الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اختلفت الأسباب و الضغوط واحدة

اختلفت الأسباب و الضغوط واحدة
9 يناير 2009 00:16
كثيراً ما تتردد عبارة ضغوط الحياة ، وباتت شكوى دائمة لدى الكثيرمن الناس، ونسمعها عشرات المرات في اليوم الواحد، وشاعت تأكيدات طبية عديدة تذهب الى أن ضغوط الحياة·· مرض العصر ، وأصبحت الشكوى من تأثير الضغوط النفسية والاجتماعية عرضاً شائعاً بين السواد الأعظم من الناس باختلاف أنواعهم وأعمالهم وأعمارهم وجنسياتهم وثقافتهم، وغدت تبريراً أو شماعة نعلق عليها ما نصادفه من متاعب أوإخفاقات! فما هي الضغوط النفسية والاجتماعية التي نتحدث عنها؟ وما هي أبرز الضغوط التي نواجهها ونتعرض لها في حياتنا اليومية؟ وما أنواعها؟ وكيف نتعامل معها؟ تساؤلات يومية متشابكة، حملناها للتعرف على بعض أنواعها وجوانبها وأبعادها في استطلاع محدود للرأي، بغية الوقوف عند إجابات أصحابها ومواقفهم عند التعامل مع ضغوط الحياة· يؤكد طارق محمد عمر محاسب أن الضغوط الاجتماعية المتمثلة في الالتزامات الأسرية والاجتماعية باتت في مقدمة ضغوط الحياة، ولعلها هي الأبرز بين السواد الأعظم من الناس، لما تفرضه من أعباء، ويعيش رب الأسرة تحت ضغط نفسي دائم تتمثل أسبابه أو مظاهره في كيفية التوفيق بين إمكاناته المادية وبين الالتزامات الأسرية والعائلية، وما يطرأ عليها من أعباء يفرضها الواقع وإيقاع العصر، وتنامي تطلعات الأفراد وطموحاتهم، ثم هناك ضغوط الحياة اليومية وما يشغل الناس من أخبار تسود على الساحة السياسية، وتفرض نفسها بمرارتها وعنفها ، كذلك الانشغال بالوطن والأهل بالنسبة للمغتربين، دون أن نهمل ضغوط الوقت، والإحساس أنه أصبح غير كاف · إدارة الوقت ويرى عدنان عباس مدير مدارس النهضة النموذجية للبنين أن عامل الوقت وعدم جدولته بشكل مناسب يعد في مقدمة الضغوط الخارجية أمامه، فبقدر نجاح الشخص من برمجة يومية بما يتناسب ومسؤولياته وواجباته بقدر ما يخفف من المشاكل والضغوط اليومية، وهناك كثيرون يستفيدون من علم إدارة الوقت، وتحديد الأولويات للإنجاز، فضلاً عن الضوط الأخرى المتمثلة في ساعات العمل، وعدم التوفيق بين القدرات والأعمال الموكلة الشخص، الى جانب اضطرار الكثير الى العمل لساعات إضافية وأعمال أخرى لمواجهة أعباء الحياة والمعيشة، ضغوط الحياة المعيشية، واحتياجات الأبناء ومشاكلهم اليومية، وكيفية التوازن بين الحقوق والواجبات، دون أن نهمل الضغوط المهنية التي تواجه العاملين في الحقل التربوي والتعليمي بشكل عام''· وتضيف ابتسام صالح جامعية ولا تعمل : علينا أن نفرق بين الضغوط التي تتعرض لها المرأة وبين ما يتعرض له الرجل، فإذا كان للرجل مسؤولياته فإن مسؤولية المرأة تفرض عليها أنواع عديدة من الضغوط بسبب انشغالها وحرصها على تحقيق التوازن بين متطلبات الزواج والأبناء والأسرة والعمل إذا كانت تعمل، فضلاً عن الضغوط الحياتية التي تتعرض لها في الشارع وفي العمل، أو باعتبارها أنثى تعيش في مجتمع عليها أن تعيش فيه ضمن عاداته وتقاليده وقوانينه · الثقافة·· والضغوط يقول طارق الكثيري مقيم أداء جودة بجائزة الشيخ خليفة للامتياز إن ضغوط الحياة عديدة، وتأتي ضغوط العمل في مقدمتها، الى جانب الضغوط المرتبطة بأعباء المعيشة والحياة، وكيفية تحقيق الأحلام والطموحات، والحاجة الى الاستقرار والسعي نحو النجاح، وإنما أود أن أؤكد ارتباط إحساس الفرد بالضغوط وثقافته الشخصية التي تتمثل في نشأته وتربيته وتعليمه وعلاقاته الاجتماعية، وخبراته المكتسبة، وما من شك أن هناك علاقة وثيقة بين ذلك وبين قدرته في التعامل مع الضغوط التي تواجهها · ويضيف طارق الكثيري: إن ثقافة الشخص، واطلاعه، واحتكاكه بالثقافات الأخرى وتجارب الآخرين، فضلاً عن نزعته الإيمانية والدينية، لها الأثر الإيجابي في كيفية التعامل مع ضغوط الحياة المتعددة · أما محمد علي باكثير طالب بالصف الثالث الثانوي ، فيقول: ربما تختلف نوعية الضغوط التي أواجهها كطالب في هذه السن من غيري من الناس، بحكم طبيعة السن ونوع المسؤوليات، لكن الطلاب والمراهقين عامة يعانون من ضغوط المذاكرة والامتحانات، الى جانب عدد من الضغوط المتمثلة في علاقتهم بالأسرة من الرقابة والقيود والمتابعة المستمرة، وقلق الوالدين وخوفهم أو حرصهم الزائد، أو في إشكالية الحوار والتواصل والتفاهم بين هذا الجيل وجيل الآباء والمعلمين والقائمين على التعليم، وما ينجم عن هذه الحالة من مشاكل ومتاعب، كذلك ضغوط تقسيم الوقت، وشغل وقت الفراغ، والمتاعب الناتجة عن صداقات سلبية أو علاقات غير صحية، والتأثير والتأثر بالآخرين، ومقاومة الثقافات الغربية الوافدة''· تطلعات يوجز مثنى أحمد الشقيري موظف أهم الضغوط اليومية التي يتعرض لها غير المتزوجين في ضغوط العمل ومسؤولياته، وحاجة الشباب الأعزب وتطلعه للزواج وتكوين أسرة، وما يترتب على ذلك من احتياجات ومتطلبات مادية، وتوفير السكن المناسب، والإيفاء بالواجبات والمسؤوليات تجاه الأسرة والأهل، الى جانب عدم وجود وقت فراغ يتيح فرص الابتعاد عن ضغوط الحياة وممارسة هوايات معينة، أو السفر والترفيه لتجديد النشاط والحيوية''· كما يضيف مخايل جورج سائق حافلة مدرسية : إن العمل المضني يستغرق الوقت، ولا توجد فرص للإنسان أن يرفه و يروح عن نفسه، فضغوط الحياة كثيرة بدءاً بالضغوط المادية والعائلية، والانشغال الدائم بمتطلبات واحتياجات الأبناء الى ضغوط العمل اليومي، والإرهاق، والتوتر الذي نعيشه بحكم طبيعة المهنة، فالازدحام المروري، وضيق الوقت والالتزام به، ومشاكل المرور والنظام، والتأخر والحوادث تصيبنا بالازعاج وعدم الراحة والتوتر المستمر · أما شيماء الخاجة طالبة جامعية فتلخص الضغوط التي تتعرض لها الفتيات في مثل سنها بالضغوط الاجتماعية التي تتمثل في العلاقة مع الأهل، وقيود المجتمع وعاداته وتقاليده، وقيود الأسرة وتقييد الحرية، وسوء فهم العلاقة بين الرجل والمرأة، ونظرة البعض الى الأنثى نظرة متدنية، وضغوط الدراسة والوقت، الى جانب مشاكل التواصل مع الآخرين، والقلق على المستقبل، الى جانب المشاكل المرتبطة بالخطبة والزواج، وهي تقريباً مشاكل عامة وسائدة بين فتيات هذا الجيل · وتضيف أدلين حجازين مديرة مدرسة الوردية للبنات قائلة: لعل الضغوط الاقتصادية والأسرية والاجتماعية هي الأبرز، وما من شك أن هناك علاقة وثيقة بين الحالة النفسية والاستقرار العائلي والاجتماعي، فالانشغال بهموم واحتياجات ومتطلبات الأسرة والأبناء يشغل الحيز الأكبر من ضغوط الحياة، فنحن مشغولون طيلة الوقت بأبنائنا، والبيت، والسكن، والاحتياجات، وماذا نحتاجه في الغد، وما من شك أن هذا يسبب القلق الدائم، ثم ضغوط العمل ومسؤولياته، ومن المؤكد أن ما تتعرض له المعلمة - على سبيل المثال - من ضغوط في حياتها الخاصة، ينعكس بشكل مباشر على عملها وأدائها وعلاقتها بالطالبات وبالآخرين، وبقدر ما يستطيع الشخص التخلص أو التوافق مع هذه الضغوط بقدر ما يكون أكثر قدرة على الخلق والإبدع · ضغوط متباينة يقول حمدان حمد شرطة مرور : ضغوط رجل المرور مختلفة عن غيره، فنحن نتعامل مع جنسيات وثقافات وأعمار متباينة في ظروف عادية أو استثنائية أو من خلال حدوث مشاكل أو حوادث طارئة، وعلينا أن نتخلص من أعبائنا وضغوطنا ومشاكلنا الخاصة، ونتعامل مع الناس، وندع مشاكلنا جانباً، ولعل ضغوط العمل هي الأبرز التي تواجهنا، وساعات العمل، وما نراه من حوادث مؤسفة أحياناً، الى جانب متاعبنا ومشاغلنا الاجتماعية والأسرية، وما يرتبط منها بأعبا اقتصادية ومعاشية · وتحدد أمل الأناضولي الاخصائية الاجتماعية أبرز الضغوط التي تواجهها وغيرها من الناس في الضغوط الاقتصادية وانعكاساتها الاجتماعية، الى جانب الضغوط الناتجة عن الإرهاق في العمل، والعمل المستمر، وعدم وجود وقت كاف للاهتمام بالاستجمام أو العناية بالنفس، أو لممارسة الهوايات والرياضة، وتستشعر دائماً أن الناس يركضون طيلة الوقت، وكأن لا وقت لديهم، وارتباط مشاكلهم بالناحية المادية، وكأن المادة أصبحت مصدراً للسعادة الدائمة والرضا، فضلاً عن اختلاف المعايير وطريقة التعامل مع الحياة ومتطلباتها، وتزايد الاحتياجات بشكل مطرد مما يسبب الإحساس الدائم بعدم الإشباع، وكأن الحياة قد تحولت الى مجال للصراع أو اللهث، وسيادة الثقافة الاستهلاكية بسبب العولمة واحتكاك الثقافات مما أدى الى اضطراب القيم وخلط المفاهيم وأصبح الإنسان غير قادر على تحديد ما يريد، وهذ التخبط أو التوهان يمثل ضغطاً كبيراً في حد ذاته، وبسبب كثير من الاضطراب وعدم التوازن النفسي أو الاجتماعي بسبب ارتفاع حدة الصراع بين الإنسان واحتياجاته التي لا تنتهي، والتي يقضي معظم ساعات عمره في الركض خلفها ولا يعلم متى يصل، أو كيف يشبع هذه الرغبات· ضغوط مهنية من جانب آخر تلخص الإعلامية فاديا دلاَّ أهم وأبرز الضغوط التي تواجها في الضغوط المهنية التي ترتبط بوظيفتها، وما تسببه مهنة العمل الصحفي من متاعب، وضغوط متعددة تتمثل في ملاحقة الأحداث ومواكبتها، والالتزام المهني، والبحث عن كل ما هو جديد، وكل ما يجري على الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية من أحداث، فضلاً عن المسؤوليات والأعباء الأسرية والاجتماعية التي ترتبط بشكل مباشر بالحالة المادية والاقتصادية، وأيضاً ضغوط الوقت وانعدام أوقات الراحة أو الاستجمام، أو تغيير مناخ العمل أو عدم الاستقرار، فضلاً عن ارتباط الإعلامي بمجريات الأحداث الأليمة عادة على الساحتين المحلية والعالمية· --- واقع·· يفرض نفسه الإعلامية رولان العمري·· مقدمة البرامج بتلفزيون أبوظبي تشير الى أن الضغوط الاجتماعية والنفسية قد أصبحت أخطر الأمراض التي تداهم الناس في هذا العصر، وتؤكد أن معظم الأمراض العضوية منشؤها عامل نفسي يرتبط بضغوط المهنة أو العمل، ثم المشاكل المرتبطة بالناحية الاقتصادية، والأزمة الاقتصادية العالمية، وما تلقيه من ظلال سلبية على العالم بأسره، الى جانب الضغوط المرتبطة بما يحدث في العالم من حولنا من أزمات وصراعات وحروب ومشاكل وأبرزها أحداث فلسطين المحتلة، ولعل العولمة قد فرضت هذا الواقع، دون أن نغفل العواطف والضغوط النفسية لما نراه من آلام ومآس ودمار، وما نشاهده عبر وسائل الإعلام من انتهاك لحقوق الإنسان والبشر، والضغوط المرتبطة بالإحساس بالغربة ومشاكلها، ومشاكل التواصل مع الأهل، والضغوط المرتبطة بالمسؤولية الأسرية وتربية الأبناء، والاعتماد ولو لجزء بسيط من الوقت على الخادمة، والقلق عليهم، فضلاً عن ضغوط التوازن والتوافق بين الوقت المتاح واحتياجات العمل والزوج والأبناء، كذلك ضغوط الترابط الاجتماعي المفقود جزئياً في هذا الزمن المتسارع الإيقاع حتى أصبح أمر استقبال الضيوف أو الاحتفال بمناسبات اجتماعية أو الالتزامات الاجتماعية يمثل ضغطاً لعدم توفر الوقت، كذلك ندرة الوقت المتاح للترفيه أو حتى للمزحة أو الاستمتاع بالوقت بشكل إيجابي· وتنصح العمري بالبحث عن طرق ووسائل لتخفيف الضغوط اليومية منها ممارسة الرياضة والهوايات والاسترخاء أو ممارسة المساج أو رياضة اليوجا والرياضة المائية، ومحاولة الانعزال ولو لجزء بسيط عن العالم ومشاكله والاهتمام بالمعالجة النفسية إن دعت الحاجة· ضغوط أم مشاكل ؟ يلتبس الأمر عند البعض في الخلط بين المشاكل المختلفة ، والضغوط، وتعرف الضغوط بأنها الاستجابة الفسيولوجية المرتبطة بعملية التكيف، حيث إن الجسم يبذل مجهودًا لكي يتكيف مع الظروف الداخلية والخارجية محدثًا نمطًا من الاستجابات التي تحدث سرورًا أو ألمًا، وقد تكون هذه التغيرات مؤلمة ، وتختلف من شخص إلى آخر تبعاً لتكوين شخصيته وخصائصه النفسية التي تميزه عن الآخرين· فمشكلة المرور مثلا ظاهرة نراها ونلمسها يوميا في انتقالاتنا، وتحتاج حلولا للحد منها، لكنها تسبب لدينا توتر وضغوط نفسية وعصبية قد تسبب لنا الوقوع في الخطأ والحوادث، أى أن الضغوط تنتج عن مشكلة ما، أو عدة مشاكل· الانعكاسات الصحية المرضية يشير الدكتور عباس السادات استشاري الأمراض الباطنية بمركز ويل كير الطبي في أبوظبي إلى الانعكاسات والتأثيرات السلبية المرضية التي تسببها الضغوط النفسية والاجتماعية فيما يعرف بالأمراض التي تندرج تحت مسمى ''الأمراض النفس جسمية "psychology somatic", وفي مقدمتها أمراض الغدة الدرقية، التي تنتشر بين النساء أكثر من الرجال بشكل ملحوظ نظراً لرهافة إحساس الأنثى مقارنة بالرجل، كذلك أمراض الجهاز الهضمي حيث تسبب الضغوط اليومية تنشيطاً للعصب الحائر الموجودة نواته ملاصقة لمركز الانفعالات في مخ الإنسان، مما ينتج عنه زيادة في إفرازات الجهاز الهضمي وخاصة عصارة المعدة، مما يؤدي أيضاً إلى زيادة حركة الجهاز الهضمي مما يسبب وجود تقرحات في المعدة والأثنى عشر، كما أن زيادة هذه الإفرازات في الغدة الدرقية تسبب حالة ضاغطة على الجهاز الدوري والقلب، مما ينتج عنها ارتفاعاً في ضغط الدم، وحدوث حالات الذبحة الصدرية، أو الجلطة الدموية القلبية، والتي تظهر بصورة متزايدة عند الرجال أكثر من النساء، فضلاً عما تسببه من قلق وتوتر ينتج عنه الشعور المستمر بعدم الراحة والإحساس الدائم بالتعب والارهاق، والرغبة الدائمة في النوم، وهي أحد مظاهر الاكتئاب الخفي ''المبكر'' كرد فعل طبيعي لما يتعرض له الشخص من ضغوط مختلفة الأسباب، كذلك تسبب اضطراب أو اختلال النوم، وعدم الاستمتاع به، مما يسبب الارهاق الدائم، وقد تظهر أعراض الضغوط الحياتية في شكل ''زغللة بصرية''، أو باختلال التوازن وعدم الراحة أو التركيز، واضطراب الأكل والشهية، والشعور بالقلق بما يفقد الإنسان القدرة على الاستمتاع بالحياة والوقت والأشياء، ومن ثم يشعر بعدم الرضا المستمر وهي حالة ضاغطة على الحالة المزاجية والنفسية، ويشعر معها الشخص أنه يدور في حلقة مفرغة، ولا ننسى تأثير الضغوط من جانب آخر على المرأة الحامل التي يمثل لها الحمل سبباً ضاغطاً في حد ذاته، وإذا أضيفت إليها ضغوط أخرى متعددة الأسباب، فإن الانعكاسات تؤثر على جميع الأجهزة، وتزيد المرأة الحامل من الإحساس بالقلق والتوتر والخوف، وقد تتعرض لتأثيرات جانبية عديدة أخرى· وينصح الدكتور السادات بمحاولة تجنب ضغوط الحياة وما يرافقها من ضغوط في العمل أو البيت، واكتساب مهارة التعامل مع هذه الضغوط بالوسائل والطرق الممكنة، فمن الصور المثيرة للقلق أن نلاحظ أن انعكاسات هذه الضغوط النفسي جسمية تصيب صغار السن والمراهقين والشباب، وتظهر أعراض لأمراض عديدة وهم في سن مبكر كأعراض القرح المعدية، وأمراض القلب، والسكر، والصداع المستمر، واضطراب النوم والشهية وغيرها'
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©