقب بطولة العالم للفورمولا-1 للمرة الثانية بعد انتظار دام 43 عاماً، فقد سبق للسير ستيوارت، وكذلك كلارك وهيل الفوز باللقب أكثر من مرة، وعلى مدار 43 عاماً، لم يتمكن أي بريطاني من الفوز باللقب لمرتين».
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الأمير هاري الذي حرص على الحضور إلى حلبة ياس لمتابعة السباق تقدم بالتهنئة الحارة للبطل هاميلتون، قائلاً: «رائع ما فعلته، أنت حقاً أسطورة»، وهو ما يؤكد أن البطل البريطاني حصل على صك الأساطير من الأمير هاري، بعد أن قدم موسماً رائعاً، وتوج باللقب للمرة الثانية في مسيرته الاحترافية.
أما صحيفة «الجارديان»، فعنونت: «هاميلتون يقهر روزبرج ويتوج بطلاً للعالم»، في حين قالت صحيفة «دايلي ميل»:«عرش هاميلتون مختوم بقبلة النصر من نيكول»، في إشارة إلى ظهور خطيبته نيكول شرزينجر لتقديم التهنئة له، حيث قامت بطبع قبلة النصر على خوذته. وكان هاميلتون قد تلقى دعماً معنوياً هائلاً، بقدوم أفراد العائلة في اللحظات الأخيرة إلى أبوظبي، دون ترتيب مسبق، فكانت مفاجأة كبيرة بالنسبة له، مما جعل معنوياته ترتفع إلى السماء في صراعه الملتهب للحصول على لقب بطولة العالم لـ«الفورمولا - 1» للمرة الثانية في مسيرته الاحترافية، وكان السائق البريطاني يحتاج إلى الفوز بجولة أبوظبي، أو الحلول ثانياً لكي يتمكن من انتزاع اللقب العالمي لموسم 2014.
ونجح هاميلتون في تأكيد تألقه في عام 2014، ولم يرض بالمركز الثاني على الرغم من أنه كان يؤهله لمنصة التتويج بطلاً للعالم، ولكنه انتزع صدارة سباق أبوظبي، وسط حضور مؤثر لعائلته، وعلى رأسهم الأب أنتوني، والأخ نيكولاس، بالإضافة إلى خطيبته نيكول شيرزينجر، التي بدت في قمة سعادتها بتتويج هاميلتون باللقب العالمي.
وفي إسبانيا التي تهتم صحافتها بمتابعة أخبار «الفورمولا-1»، أشارت صحيفة «ماركا» في عنوانها إلى أن هاميلتون أصبح بطلاً متوجاً على عرش «الفورمولا-1»، حيث عنونت: «هاميلتون يقبض على مفاتيح السلطة»، في حين عنونت «آس»: «ملك السرعة على عرش عالم الفورمولا - 1 للمرة الثانية».
وبدا الاسف والحزن على عناوين صحيفة «بيلد» الألمانية التي أشارت إلى أن نيكو روزبرج دفع ثمن الانطلاقة السيئة باهظاً، وأضاع اللقب بعد 20 متراً فقط، وعنونت:«روزبرج يستحق الشفقة، أضاع المجد بعد 20 متراً»، في إشارة إلى قدرة هاميلتون على تجاوزه في حمى البداية ليسيطر على سباق جولة أبوظبي، ويتمكن في النهاية من حسم الأمور لصالحه.
عدد اليوم
