الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«معلمة زايد» في جناح مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية

«معلمة زايد» في جناح مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية
11 نوفمبر 2013 01:03
تعرض مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في جناحها بمعرض الشارقة للكتاب موسوعة مهمة هي «معلمة زايد للقواعد الفقهية والأصول»، التي تتكون من 42 مجلداً، وهي ثمرة ونتاج عمل عدد كبير من العلماء والفقهاء من مختلف الدول الإسلامية على مدى 20 عاماً. وتعتبر المعلمة عملا موسوعيا بامتياز، حمل اسم مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي قدم لها طيب الله ثراه، الدعم ثم استمر هذا الدعم من الدولة إلى أن رأت المعلمة النور. وتتوافر نسخة إلكترونية من المعلمة على موقعي المؤسسة ومنظمة التعاون الإسلامي. وقال عبدالحميد نجيب عبدالحي المستشار في مؤسسة زايد إن المعلمة «تضم أربعة أقسام أساسية هي: المقاصد والضوابط الفقهية والقواعد الفقهية وأصول الفقه، وطبعت على نفقة المغفور له الشيخ زايد. واعتمدت المعلمة على المذاهب الفقهية الثمانية. وأضاف: «تعتبر المعلمة مرجعاً موسوعياً للقواعد التي تستنبط منها الأحكام، وهي ذات فائدة لجموع طلبة كليات الشريعة والقانون ومختلف العلوم الفقهية والشرعية ولكل باحث ومختص في هذا المجال. وأشار إلى أن جناح المؤسسة المشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب يقدم مجموعة من الكتب والإصدارات أبرزها: «معجم زايد» الذي يتميز بالتبويب والفهرسة وفق النمط الأجنبي واستناده في جميع الشواهد أو الاستشهادات على القرآن الكريم والسنة النبوية، موضحاً أن المعجم يتضمن عدة ملاحق منها ملحق للنحو وآخر للصرف وثالث لعلامات الترقيم وللأخطاء الإملائية الشائعة وغيرها من الملاحق ذات الفائدة للقارئ والمختص. يذكر أن هذا العمل الموسوعي جاء بدعم من المؤسسة، وبالتعاون مع مجمع الفقه الإسلامي الدولي في جدة التابع لمنظمة التعاون الإسلامي. وكان هذا المشروع المهم قد بدأ إبان حكم الشيخ زايد «رحمه الله»، وتم إنجازه في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وبرعاية ومتابعة ودعم سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الأمناء. ويجمع القائمون عليه والعلماء وأهل الفتوى في غير مكان من الأرض العربية على أن هذا العمل يمثل إنجازاً علمياً يستحق الثناء والتقدير، وأنه خطوة على الطريق الطويل لتوحيد هذه الأمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©