السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الوطن:إلى متى العناد والمكابرة بعد الكارثة؟

الوطن:إلى متى العناد والمكابرة بعد الكارثة؟
24 نوفمبر 2014 00:25
دبي (الاتحاد) «الهزائم تكشف المستور» و«الانتصارات تطفئ نار الحروب»، هذا ما يحدث الآن على الساحة الكروية والإعلامية في الكويت، حيث تواصل صحافتها التفاعل مع الهزة العنيفة التي طالت منتخبها في «خليجي 22»، وسط خلافات حادة حول تحديد هوية المسؤول في هذا الإخفاق، وخلاف أشد حول مستقبل «الأزرق» في ظل ترقب الاستحقاق الأكبر والأهم وهو نهائيات كأس آسيا 2015، التي تنطلق في أستراليا يناير المقبل. صحيفة «الوطن» تناولت ملف الإخفاق فقالت: نعم.. تألمنا كثيراً بعد الخسارة المهينة التي تعرض لها منتخبنا الوطني لكرة القدم على يد شقيقه العُماني في العاصمة الرياض يوم الخميس الماضي ضمن مباريات بطولة كأس «خليجي 22» التي تستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري.. ولكن ما يؤلم ويحزن أكثر أننا أهدرنا فرصاً عديدة.. وأضعنا من أيدينا أوراقاً كان يمكن أن تعيننا وتساعدنا وتكفل لنا تحقيق ما هو أفضل بكثير مما كان وتحقق. وتابعت: نعم تألمنا كثيراً.. وحزنا أكثر بعد الخسارة الكارثية التي مني بها أزرقنا على يد شقيقه العُماني ولكن.. من يظن أن هذه الهزيمة النكراء سواء في الاتحاد الكويتي لكرة القدم أو خارجه كانت نتيجة لأخطاء وثغرات وظروف شهدتها تلك المباراة أو سوء حظ.. أو آثار نفسية لتعيين بنيامين حكماً.. أو نتيجة خلاف إعلامي بين طرفين أحدهما ضمن الوفد الكويتي الرسمي، أو بسبب مرض يوسف ناصر.. أو فقدان مساعد ندا لتركيزه بعد حصوله على الإنذار، فإن صاحب هذه الظنون أو الأعذار الواهية أو بعضها أو أحدها يكون قد ارتكب إثما بحق الكرة الكويتية وجماهيرها وعشاقها قبل أن يكون إثماً بحق نفسه. وعن الحلول قالت: أمامنا اليوم حلان لا نظن أن لهما ثالثاً، وكلاهما يحتاج لهدوء وتفكير ودراسة وقرار، يتمثل أولها باتباع سياسة المرحلة الانتقالية المؤقتة.. في حين أن الثاني يفرض علينا اتباع استراتيجية طويلة تكون بدايتها في كأس آسيا المقبلة على ألا تنتهي قبل إسدال الستار على بطولة كأس «خليجي 23» بعد سنتين. وكانت صحيفة «الأنباء» قد نقلت عن رئيس اتحاد الكرة ورئيس الوفد الشيخ طلال الفهد تحمله مسؤولية الخسارة أمام عمان وخروج الأزرق من البطولة، وقال: لقد سعينا واجتهدنا من أجل إسعاد جماهيرنا ولم يحالفنا التوفيق وأبدي اعتذاري لها وأقدر موقفها بتشجيع ودعم الفريق طوال البطولة. وأكد الفهد أنه لن يطرأ أي تغيير على الجهاز الفني وسيستمر المدرب فييرا بمواصلة عمله. الخوف من فييرا أما صحيفة القبس، فأطلقت سؤالاً عن سر قوة فييرا، وقالت: هل يخاف الاتحاد من فييرا؟، وتابعت: بعد الذي كشفه أعضاء في وفد «الأزرق» في كأس الخليج، بأن المدرب فييرا أشرك المهاجم يوسف ناصر وهو مصاب، ورغم أن اللاعب أخبره بذلك، تتساءل الجماهير الرياضية: يا ترى هل فييرا ساذج إلى هذه الدرجة ليشرك لاعباً مصاباً في الوقت الذي يملك فيه البديل؟ أم أن قراره ليس بيده؟! هناك غمزات تؤكد أن فييرا تلقى «تعليمات» بعدم إشراك مهاجم محسوب على ناد معارض.. حتى لو أدى به الأمر إلى إشراك لاعب مصاب. أضف على ذلك: لماذا لا يُقدم اتحاد الكرة على إقالة فييرا، أو حتى التفكير بمحاسبته ومساءلته؟ هل لأنه لا يجرؤ على ذلك، ويخاف من أن يقوم المدرب بكشف كل الحقائق، تطبيقاً للمثل القائل «علي وعلى أعدائي»!، ثم لماذا لا يقوم الاتحاد بالتحقيق مع فييرا حول إشراك يوسف المصاب؟، ولماذا لا يحاسبه طالما أن هناك حالة من الغضب والاستياء تجاهه من قبل أوساط الاتحاد؟. المتعثرون«خليجياً» يدفعون الثمن «قارياً» دبي (الاتحاد) جاء توقيت «خليجي 22» ليقدم فرصة ذهبية للمنتخبات الآسيوية المشاركة في نهائيات البطولة القارية، وعلى رأسها اليابان وكوريا والجنوبية وأستراليا وإيران لمتابعة 7 منتخبات عربية خليجية تشارك في «خليجي 22» المقامة حالياً في الرياض، ما يجعل هذه المنتخبات كتاباً مفتوحاً قبل أسابيع عدة من انطلاقة أمم آسيا «أستراليا 2015» التي تقام في يناير المقبل. وبعيداً عن تضرر الجميع من هذا التوقيت من تلك الزاوية، فقد بثت وكالات الأنباء تقريراً تناقلته المواقع الإلكترونية، وعلى رأسها «كووورة»، عن التأثير السلبي لـ«خليجي 22» على المنتخبات المتعثرة التي لم تتمكن من استكمال المسيرة في البطولة التي أقيم دورها قبل النهائي بالأمس، حيث تمت إقالة عدنان حمد المدير الفني للمنتخب البحريني. وتحيط أجواء غامضة بالمدير الفني للمنتخب العراق حكيم شاكر، وسط سخط كبير من الشارع والإعلام في العراق، وهو ما ينطبق على جورفان فييرا المدير الفني للمنتخب الكويتي، حيث تسود حالة من الغليان الشارع الكويتي، غضباً من الهزيمة المذلة للأزرق على يد نظيره العُماني بخماسية، وبالنظر إلى هذه الأجواء غير المستقرة للبحرين والكويت والعراق، وكذلك المنتخبات التي سوف تتأثر بالخروج من الدور قبل النهائي، فإنه يمكن القول إن هذه المنتخبات تواجه اهتزازاً معنوياً وذهنياً كبيراً قبل الاستحقاق الآسيوي المهم. ويعود السبب في ارتفاع وتيرة القلق على هذه المنتخبات إلى قصر الفترة الزمنية بين منافسات «خليجي 22»، ونهائيات آسيا «يناير 2015»، ما يجعل المنتخبات المتضررة خليجياً أمام تحد كبير لاستعادة التوازن المفقود سريعاً، لخوض غمار المنافسة القارية، وهي الأكثر أهمية وأشد صعوبة، في ظل المنافسة مع أباطرة القارة الصفراء «اليابان، وكوريا الجنوبية»، وكذلك أستراليا البلد المنظم لنهائيات آسيا 2015. الاقتصادية:ملف كشف المنشطات «سري» دبي (الاتحاد) نقلت صحيفة «الاقتصادية» السعودية عن الدكتور صالح القمباز رئيس اللجنة الطبية وفريق الكشف على المنشطات في «خليجي 22» قوله إن عملهم لن يتوقف في نصف نهائي الدورة بعد أن قاموا بالكشف على أغلب منتخبات مباريات دور المجموعات، وأضاف: «ينتهي عملنا بنهاية الدورة». وتابع: «نعم أجرينا كشفاً على منتخبات جميع مباريات دور المجموعات، أجرينا اختبارات على جميع المنتخبات بالتساوي»، موضحا أن عدد العينات المرسلة لمختبر لوزان الدولي في سويسرا يتم بطريقة سرية وغير معلنة، حتى لو وقعت القرعة على لاعب تم الكشف عليه، سيتم إخضاعه للكشف، مشددا على أن القرعة هي التي تحدد اللاعبين الذين يقع عليهم الكشف فقط دون تدخل أحد. وشدد القمباز على أن نتيجة الكشف على عينات مباريات دور المجموعات إن كانت سلبية أو إيجابية لأي لاعب مشارك سيتم الإعلان عنها بعد 10 أيام من نهاية دورة كأس «خليجي 22»، وقال: «بما أن نتيجة العينة لو كانت إيجابية فإن العقوبة ستكون فردية ولا تؤثر في سير أي مباراة، لذلك لا يهم إعلانها عاجلا أو أجلا». وأضاف: سيتم إبلاغ النتائج للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، الاتحاد الآسيوي، الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، الاتحاد المحلي، واللجنة المنظمة لدورة كأس الخليج، مبينا أنه «بالتعاون مع الاتحاد القاري فإن اللجنة المنظمة استعانت بخبير ماليزي وآخر إيطالي، دوليين، لمتابعة عملية الكشف واعتمادها بالشكل المطلوب. وأوضح القمباز أن الجهة الرسمية المخول إليها إعلان حالات عينات الدورة هي المنظمة الإقليمية لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن لمكافحة المنشطات، وقال: العراق يتبع للجنة أخرى خاصة بدول شمال آسيا. دابو:مبخوت هداف عالمي دبي (الاتحاد) دون النظر إلى نتائج الدور قبل النهائي لخليجي 22، فقد برهن علي مبخوت مهاجم الأبيض الإماراتي على أنه هداف من طراز رفيع، حيث نجح في خطف الأنظار، واستحوذ على إعجاب الجماهير الخليجية بشكل عام، وسجل حضوراً لافتاً عبر الصحف ووسائل الإعلام العربية في الأيام الماضية، وكان آخرها ما نقلته صحيفة «عكاظ» السعودية عن المدرب الوطني السعودي أمين دابو، الذي قال إن علي مبخوت أحد اللاعبين المميزين، وصاحب مستوى فني عال، ويملك إمكانات فنية ومهارية عالية، وكثير الحركة داخل المستطيل الأخضر، ولديه خطوات سريعة ويعرف كيفية تسجيل الأهداف، واستغلال الفرص داخل خط الثمانية عشر، ويمتاز بالبنية الجسمانية القوية وطوله مناسب، ويعتبر من المهاجمين الواعدين الذين لديهم حماس وطموح، وأيضاً يمتلك ميزة اللعب بكلتا القدمين، ويعاب عليه قلة الاشتراك بالكرات العالية وضربات الرأس. وتابع: «نصيحتي له بعدم الكسل في بعض الأحيان وأثناء سير المباراة، ويعتبر لاعباً صاحب أخلاق عالية داخل الملعب، كما شاهدنا أهدافه في البطولة، التي تنم عن فكر كروي عال، إضافة إلى أنه يجيد التمركز أمام المرمى، ما سهل مهمته في تسجيل الأهداف، وجعله يعتلي صدارة الهدافين، وما يميزه أنه لاعب تكتيكي ويطبق المهام الفنية المطلوبة منه بالشكل الجيد، ويسهم في حضوره كمهاجم ينتظره مستقبل كروي في السنوات المقبلة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©