بدأت محكمة يمنية متخصصة في قضايا الإرهاب في صنعاء، أمس، محاكمة 9 مفترضين من تنظيم القاعدة بتهمة التخطيط لاغتيال الرئيس الانتقالي، عبدربه منصور هادي، مطلع العام الجاري. والمتهم الرئيسي في هذه القضية، واسمه عبدالرحمن إسماعيل الضبيبي الريمي، “فار من العدالة”.
وتم خلال الجلسة التي رأسها رئيس المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة، القاضي هلال حامد محفل، مواجهة المتهمين بقرار النيابة الجزائية الذي تضمن اتهام المتهمين بالاشتراك مطلع 2013 في “عصابة مسلحة ومنظمة لتنظيم القاعدة للقيام بأعمال إجرامية تستهدف رجال السلطة العامة والأجانب”، مشيراً إلى أن المتهمين “أعدوا لذلك الغرض العدة اللازمة من الأسلحة والمتفجرات ووسائل اتصال وتواصل معرضين بذلك أمن وسلامة الوطن واستقراره للخطر”. وذكر بيان الاتهام أن ستة من المتهمين قاموا بوضع عبوة ناسفة في شارع الستين الجنوبي الذي يربط بين منزل الرئيس الانتقالي، غرب العاصمة، والقصر الرئاسي، جنوب صنعاء بعرض “تفجيرها عند وصول الموكب (الرئاسي) عبر الاتصال برقم التليفون الموصل بالعبوة الناسفة، قاصدين بذلك النيل من حياة رئيس الجمهورية ومرافقيه”.
وقررت المحكمة الإفراج عن المتهم التاسع بالضمان، والنشر عن المتهم الأول، من أجل اعتقاله خلال أسبوع، إضافة إلى تمكين النيابة من عرض المضبوطات المتعلقة بالقضية إلى الجلسة القادمة المقررة في 24 نوفمبر الجاري.
عدد اليوم
