أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمعرض دبي الدولي للطيران 2011، الذي حاز على مكانة عالمية مرموقة باعتباره من أرقى وأكبر المعارض العالمية المتخصصة وأحد أهم وأكبر المعارض في مجال الطيران في العالم.
وقال معاليه إن النجاح الباهر الذي حققه المعرض وغيره من المعارض الناجحة التي تنظمها وتستضيفها دولة الإمارات، هو إضافة للنجاحات التي حققتها الدولة في جميع المجالات.
وثمن معاليه جهود اللجنة المنظمة والدور الذي تقوم به وجهود الكوادر الوطنية المؤهلة التي اكتسبت الخبرة المتزايدة، والتي يشيد بها الجميع، مؤكدا أن المعرض منصة مثالية لالتقاء كبريات الشركات العالمية المتخصصة في قطاع صناعة الطيران وصناع القرار من المعنيين والمختصين في مجال الطيران.
وقال معاليه “فخورون باستضافة هذا الحدث الدولي المتميز، والذي يمثل نقطة التقاء شركات العالم المتخصصة في صناعة الطيران وفرصة أمام المختصين والمعنيين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية لتبادل الأفكار ودراسة إمكانية الاستفادة من أحدث ما وصلت إليه التقنية العالمية في مجال الطيران”.
ولفت إلى نجاح المعرض منذ انطلاقته الأولى منذ 22 عاما وعلى مدى 12 دورة وفي كل دورة يسجل مزيدا من التطور والنجاح كما نجح في تكريس السمعة العالية لدولة الإمارات ولدبي في مجال المعارض المتخصصة والمؤتمرات العالمية وكرس مكانته الدولية كواحد من أهم المعارض المعنية بصناعة الطيران في العالم.
وأشار إلى نجاح معرض دبي الدولي للطيران وتطوره المستمر والثقة العالمية التي يحظى بها وأنه يعكس مسيرة النجاح والتقدم في دولة الإمارات في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.
ونوه بأن رعاية سموه للمعرض منذ البداية وراء ما حققه من مكانة عالمية وسمعة طيبة ومن الطبيعي أن يستقطب آلاف العارضين والزوار والخبراء والمختصين في قطاع الطيران.
عدد اليوم
