الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوروبا تطالب ألمانيا بتأمين حدود الاتحاد وبرلين ترفض زج الجيش

أوروبا تطالب ألمانيا بتأمين حدود الاتحاد وبرلين ترفض زج الجيش
8 نوفمبر 2015 22:51
عواصم (وكالات) طالب دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي أمس، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قبل لقائه بها، بأن تكون ألمانيا أكثر صرامة فيما يتعلق بأزمة اللاجئين وأن تبذل المزيد للمساعدة لتأمين الحدود الخارجية لأوروبا. وردت برلين برفضها زج الجيش في تأمين الحدود معتبرة أنه أمر غير مسموح به، وفي نفس الوقت أبدت ارتياحها من تدفق اللاجئين الذي يفتح آفاقا واسعة لألمانيا ويزيد مستوى الرفاه في البلاد، باعتبار أن معضمهم دون سن 30 عاما. وأشاد توسك بالدور القيادي الألماني لكونه الأكثر تحررا وتسامحا في التاريخ الأوروبي، لكنه حث برلين على بذل مزيد من الجهد للسيطرة على الوضع الحالي. وقال لصحيفة دي فيلت إم زونتاج إن «مسؤولية القيادة تعني أيضا تأمين الحدود الخارجية الأوروبية مع الدول الأخرى الأعضاء بالاتحاد الأوروبي». وأضاف «أتفهم لماذا ولأسباب تاريخية قد تجد ألمانيا صعوبة في إنشاء نظام صارم على حدودها، ولكن بالنسبة لألمانيا مسؤولية القيادة الأوروبية تعني أيضا السيطرة على الحدود الخارجية لأوروبا، إذا لزم الأمر ضمن وحدة أوروبا». ومن المقرر أن يلتقي توسك ميركل في برلين قبل قمة أوروبية أفريقية في مالطا الأربعاء المقبل، وقبل اجتماع زعماء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين يوم الخميس. من جهتها ردت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين على الاستعانة بالجيش الألماني لتأمين الحدود، واعتبرت أنه أمر غير مسموح به. وقالت «هذا ليس مهمة الجيش الألماني، ولكنه مهمة الشرطة». وتابعت «الدستور يعد أمرا واضحا، إننا ننجز عددا لا حصر له من المهام في إطار المساعدة الإدارية، ولكن الحدود تتعلق بمهام سيادية، وهذا أمر يسمح به في ألمانيا للشرطة». وأكدت فون دير لاين أن هناك إمكانات متنوعة بالنسبة للجيش الألماني لتقديم المساعدة في أزمة اللجوء، بعيدا عن تأمين الحدود. وقالت «هذا الإطار يعد واسعا للغاية لدرجة أن الجيش الألماني لديه مساحة كبيرة للمساعدة تبدأ من توفير مطابخ ميدانية وإعداد نزل، وتصل إلى الإسراع في التعامل مع طلبات اللجوء في المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين». وفي شأن متصل قالت وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية الألمانية أندريا ناليس أن تدفق اللاجئين من الممكن أن يفتح آفاقا واسعة وعريضة لألمانيا، وسيزيد من مستوى الرفاه في البلاد. وأضافت في مقابلة مع صحيفة «بيلد أم سونتاغ» «إذا عالجنا الوضع بحكمة، فإن الانتقال إلى التقنيات الرقمية إضافة إلى وجود اللاجئين، سيوفر المزيد من فرص العمل والمزيد من الرخاء». وأوضحت أن «نسبة 70% من اللاجئين لم تتجاوز أعمارهم مستوى 30 عاما، وهذا الأمر ببساطة رائع، وكوني وزيرة للشؤون الاجتماعية فإني سعيدة جدا بأن نظام التأمين الاجتماعي يتجه نحو الاستقرار، وإذا قمنا باستغلال هذه الإمكانيات الآن فسنتمكن من دمج هؤلاء اللاجئين في سوق العمل، وسنجعلهم جيراننا وزملاءنا، لدينا وظائف شاغرة، ولدينا مناطق بحاجة ماسة للخبراء». إلى ذلك أعلنت الحكومة الاسترالية أمس، أن طالب لجوء احتجزته السلطات عقب محاولته الوصول لاستراليا على متن قارب، توفى عقب هروبه من مركز احتجاز بجزيرة كريسماس. وقالت وزارة الهجرة وحماية الحدود في بيان إن هذا الشخص هرب من مركز احتجاز جزيرة كريسماس في المحيط الهندي، وقد عثرت الشرطة على جثته. وفي إيطاليا أفادت صحيفة «لا ريبوبليكا»أمس، أن الشرطة الإيطالية اعتقلت تونسيا ينتمي لجماعة متشددة إرهابية كان بين مجموعة من مهاجري القوارب تم إنقاذها الشهر الماضي، وأعادته إلى بلاده على الفور. في غضون ذلك قال رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات، إن بلاده ستقدم «مقترحا طموحا» لإعداد آلية عالمية لإعادة التوطين، في إجراء طويل المدى لمواجهة أزمة الهجرة. وأضاف أنه ينبغي بذل الجهود لإنقاذ البشر في البحر، ولابد من وجود قنوات شرعية للهجرة ومراكز استقبال في الدول الأفريقية لمكافحة الاتجار في البشر. وجاءت تعليقات موسكات بينما تستعد مالطا باستضافة قمة الاتحاد الأوروبي وأفريقيا حول الهجرة، يومي الأربعاء والخميس هذا الأسبوع. زلزال بقوة 6,1 درجة يضرب سومطرة بأندونيسيا جاكارتا (وكالات) هز زلزال مركزه تحت البحر وقوته 6,1 درجة على مقياس ريختر أمس، إقليم شمال سومطرة الإندونيسي، ولكن لم تصدر تحذيرات من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي). وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث سوتوبو بورو نوجروهو، إن الزلزال هو الأقوى الذي تشهده مانديلينج ناتال حيث استمر لمدة خمس ثوان، مما دفع السكان إلى الفرار من منازلهم. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو سقوط ضحايا. ويعتقد أن مركز الزلزال كان على بعد 85 كيلومترا جنوب غرب مانديلينج ناتال، وعلى عمق 96 كيلومترا. ووقعت سلسلة من الهزات المعتدلة التي شعر بها السكان في عدة مناطق منها بادانج سيديمبوان وجزيرة ساموسر وجونونج سيتولي وساوث تابانوبي ومينتاتاوي في الإقليم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©