قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن هناك قوى لا تريد لبلاده أن تستقر ما يستدعي استنهاض المسؤولية الوطنية في نفوس الجميع من اجل تلافي أية تداعيات قد تؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها.
واكد على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة والمصداقية في التعامل مع القضايا الوطنية بما يخدم الأمن والاستقرار والوحدة.
ولدى لقائه اليوم وزير الداخلية ونائبه وقيادة قوات الأمن الخاصة اكد على ضرورة معالجة الأخطاء وتصحيح الاختلالات أينما وجدت، مشددا على العمل بما يحفظ الأمن والاستقرار والوحدة العملية ومواجهة المستجدات وخصوصا المخلة بالنظام والقانون مهما كانت.
كما شدد على ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية على أساس الكفاءات والقدرات العالية بعيدا عن الجهوية والمناطقية أو الو لاءات الضيقة بكل صورها بما في ذلك التعصب المذهبي.
وحذر منصور هادي من الانزلاق والفوضى، وقال "لا بد من أن نعتبر مما يجري في سوريا والعراق وليبيا والصومال الذي تحول إلى الفوضى بعد انهيار الدولة منذ ما يزيد على عشرين عاما ولم يتمكن الصومال حتى اليوم من إعادة وضعه إلى قبل تلك الإحداث والانهيارات".
عدد اليوم
