السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«بيت الشعر» تحتفي بالقصيدة العمودية منذ بداياتها الأولى

«بيت الشعر» تحتفي بالقصيدة العمودية منذ بداياتها الأولى
1 نوفمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد)- صدر أمس عن نادي تراث الإمارات بأبوظبي العدد السادس من مجلة “بيت الشعر”، وتميز باحتفائه بالقصيدة العمودية، من خلال تخصيص ملف في المجلة للنصوص والدراسات والكتابات التنظيرية، حمل عنوان “حداثة الأسلاف”. وجاءت افتتاحية العدد التي كتبها مدير التحرير الشاعر بشير البكر، تحت عنوان “ليس دفاعاً عن القصيدة العمودية”، لتؤكد على أن مجلة “بيت الشعر” لن تنحاز إلى شكل شعري معين، وإذ تبلغ المجلة شهرها السادس بانتظام في الصدور، وجدة في المواضيع، فإن رهانها يظل على أن “تبقى منبراً للشعر، بينما هو يعبر كل الأشكال التي أحيته من العمودي إلى النثري، ومن الرعوي إلى ما بعد الحداثة من دون حبس للخيارات الجمالية في شكل واحد”، وأضافت الافتتاحية “أن الحكم على تراثنا الشعري بأنه بات قديماً، إنما هو حكم تعسفي لاينم عن فهم للتراث ولا للحداثة”. وتضمن الملف نصوصاً عمودية لشعراء معاصرين: يوسف عبد العزيز، طلال سالم، حسان شهاب الدين، ياس السعيدي، أحمد الصويري، رابح ظريف، عمار معتصم، مهدي منصور. كما اشتمل الملف على قصائد لشعراء غابرين تم تقديمهم وفق قراءة جديدة وهم: الشنفرى (لامية العرب)، ودوقلة المنبجي (القصيدة اليتيمة)، والأخطل الصغير شاعر الأغنية، ومعارضة (محاكاة شعرية) وأحمد شوقي لابن زيدون في قصيدة “أضحى التنائي”. وفي باب الدراسات الخاصة بهذا الملف، قراءة نقدية لإحدى قصائد الشاعر عبدالله البردوني، وتقديم للشاعر السوداني التيجاني يوسف بشير، من خلال ديوانه الوحيد “إشراقة”، ونظرة معاصرة على “مفهوم الأثر” لدى الشاعر الجاهلي امرؤ القيس كتبها الباحث خالد بلقاسم، وكتب كل من الشاعر محمد الغزي عن “بهاء الديباجة القديمة” لدى الشاعر محمد مهدي الجواهري، والشاعر الأردني محمد عريقات عن الشعر الكلاسيكي، وهو يسابق الزمن إلى قلب الحداثة، والشاعر جهاد هديب عن القصيدة الكلاسيكية في الإمارات حتى تأسيس الدولة، والشاعر سامح كعوش عن الشاعر الإماراتي احمد توفيق مدني كأحد رواد القصيدة في الإمارات، والشاعرة حنين عمر قدمت قراءة في أسباب تراجع القصيدة العمودية. وفي باب الشعر النبطي الذي استحدثته المجلة في عددها السادس (ديوان النبط)، نشرت “بيت الشعر” قصائد لأربعة شعراء من الإمارات، محمد عبدالله البريكي، محمد نور الدين، محمد سعيد المشيخي، إبراهيم أحمد الشامي، وقصيدة للشاعر اليمني خالد علي الشعيبي، وتضمن الباب الحلقة الأولى من دراسة للباحث السعودي في التراث سعد العبدالله الصويان، حول “أدب البدو في كتابات الرحالة والمستشرقين وبدايات تدوين الشفوي”. كما احتوى العدد على نصوص وقراءات لدواوين حديثة الصدور، وكذلك الزوايا الثابتة التي يكتبها كل من الناقد صبحي حديدي، الشاعر حسن نجمي، والشاعر نوري الجراح، كما تضمن حوارين مع شاعر عربي اللبناني عباس بيضون، وأجنبي الإيطالي اليساندرو موشي. وأجرى حوار بيضون الشاعر فيديل سبيتي، وهو عبارة عن جملة من الوقفات التي عاين فيها الشاعر تجربته الشعرية، بعد إصدار سبع عشرة مجموعة شعرية وروايتين. واشتمل العدد على بابين، عن العلاقة بين الشعر والقصة، والشعر والرواية. كتبت الأول الشاعرة رنا زيد التي فككت قصة غادة السمان “لا بحر في بيروت” إلى عناصر شعرية. أما الثاني، فهو ترجمة لنص كتبه الروائي الفرنسي آلان روب غرييه عن رؤيته للشعر والشعراء. وضم العدد تحقيقين، الأول أجراه حمزة قناوي من القاهرة حول الشعر والنقد، والثاني أجرته خلود الفلاح حول “لحظة الكتابة الشعرية بين الإلهام والإيهام”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©