الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

التضمير.. كلمة السر في التحليل

التضمير.. كلمة السر في التحليل
9 نوفمبر 2015 21:24
عبدالله عامر (أبوظبي) يحتل الجانب الإعلامي موقعا مميزا في سباقات الهجن خصوصاً مع وجود الاستديوهات المتخصصة لتحليل المنافسات، والتي تتابع بشكل لافت من ملاك الهجن على مستوى الدولة ودول مجلس التعاون. وهنا نطرح التساؤل عن الأساسيات التي يعتمد عليها المحللون عند تحليل السباقات والمهرجانات التي تقام خلال الموسم الواحد؟، وهل يختلف التحليل من سباق إلى آخر؟ وإلى أي مدى تخدم السيرة الذاتية للمالك أو المطية في تحليل الأشواط الرئيسية التي تجذب جميع الملاك لمعرفة نتيجتها؟. في البداية أكد عبدالرحمن أحمد أمين مدير قناة دبي ريسنيج «أن العلم بالسلالات والنسل والتاريخ هو أهم ما يعتمد عليه في البرامج التلفزيونية لاختلاف المواصفات من مطية إلى أخرى من جهة السرعة أو القوة أو الاستجابة لتعليمات المالك أثناء السباق»، موضحاً أن المشاركات السابقة للمطية في المهرجانات ونوعية النتائج التي حققتها تعطي للمحلل تفاصيل دقيقة عن المستوى الحقيقي لها. وقال: بعض المحللين ينظرون إلى تحرك المطية أثناء الشوط ومكان وجودها، حيث تمتاز البعض منها بالتقدم من البداية، أما البعض الآخر فتجده في الخلف ومن ثم يتقدم نحو المركز الأول بكل أريحية وهنا تقرر مدى الاستجابة لتعليمات المضمر. وأوضح مدير قناة دبي ريسينج أن المحلل المميز يعرف أسلوب المضمر في التدريب من خلال المسراح والمرواح وأوقات تدريب المطية، فالبعض يعتمد على التدريبات الليلية والآخرون في النهار، بالإضافة إلى أنواع الغذاء المستخدمة التي تعطي نظرة فنية لمحلل سباقات الهجن في وزنها وخفة حركتها خصوصاً بعد المقيض ومع اقتراب فصل الشتاء. وتابع: سباقات الهجن ليست بالسهولة التي يتوقعها البعض، فبعض الملاك لهم نظرة في الاقتناء، وبالتالي تجد المحللين يقومون بإعطائهم حقهم لما لهم من إنجازات سابقة في هذا المجال، وعن الاختلاف والاتفاق بين المحللين في الاستديوهات الخاصة أكد بأن الجميع يتفق في السن الكبيرة لوجود السيرة الذاتية الكاملة للمطية بينما يحدث الاختلاف في السن الصغيرة لغياب المعلومة الدقيقة والمشاركات البسيطة للمطية. وثمن مدير قناة دبي ريسينج الوجود الإعلامي الكبير في سباقات الهجن، موضحاً أن ذلك يساهم في انتشار رياضة الآباء والأجداد بشكل كبير ليس على مستوى الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي. ومن زاوية أخرى قال حمد بطي الغفلي عضو اللجنة الإعلامية باتحاد سباقات الهجن ومحلل قناة أبوظبي الرياضية إنه توجد عدة معايير للتحليل يأتي في مقدمتها معرفة المطية وتاريخها والميادين التي شاركت فيها مع الإلمام بالمضمر وإمكانياته وإنجازاته كاملة، مؤكداً أن تاريخ المضمر له دور كبير حيث إن رصيده يعطيه الأفضلية في أغلب الأوقات. وقال الغفلي إن الحيادية تعتبر ركناً أساسياً في التحليل بغض النظر عن الميول، لأن القابلية عند الجمهور تأتي بالحيادية أولاً، ومن ثم تكون التحليلات مقبولة لديهم، وأكد بأنه بدأ التحليل منذ عام 2008 وليس كل ما يعرفه يقوله أمام المشاهدين لأن المحلل لا يقول الكلام الذي لا يفيد المشاهد أمام الشاشات فهذا لا يجدي نفعاً، وتابع: إن تحليل سباقات الهجن تطرق للعديد من المواضيع المهمة على الساحة منها الرموز والفائزون بها إلى المنشطات وهو ما يحصل في هذه الرياضة، وأضاف أن بعض المحللين لهم القدرة على التسلل إلى نفسية المشاهد عن طريق تناول السباقات واستعراض نتائج الفائزين، موضحاً أن هناك اختلافاً واضحاً في التحليل بين السباقات التمهيدية والختاميات لأنها تعتبر مرحلة الحصاد في آخر الموسم، وهي التي تحدد الخلاصة والصورة بالنسبة لموسم كامل وتتميز بالتحليل الموضوعي والوقوف على التطور الذي لحق بهذه الرياضة على مدى موسم كامل. وعن الاختلاف والاتفاق بين المحللين قال الغفلي إن بعض المحللين تغني الصورة عن تحليلاتهم لعدم وجود إضافة يستفيد منها المشاهد، ولكن البعض تجده يخوض في التفاصيل لمعرفته الكاملة بإمكانيات المضمر وأسلوبه في إدارة الشوط وهي نتائج خبرة تراكمية استفاد من تجاربه في الميادين، وأوضح الغفلي أن الجميع يتفق عادة على المطية السبوق لأنها علامة فارقة في السباقات وتكون أبرز الاختلافات في عدم وجود المعلومات الكافية خصوصاً في الفئات العمرية الصغيرة. وأوضح أن كبر السن يعطي الكثير من الفوارق في التحليل، فعلى سبيل المثال محمد عبدالله بالحب العامري كان شاهداً على جميع السباقات، وبالتالي فإن الخبرات التراكمية لديه على مدى عقود من الزمان زادته دراية بجميع أمور التنافس في ميادين الهجن. من جانبه قال سالم بالأسود المري محلل قناة الريان إن أبرز الشروط الواجب توافرها في المحلل هي الحيادية والا يكون الهدف تسويق بعض الملاك بشكل غير مباشر مع المعرفة التامة بالحلال من جهة السلالات وضرورة تحري المصداقية بدقة في نقل المعلومات عن المطايا وإعطاء المطية السبوق حقها مع الاعتراف بإنجازات مالكها أو مضمرها، وأوضح المري أن أبرز ما يساعد المحللين هو الاطلاع على المراكيض بشكل دائم الداخلية منها والخارجية مع ضرورة مجالسه أهل الهجن والاستماع إلى خبراتهم عبر السنين خصوصاً الذين لهم باع في هذه الرياضة التراثية مع ضرورة الاستفادة منهم وأخذ آرائهم، أما عن الاختلاف والاتفاق بين المحللين، فأكد المري أن توافر البيانات عن المطية هي ما يتفق أو يختلف عليه بين المحللين في العادة. أجندة الأسبوع ميدان الوثبة – سويحان – مدينة زايد 12 – 13 - 14 سباقات تأهيل سن الصغار ميدان المرموم 10-11 سن اللقايا والإيذاع 12 سن الحقايق الميادين الفرعية 12– 13 تأهيل سن الصغار ميدان الشيحانية – دولة قطر 12 - 13 السباق المحلي الخامس بروفايل استطاع «مغرور» أن يفوز بشداد الزمول في مهرجان ختامي المرموم، وذلك في يوم الأربعاء الموافق 16-4-2014 لسن الحول والزمول وقطع مغرور مسافة الشوط الرابع بتوقيت وقدره 13:05:02 دقيقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©