السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ناهد السباعي: لم أدخل التمثيل بالوراثة ونصر الله اكتشفني فنياً

ناهد السباعي: لم أدخل التمثيل بالوراثة ونصر الله اكتشفني فنياً
2 نوفمبر 2012
اجتهدت الفنانة الصاعدة ناهد السباعي للكشف عن موهبتها عبر العديد من الأدوار السينمائية والتلفزيونية التي جعلتها تختصر المسافة، حيث أوضحت أنها لم تلبس جلباب الوراثة عن جديها الراحلين فريد شوقي وهدى سلطان فنشأتها بين أم منتجة، هي ناهد فريد شوقي وأب مخرج هو مدحت السباعي، لم تؤهلها لتصعد الى النجومية بسرعة كبيرة، فقد اعتمدت على موهبتها التي تحلم بالوصول إلى العالمية من خلالها. (القاهرة) - كان ظهورها الأول قبل سنوات قليلة على يد المخرج يسري نصرالله في فيلم «احكي يا شهرزاد» ميلادها الحقيقي، لتبدأ بعده، ناهد السباعي رحلة الانطلاق نحو النجومية، وتقدم ادوارا متميزة جعلتها في مكانة خاصة، ومنذ ايام بدأ عرض فيلمين تشارك في بطولتهما وهما «بعد الموقعة» و«ساعة ونص». وعن مساعدة اسرتها الفنية لها قالت ناهد: صحيح أن والدتي هي المنتجة ناهد فريد شوقي، ووالدي هو المخرج مدحت السباعي إلا أنهما لم يساعداني في بداياتي وما حققته حتى الآن كان مجهودا شخصياً مني لأنني أؤمن بأن الموهبة هي التي ستفرضني قبل الوراثة ومساعدة اهلي، وإذا لم يتقبلني الجمهور فلن أنجح أبداً. التجربة الأولى وعن فيلم “بعد الموقعة” قالت، منذ قدمت مع المخرج يسري نصر الله فيلم “احكي يا شهر زاد” بطولة منى زكي، جمعتني علاقة طيبة مع المخرج، واعتبره مكتشفي فنياً، فقد اعطاني في أولى تجاربي السينمائية، دورا لا تحلم به اي فنانة، وكان السبب في اختصار مشواري، وعندما بدأ الإعداد لفيلم “بعد الموقعة”، وكان في البداية يحمل اسم “ريم ومحمود وفاطمة”، أبلغني بأنني سأشارك في بطولة الفيلم، وكنت سعيدة بذلك، لأنني اثق به، ولم أسأله عن ملامح الدور، وانتظرت بدء التصوير. تصوير المشاهد واضافت، قبل بدء التصوير حكي لي عن ملامح الدور والشخصية التي اقدمها فرسمتها في خيالي وانتظرت السيناريو، ولكن اخبرنا جميعا أنه لم يكتب سيناريو وقبل بدء تصوير المشاهد راح يحكيه بشكل ارتجالي، ويتصور المشهد ثم يكتبه كحوار، وهذه التجربة للمرة الأولى اخوضها في حياتي، وقد كانت ممتعة وجديدة. وعن شخصيتها في فيلم”بعد الموقعة”، أوضحت أنها لعبت دور “فاطمة” وهي زوجة “محمود” باسم سمرة، وهي من منطقة نزلة السمان قرب القاهرة، وتحب زوجها وأبناءها، لكن الظروف التي تتعرض لها الاسرة بعد الأحداث التي عرفت إعلامياً باسم موقعة الجمل وضرب السياحة، أثرت على حياتها الاسرية، خاصة بعد ارتباط زوجها خلال أحداث الفيلم بعلاقة مع «ريم» منة شلبي التي ساعدته في الخروج من أزمته الاقتصادية. ظروف «فاطمة» وقالت: قبل تصوير الفيلم ذهبت الى نزلة السمان والتقيت سيدات ظروفهن تشبه ظروف “فاطمة”، واستفدت كثيرا من حديثي مع هؤلاء السيدات، وكان هدفي ان اقدم شخصية من لحم ودم، ووجدت ردود افعال طيبة على الشخصية عند عرض الفيلم، مشيرة إلى أن دورها في هذا الفيلم يعتبر الأهم والأصعب في مشوارها الذي قدمت فيه حتى الآن ‏8‏ أفلام، لأن الدور لم يكن مكتوبا بالشكل التقليدي الذي تكتب به السيناريوهات. وعن الفيلم الثاني “ساعة ونص” الذي تشارك في بطولته، وبدأ عرضه قالت: لا يمكن وصف سعادتي بردود الافعال الطيبة التي تلقيتها حتى الآن من الجمهور تجاه الفيلم الذي يعد من افضل الافلام المصرية خلال السنوات الاخيرة، بداية من النص السينمائي الذي كتبه احمد عبدالله، ومرورا بكل الابطال والنجوم المشاركين فيه، ولم يسبق لفيلم سينمائي ان شارك فيه كل هذا العدد، بالإضافة الى الاخراج المتميز لوائل احسان والانتاج الضخم لاحمد السبكي. وقالت: أجمل ما في فيلم “ساعة ونص” حالة الحب بين أبطاله ونجومه والذي يقدمون جميعاً ادواراً صغيرة، ولكنها مؤثرة في السياق الدرامي وقدمت في الفيلم شخصية ابنة سائق القطار الذي تعرض للاحتراق، وراح ضحيته أكثر من ألف راكب. عرض الفيلمين وعن عرض فيلمين لها في توقيت واحد وتأثير ذلك عليها قالت: لا اشعر بأي قلق لأن الشخصيتين في “بعد الموقعة” و«ساعة ونص» مختلفتان، فكل شخصية لها ملامحها ومفرداتها وبيئتها المختلفة عن الاخرى، كما ان موضوع الفيلمين مختلفان وعرض الفيلمين في توقيت واحد في مصلحتي وليس ضدي. وأشارت إلى انها شاركت حتى الآن في بطولة ثمانية افلام تقول عنها: الفيلم الاول “من نظرة عين” مع منى زكي وعمرو واكد ثم “احكي يا شهر زاد” الذي اعتبره بدايتي الحقيقية في السينما وجواز مروري للجمهور، ثم فيلم “بصرة” للمخرج أحمد رشدان، ثم فيلم “اكس لارج” مع احمد حلمي وبعدها قدمت فيلم “678” والذي حقق نجاحا كبيرا لجرأته في تناول قضية التحرش الجنسي، ولكن بلا ابتذال ثم فيلم “18 يوم” واخيرا “بعد الموقعة” و”ساعة ونص”، وإذا شاهدت كل هذه التجارب السينمائية فلن تجد لي دوراً يشبه الآخر. وعن مشاركتها التلفزيونية، لفتت إلى أنها تشارك في بطولة مسلسل “ذات” مع نيللي كريم وباسم سمرة، وترى أنها يكفيها أنها ضمن بطولة عمل درامي مأخوذ عن رواية للاديب الكبير ابراهيم اصلان، وسيناريو وحوار مريم ناعوم وإخراج كاملة ابوذكري وهو عمل درامي، يرصد تفاصيل الحياة المصرية خلال الستين عاما الاخيرة، حيث تبدأ أحداثه مع ثورة يوليو وصولًا إلى ثورة 25 يناير، حيث تقدم شخصية “سميحة” وهي فتاة من الارياف تعيش في المدينة، وتحاول مجاراة الحياة فيها وتنجح في الاندماج، ولكنها تتزوج رجلا يكبرها بثلاثين عاما لتبدأ معاناتها. تأجيل العمل وحول غضبها من عدم عرض المسلسل على شاشة رمضان الماضي، بينت أنها كانت تتمنى عرضه، لكن بعد رمضان اكتشفت ان التأجيل كان في مصلحة العمل بسبب الزحام الدرامي خلال الشهر الكريم، وقد كان التأجيل بسبب عدم الانتهاء من العمل، فقد رغبت كاتبة السيناريو اجراء عدد من التعديلات على السيناريو، ليكون مجاريا للاحداث، واستغرق ذلك وقتا، وعندما انتهت من التعديلات كان اغلب أبطال العمل قد ارتبطوا بأعمال أخرى، فقررت الشركة المنتجة تأجيل العمل لرمضان المقبل. وقالت: عرض لي على شاشة رمضان الماضي مسلسل “فرتيجو” لهند صبري، وحقق نجاحا كبيرا، وقدمت فيه دور “فوزية”، وهي فتاة محجبة لديها احلام بسيطة تتلخص في الزواج والانجاب والعيش الطيب، وهي شقيقة “فريدة” هند صبري وتعيشان معاً، وهي دائما على خلاف مع شقيقتها المتحررة ولكنها تحبها. وعن المخرجين الذين تتمنى العمل معهم قالت: أتمنى العمل مع محمد علي، وشريف عرفة، وساندرا نشأت، وداوود عبدالسيد ومحمد ياسين، وكل المخرجين الذين سبق ان تعاونت معهم. الأدوار الصعبة عن دورها في “فريتيجو”، أوضحت الفنانة ناهد السباعي أنه رغم بساطة الدور الذي قدمته في الفيلم، فإنه كان من الادوار الصعبة بسبب بساطته وتلقائيته، مشيرة إلى أنها عملت مع كبار النجوم والمخرجين الذين ساعدوها على اكتشاف موهبتها، حيث تشعر أنها محظوظة لعملها مع هؤلاء الذي اختصروا وقتا طويلا في مشوارها الفني. وعن معايير اختيارها لأدوارها قالت: بدايتي القوية مع المخرج يسري نصر الله، فرضت عليّ الكثير من المعايير لاختيار ادواري، أولها أن يكون الدور ذا تأثير مباشر على الأحداث، بغض النظر عن مساحته، من خلال فريق عمل متميز وإنتاج ضخم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©