الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أحمد الكمالي: خطة شاملة من 7 محاور لتحقيق طفرة «القوى»

أحمد الكمالي: خطة شاملة من 7 محاور لتحقيق طفرة «القوى»
1 نوفمبر 2012
دبي (الاتحاد)– كشف المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي عن طموحات وخطط مجلس إدارة الاتحاد للمرحلة المقبلة، وذلك بهدف تنفيذ خطة شاملة لمدة 4 سنوات، وقال: جرت العادة أن يقدم المرشح برنامجه قبل الانتخابات، ولكنني في هذه المرة آثرت أن أقدم برنامجي مع أعضاء المجلس الجديد، بعد انتهاء الانتخابات في تقليد جديد حتى لا يكون هذا البرنامج للدعاية، وليكون عهدا بيني وكافة الأندية والمنتمين لأسرة أم الألعاب الإماراتية دون استثناء، سواء من منحني ثقته أو، لا، فالكل سواسية، ونحن جميعا في مجلس الإدارة سنبذل الغالي والنفيس لخدمة الوطن ثم اللعبة والأندية قناعة منا بأن الاتحاد وحده دون دعم الأندية لن يفعل شيئا. محاور البرنامج وأجمل اتحاد ألعاب القوى برنامجه للسنوات الأربع المقبلة في سبعة محاور رئيسية، الأول هو النشاط المحلي والثاني هو المنتخبات الوطنية بكافة مراحلها السنية، والثالث هو الاهتمام بالمنشآت الرياضية، والرابع دعم الكوادر الوطنية الإدارية والتحكيمية والتدريبية، والخامس الاهتمام بالنشاط النسائي، والسادس دعم التواجد الإماراتي على الصعيد الإقليمي والقاري والدولي، والسابع يرتكز على تطوير الجانب التسويقي في الاتحاد. وقال الكمالي: إذا تناولنا النشاط المحلي، وهو أحد أهم المحاور التي تأتي في مقدمة أولوياتنا، نسعى ومن خلال تعاون الأندية ومقترحاتها إلى تفعيل دور الأنشطة الحالية، ولذا أعددنا استبيانا سوف يرسل إلى الأندية لإبداء رأيها فيه، وتقديم مقترحاتها باعتبارها الشريك الاستراتيجي لنا والأساس في بناء وتنظيم أي عمل بالاتحاد، وسوف نعيد تشكيل اللجان وترتيب البيت لكي تمثل أغلب الأندية في اللجان العاملة مع الاستعانة بعدد من خبراء اللعبة والأكاديميين المتواجدين بالدولة لتفعيل هذا الجانب وتعظيم المردود الفني، وسعيا لتحقيق هذا الاتجاه سوف يتم الاهتمام بتقنية العمل داخل أمانة السر والسكرتارية واللجان العاملة وبما يضمن “الديناميكية” والكفاءة والتميز في العمل وتحقيق العدالة المطلقة. وأضاف: أما بشأن المنتخبات الوطنية، يعلم الجميع أن هناك ألعاباً بعينها تستقطب الشباب ولسنا وحدنا الذين نعاني ندرة المواهب، ولكن مع انطلاقة الأولمبياد المدرسي والقناعة الرسمية بأهمية الرياضة المدرسية وعودة الروح إليها والدعم الكبير الذي تجده من المسؤولين هذه الأيام فإننا نعد الجميع بأن يضم الجهاز الفني بالاتحاد العين الخبيرة التي ستتابع المواهب الصغيرة في الميدان خلال المنافسات، وهنا لابد أن أؤكد أن دور المدربين بالأندية لا يمكن إغفاله لأن اختياراتهم سوف تكمل دور مدربي المنتخبات وتوسع قاعدة الاختيار، وبالتالي تفعل من النشاط المحلي، ما يحقق لنا منتجاً جيداً، ومن ثم منتخبات تعج بالمواهب في نهاية الموسم. دور المدربين وأشار المستشار الكمالي إلى أن الاتحاد سوف يعظم دور المدربين العاملين في الأندية، من خلال وضع لائحة لتقدير جهودهم في دعم منتخباتنا الوطنية، وقال: أقصد هنا تحديدا تقدير نتائج لاعبيهم المتميزين واكتشاف مواهب لاعبيهم وتطوير مستوياتهم، ومن ثم انضمامهم لمنتخباتنا الوطنية، كما نعد باستكمال الجهاز الفني وتجديده وفقا لمعطيات وتداعيات المرحلة الماضية، وما تتطلبه المرحلة المقبلة واستحقاقاتها وأداء كل مدرب حتى يمكننا أن نضيف الى قدرات لاعبينا. وأكد رئيس اتحاد القوى أن المحور الثالث، الذي يدور حول المنشآت الرياضية هو “بيت القصيد” حتى لا يكون الاتحاد ضيفاً ثقيلاً على المؤسسات الوطنية، وتابع: “اقتربنا من البدء الفعلي للمرحلة التنفيذية لاستاد ألعاب القوى بالشارقة، وأؤكد أن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أنهت كافة الإجراءات التمهيدية والموافقات ويعتبر المشروع الآن قيد الإنشاء خلال العامين المقبلين، ونأمل في المرحلة المقبلة أن يتحقق حلمنا بإنشاء صالة مغطاة لألعاب القوى حتى نوفر المال والوقت والاستقرار لمنتخباتنا الوطنية التي لا تزال تتدرب في الخارج تقريبا طوال العام، بعيدا عن الأهل وفي ظروف بالغة التعقيد”. وقال: “نوجه الشكر والتقدير الى أسرة القيادة العامة لشرطة دبي، وإلى معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي على احتضان نشاط الاتحاد والمنتخبات الوطنية وتسخير كافة الإمكانيات لإنجاح عمل الاتحاد في الفترة الماضية، كما لا يمكن إغفال التعاون الذي أبداه مجلس إدارة نادي الوصل في الأسابيع الماضية بالسماح لمنتخبنا الوطني للفتيات بالتدريب على مضمار الملعب الفرعي بالنادي، وهي بادرة تستحق الإشادة”. الكوادر الوطنية حول المحور الرابع المتمثل في الكوادر الوطنية والمدربين العاملين بالأندية قال المستشار الكمالي: سنعطي جل اهتمامنا للكوادر الوطنية، ونأمل خلال الفترة المقبلة أن نوفر لها الفرصة الكاملة للمشاركة في الدراسات الإدارية والتدريبية والتحكيمية والتطبيق الميداني مع منتخباتنا الوطنية وفي أنشطتنا. وفيما يخص المحور الخامس والخاص بالنشاط النسائي أكد رئيس اتحاد ألعاب القوى أن مجلس الإدارة سوف يعطي اهتماما بالغا بهذا الجانب وأضاف: لابد أن نعترف أننا تأخرنا كثيرا عن غيرنا في الانطلاقة، وهذا يحملنا أعباء إضافية للحاق بمن حولنا في دول مجلس التعاون والدول العربية، وهذا بطبيعة الحال يحتاج منا إلى جهد ومال ومتابعة، ونحمد الله أن لدينا عضواً نسائياً فعالاً ومحبة للعبة، الى جانب مدربة ومشرفة، وسنعزز الجهاز الفني وفق الأعداد واللعبات التي ستتوافر لدينا في المستقبل. وأضاف رئيس اتحاد ألعاب القوى: أما المحور السادس فهو التواجد على المستوى الإقليمي والقاري والدولي وفي هذا الصدد لدينا كوادر وطنية متميزة على مختلف الأصعدة إدارية وتدريبية وتحكيمية، كما أننا نحتضن اللجنة التنظيمية الخليجية للمرة الثانية، ولدينا تواجد على الساحتين العربية والآسيوية، كما سنطرق باب الساحة الدولية لعناصر جديدة، سواء على صعيد الرجال أم النساء. وقال: يمثل المحور السابع والأخير، الذي يخص الجانب التسويقي أهمية بالغة في المرحلة المقبلة، وهنا لابد أن نثمن الدعم الكبير الذي حظي به الاتحاد من أصحاب السمو الشيوخ، والذي مكن الاتحاد من تنفيذ برامجه ومعسكراته وبالتالي تحقيق إنجازاته، وسنوجه كافة جهودنا ليس على صعيد لجنة التسويق فقط بل كل أجهزة الاتحاد لدعم الصندوق، وهنا لابد من الإشارة الى أن هناك لائحة خاصة لدعم صندوق الاتحاد من خلال فرض رسوم على تنظيم أي حدث من الأحداث دون استثناء، دعماً لمنتخباتنا الوطنية. واختتم المستشار أحمد الكمالي حديثه بالتأكيد أن القوات المسلحة والشرطة شركاء استراتيجيون وأساسيون لاتحاد ألعاب القوى، وهم من صناع الإنجازات التي تحققت لأم الألعاب الإماراتية، وقدموا دعما كبيرا ومستمرا للاتحاد وللعبة وللاعبين على مدى السنوات الماضية، وكانوا خير سند لنا ويستحقون كل الشكر والتقدير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©