الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في غزة

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في غزة
24 نوفمبر 2014 00:56
علاء المشهراوي، وكالات (رام الله، غزة) استشهد مزارع فلسطيني شاب ظهر أمس جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، في أول حادثة من نوعها منذ انتهاء حرب استمرت 50 يوماً على القطاع في يوليو وأغسطس الماضيين. في حين أصيب الصحفي عبد الحفيظ الهشلمون برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط أطلقها جنود الاحتلال أثناء وجوده على مدخل شارع الشهداء الذي أغلق أمام حركة المواطنين، وسط مدينة الخليل في الضفة المحتلة. من جهة أخرى، أكدت سيدة فلسطينية في قرية أبو فلاح شمال رام الله بالضفة أن مستوطنين أحرقوا منزلها الذي تسكنه مع 3 من بناتها فجر أمس بعد فشلهم في اقتحامه، قبل أن يخطوا شعارات بالعبرية قرب الموقع. وفيما تجددت الاقتحامات المستمرة للجماعات اليهودية المتطرفة لباحات الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة أمنية مشددة، واصلت شرطة الاحتلال للأسبوع الثاني على التوالي منع النساء الفلسطينيات من كافة الأعمار من الدخول للمسجد، بينما أجاز المستشار القانوني للاحتلال الإسرائيلي للجيش إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الفلسطينيين خلال المواجهات وخاصة في القدس، الذين يستخدمون الألعاب النارية، معتبراً ذلك إحدى «الوسائل القتالية». وأعلن الطبيب أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مزارع فلسطيني برصاص إسرائيلي أمس، شرق جباليا شمال القطاع، هو الأول منذ إعلان وقف النار قبل 3 أشهر في القطاع. وقال القدرة إن «المزارع فضل محمد حلاوة (32 عاماً) استشهد إثر إصابته برصاصة بالظهر خرجت من البطن أطلقها جنود الاحتلال من برج مراقبة عسكري قرب الحدود شرق جباليا». وأشار إلى أن «جثة الشهيد نقلت إلى مستشفى كمال عدوان في جباليا». وقال أحد أقارب الضحية إنه كان يصطاد نوعاً من الطيور يباع بأسعار مرتفعة في غزة. من جهته، قال جيش الاحتلال إن فلسطينيين اثنين اقتربا من السياج وتجاهلا دعوة للتوقف مما دفع الجنود إلى إطلاق عيارات تحذيرية في الهواء. وأبلغت متحدثة باسم الجيش فرانس برس بقولها «عندما لم يستجيبا، تم إطلاق النار على أطرافهما السفلية ووقعت إصابة واحدة». ولم تعلق الجيش على إصابة الضحية في ظهره. وتصنف إسرائيل المناطق قرب حدودها مع قطاع غزة بأنها محظورة على الفلسطينيين معللة ذلك بمخاوف من أن يقوم النشطاء بزرع القنابل أو مراقبة الدوريات الإسرائيلية. وفي سياق العدوان الإسرائيلي المتواصل، أضرم مستوطنون النار في منزل بقرية خربة أبو فلاح القريبة من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة فجر أمس، وخطوا شعارات بالعبرية قرب الموقع، بحسب ما أعلن مسؤول فلسطيني. قال مسعود أبو مرة رئيس مجلس قرية خربة أبو فلاح القريبة من مدينة رام الله«جاء المستوطنون في الساعة الرابعة فجراً وقاموا بإلقاء زجاجات حارقة على منزل» في القرية مشيراً إلى أن المنزل احترق جزئياً. وبحسب أبو مرة، فإن أحداً لم يصب بأذى، مشيراً إلى أن 4 نساء كن داخل المنزل وقتها. ووجدت كتابات باللغة العبرية على جدران المنزل منها «الموت للعرب». وبدورها، أوضحت صاحبة المنزل وتدعى هدى حمايل «عند الساعة الثالثة والنصف قبل أذان الفجر كان هناك قرع على الباب.. سألت مين.. ما حدا رد، حاولوا خلع الباب الحديدي الذي يفصل الصالون عن البيت.. بعد ذلك رموا قنبلة غاز ثم قنبلة صوت ثم قنبلة حارقة. اتصلت بالجيران الذين جاءوا بسرعة وبدأوا إطفاء النار».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©