«الوطني للوثائق والبحوث» عضو بجمعية التاريخ الشفهي الأميركية

أبوظبي (الاتحاد) - حصل المركز الوطني للوثائق والبحوث في وزارة شؤون الرئاسة، على عضوية دائمة في جمعية “التاريخ الشفهي الأميركية” خلال مشاركته في مؤتمرها السنوي الـ 46، ضمن أكثر من 300 مؤسسة أميركية متخصصة في مجال التاريخ الشفهي وتقصي المعلومات وجمعها وتدقيقها. وتسمح العضوية في الجمعية التي تأسست عام 1967 باستخدام الرابط الإلكتروني الخاص بقسم التاريخ الشفهي فيها، إلى جانب تزويد المركز بجميع أعداد مجلة “أكسفورد”، التي تعد مرجعاً مهماً في شؤون التاريخ الشفهي منذ ستينيات القرن الماضي. وقال الدكتور عبد الله الريس مدير عام المركز الوطني للوثائق والبحوث، إن مواظبة المركز على المشاركة في المؤتمر السنوي لجمعية التاريخ الشفهي الأميركية، ترجع إلى توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة المركز، بتدوين التاريخ الشفهي للدولة وفق أسس ومعايير علمية تضمن موضوعية المعلومات التاريخية. وأضاف أن المشاركة تأتي نظراً للاهتمام الكبير الذي يوليه المركز لـ “مشروع التاريخ الشفهي” الذي يرصد الأحداث التاريخية ونمط الحياة في الماضي، مشيراً إلى أن حصول المركز على هذه العضوية الدائمة يشكل إضافة نوعية إلى مسيرته الحافلة، ويدعم المشروع الذي يتم تنفيذه بأحدث التقنيات وفق أفضل المعايير الدولية في الرصد والتوثيق. من جانبها، قالت الدكتورة عائشة بالخير مديرة إدارة البحوث والخدمات المعرفية، التي مثلت المركز في المؤتمر السنوي العالمي للجمعية، إن المؤتمر تضمن عدداً من ورش العمل التدريبية التي ناقشت الشؤون القانونية وحقوق الملكية الفكرية، وعرضت أفضل معايير الصدقية في البحوث التاريخية وأساليب تدريس مادة التاريخ الشفاهي للأجيال الجديدة من الشباب وطلبة المدارس. وأضافت أن المشاركين أثروا مكتبة المركز بعدد من الإصدارات العالمية المتخصصة، التي تناولتها فعاليات المؤتمر وبعدد من مشاريع المؤسسات وأعضاء الجمعية حول التاريخ الشفهي.