الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

التقـاء الفـرق والسائقيـن

التقـاء الفـرق والسائقيـن
1 نوفمبر 2012
سباق «ريد بول» لم يتمكن فريق “ريد بول” الذي يتخذ من مدينة ميلتون كينيس مقراً له أن يفرض هيمنته منذ البداية كما فعل في السنة الماضية 2011، لكن دخوله القوي لخوض غمار سباقات النصف الثاني من الموسم جعله يحقق سبعة انتصارات. ما يجعله قاب قوسين أو أدنى من إحراز لقب الصانعين الثالث على التوالي. ومن المحتمل جداً أن يتسنى للفريق حسم فوزه بلقب بطولة الموسم نهاية هذا الأسبوع. رقم السيارة 1. سيباستيان فيتل، ألمانيا الانتصارات الأربعة التي حققها السائق الألماني تجعله يقترب كثيراً من الظفر بلقبه العالمي الثالث على التوالي. ما يُعزز ثقته بنفسه ويُبقي معنوياته عالية، ويقوي حظوظه على حلبة ياس مارينا التي سبق له أن قاد فيها مركز الانطلاق مرتين وحصد فيها فوزين في العامين الماضيين. 2. مارك ويبر، أستراليا عندما يكون في كامل لياقته، يصبح البطل الأسترالي متسابقاً لا يُقهر. وقد بدا ذلك جلياً في سباقيه بموناكو وبريطانيا. لكن تُعوزه القدرة على الحفاظ على لياقته ونَفَسه البطولي بسبب ضعف نتائج سباقاته التأهيلية من جهة، وبسبب حظه العاثر والأعطاب الميكانيكية التي تُصيب سيارته فتُكلفه عدداً من النقاط من جهة أخرى. ماكلارين - مرسيدس كان موسمه غريباً هذا العام، إذ بدأه بأفضل الإنجازات وأنهاه بإحراز تقدم. لكن يبدو أن اكتفاء متسابقيه بالفوز بنصف سباقات الموسم الثمانية أجهض أحلامهم بتحقيق انتصارات متتالية. ومع ذلك تبقى سياراتهم سريعة، وقد تُساعدهم على الفوز نهاية هذا الأسبوع. 3. لويس هاميلتون، بريطانيا عاش أفضل موسم له منذ إحرازه لقب البطولة العالمي سنة 2008 عبر فوزه بثلاثة سباقات. غير أن توقف سيارته للتزود بالوقود وارتكابه بعض الأخطاء التكتيكية جعله يخسر بعض النقاط. كانت حلبة ياس مارينا فألاً طيباً عليه وتوجته فائزاً بالبطولة قبل 12 شهراً، ولا ريب أنه سيكون متحمساً لإعادة الكرة وتحقيق فوز آخر، خصوصاً أنه يستعد لترك فريق ماكلارين والالتحاق بفريق مرسيدس قريباً. 4. جنسن باتون، بريطانيا ابتسم له الحظ عند انطلاق جولة البطولات في أستراليا، لكنه واجه بعد ذلك مشكلة كبيرة في التكيف مع عجلات بيريلي سريعة التلف، ما قضى على كل آماله في الظفر باللقب. غير أنه استعاد لياقته وأبدى استعداده لخوض غمار سباق أبوظبي للتباري على صعود منصة التتويج يوم الأحد. فيراري في أستراليا، لم يفصله عن الفوز سوى ثانية واحدة. لكن أعضاء الفريق الإيطالي تبنوا توجهاً جديداً. ومع كونهم لا يملكون أسرع السيارات، إلا أنهم أبدوا قدرات تنافسية كافية لمنح السائق فيرناندو ألونسو فرصة المنافسة على الظفر بلقب البطولة. 5. فيرناندو ألونسو، إسبانيا ظل أداؤه متميزاً في موسم 2012. اغتنم بذكاء كل فرصة صادفته. أحرز ثلاثة انتصارات، لكنه لم يُسجل أسرع توقيت في أي من البطولات الثلاث التي فاز بها. ويظل مرشحاً بقوة ليضيف إلى رصيد فريقه لقباً عالمياً ثالثاً. 6. فيليبي ماسا، البرازيل ظهر بمستوى باهت وبدا للجميع أن زميله ألونسو قدم أداءً أفضل منه وتفوق عليه بأشواط. قد يكون رصيد نقاطه الزهيد الذي لم يتجاوز 69 نقطة يعكس الحجم الحقيقي لفيراري. ولكن المتسابق البرازيلي حسن أداءه مع توالي جولات الموسم، واسترجع لياقته القديمة في بطولة اليابان، وتمكن فيها من انتزاع لقب وصيف السباق. مرسيدس-بنز كان رائعاً أن يستعيد المصنعون الألمان أَلَقَهم ويصعدوا منصة التتويج في بطولة شانغهاي في أبريل الماضي بفضل المتسابق نيكو روسبيرج الذي أحرز فوزاً مستحقاً لم يظفر به الفريق منذ سنة 1955. غير أن أداءه في باقي بطولات الموسم تخلف كثيراً عن ركب الأقوياء، ولم يستطع اعتلاء المنصة منذ شهر يونيو الماضي. 7. مايكل شوماخر، ألمانيا كان هذا الموسم من أفضل مواسمه من حيث سرعة اللفات، لكن كثرة الأعطاب الميكانيكية التي أصابت سيارته حالت دون تحقيق البطل العالمي المتوج بسبعة ألقاب نتائج جيدة. وقد تكون نتيجة المركز الثالث الذي احتله في سباق فالنسيا آخر مرة يصعد فيها إلى منصة التتويج قبل أن يتقاعد نهائياً مع نهاية الموسم الحالي لبطولة الفورمولا1- الكبرى. 8. نيكو روسبيرج، ألمانيا حقق أول انتصار له في شانغهاي وبسط سيطرته على حلبة السباق. وفي بطولة موناكو، خاض سباقاً قوياً وحل في المركز الثاني. غير أنه فشل في الحفاظ على مستوى أدائه. يرتكب بعض الأخطاء، لكنه يحقق نتائج متقاربة، ما يؤهله ليكون بطلاً حقيقياً ودائم الصعود إلى منصة التتويج. لوتس أكثر فريق استطاع تحسين أدائه في الموسم الحالي من بطولة الفورمولا1-. كانت سيارات متسابقيه هي الأسرع يوم السباق في أكثر من بطولة، غير أن عدم انتظام أدائهم في السباقات التأهيلية يُحتم عليهم بذل جهود مضاعفة لتحقيق نتائج إيجابية. ولعل صعودهم منصة التتويج تسع مرات يُظهر المتانة التي تتمتع بها سياراتهم. 9. كيمي رايكونن، فنلندا لم يفقد المتسابق الفنلندي لياقته ونَفَسَه بالرغم من توقفه عن ممارسة رياضة سباق السيارات لمدة سنتين. نقطة الضعف الوحيدة لحائز لقب بطل العالم سنة 2007 هي تواضع نتائجه في السباقات التأهيلية. لم يفز بأي سباق هذا الموسم، غير أنه اعتلى منصة التتويج ست مرات. ما يُبقيه ضمن كوكبة المُتنافسين على اللقب، ولو أن حظوظه تظل في الواقع ضئيلة. 10. رومان جروجان، فرنسا أداؤه غير منتظم ونتائجه متقلبة. يقود أحياناً بسرعات عالية تجعله يبدو مرشحاً للفوز بالسباق، لكنه عادة ما يقع في أخطاء ويتسبب في حوادث، ما أدى إلى حرمانه من خوض سباقات موسم بكامله بعد الحادثة المريعة التي تسبب بها في بلجيكا، وأُقصي على إثرها ألونسو وهاميلتون. فورس إنديا بدأ الموسم بفتور، لكن أداء سائقيه تحسن في جولات الموسم التالية. ومع ذلك فهم مطالبون بإنهاء أحد السباقات ضمن المراكز الثلاثة الأولى لحجز موقع في منصة التتويج بالرغم من اشتداد مستوى التنافسية في الآونة الأخيرة، ليتجاوز الفريق على الأقل نتيجته المخيبة في سباق الصانعين بعد أن اكتفى بالمركز السابع. 11. بول دي ريستا، بريطانيا خاض البريطاني سباقات موسمه الثاني بقوة، وحل رابعاً في بطولة سنغافورة. استفاد من المهارات التنافسية لزميله في الفريق، لكن يبدو أن أداءه المتواضع في السباقات التأهيلية قد يُصيبه بإحباط بسبب رصيده الزهيد من النقاط. 12. نيكو هالكينبيرج، ألمانيا بعد بدايته الخجولة، استعاد نيكو لياقته وخطف الأضواء من رفيقه دي ريستا في مناسبات عدة خلال النصف الثاني من الموسم. عاكسه الحظ فأصيبت سيارته بكثير من الأعطاب الميكانيكية. ولكنه قام بجهد عظيم يؤهله للاحتفاظ بمقعده خلف مقود إحدى سيارات فريق ساوبر في الموسم المقبل. ساوبر إحدى مفاجآت الموسم الحالي 2012. أظهر قدرة كبيرة على العناية بعجلات بيريلي وتفادي تلفها السريع، ولو أن ذلك أثر في الواقع على سرعات أعضائه في السباقات التأهيلية. ولكنهم قد يصنعون مفاجأة أخرى في مضمار ياس مارينا. 14. كاموي كوباياشي، اليابان مستوى أدائه منتظم. قلل من الأخطاء وصار لا يرتكبها إلا نادراً. لكنه تألم بسبب تفضيل رفيقه في الفريق للتباري على أحد المراكز الثلاثة الأولى عندما اختيرت سيارة الفريق ضمن السيارات المتنافسة. ومع ذلك فإن الجميع يتوقع أن يبقى كاموي مع فريق ساوبر خلال موسم 2013. 15. سيرجيو بيريز، المكسيك كان أحد نجوم موسم العام الحالي. فنجاحه في أن يكون ضمن الصاعدين لمنصة التتويج يدل على قيامه بمجهود رائع. غير أن قلة التجربة كلفته غالياً في سباق ماليزيا الذي كان فيه أسرع من ألونسو. ويبقى المركز الثاني الذي أحرزه في سباق إيطاليا أفضل إنجازاته لهذا الموسم. ومن المقرر أن يلتحق سيرجيو بفريق ماكلارين في الموسم المقبل. فريق سكودريا تورو روسو بعد النجاح الذي حققه في السنة الفائتة 2011 وحصوله على 41 نقطة، تراجع أداؤه هذا العام وخاض السباقات بسيارات ذات تنافسية ضعيفة، فلم يتعد رصيده 12 نقطة. ما يُقلل فرص متسابقيه لإظهار قدراتهم ومهاراتهم. 16. دانييل ريكياردو قدم أداءً لا بأس به في بضع مناسبات، لكن اكتفاءه بالمركز التاسع ثلاث مرات في أقل من موسم يدل على أن عودة المتسابق الأسترالي كانت باهتة. غير أن تجاربه الغنية على حلبات السباق قد تشفع له وتعمل لمصلحته، وتجعله يحقق نتائج أفضل. 17. جون إريك فيغني، فرنسا تصدر المتسابق الفرنسي سباق اختبار المتسابقين الصغار الذي جرى في حلبة ياس مارينا ضمن سباقات ريد بول في نوفمبر العام الماضي، ما أهله لحجز مقعد في فريق تورو روسو. تواضُع سرعة سيارته حد من فرص تألقه كما حصل مع رفيقه ريكياردو، لكنه حصل حتماً على النقاط التي تضمن له البقاء في صفوف الفريق للموسم المقبل، على أمل تزويده بعُدة سير أفضل. ويليامز أنتج الفريق البريطاني سيارة بميزات تنافسية أفضل، لكن النتائج المتقلبة لسائقيه كان لها أثر سلبي عليه. فوزه بسباق بطولة إسبانيا وإحرازه 59 نقطة كان أقل من تطلعاته، إذ كان يُؤمل من متسابقيه تحقيق نتائج أحسن. 18. باستور مالدونادو، فنزويلا منح الفريق نصراً لم يحققه منذ 2004 وخاض سباقاً رائعاً في برشلونة. لا أحد يُشكك في قدرات المتسابق الفنزويلي، لكنه أضاع عدداً من النقاط المحققة بسبب أخطاء تافهة ومصادمات كان بإمكانه تفاديها. يمكنه تقديم أداء أفضل لو ركز أكثر في السباق. 19. برونو سينا، البرازيل خفت نجم المتسابق البرازيلي هذا الموسم لمصلحة رفيقه مالدونادو. غير أنه تمكن مع ذلك من تقليل أخطائه ومواصلة خوض سباقات الموسم. حلبة ياس مارينا مألوفة لديه، فقد سار على مضمارها مرات عديدة قبل أن يخوض أول سباق رسمي له فيها عام 2009. كيترهام يُبدي الفريق تحسُناً مطرداً، لكنه الآن ورغم عودته إلى مركز الانطلاق بعد قرابة ثلاث سنوات، لا يزال متخلفاً عن ركب فرق وسط الميدان، وعليه أن يكسب نقاطاً إضافية، وهو ما قد يتحقق له نهاية هذا الأسبوع. 20. هيكي كوفالاينين سرعته تعني أن مكانته تظل عالية بالرغم من كونه لم يُنه أي سباق لمصلحته منذ بطولة سنغافورة في سبتمبر 2009 مع فريق ماكلارين. يحتاج بالأحرى إلى ترقيته إلى فريق وسط الميدان في الموسم المقبل حتى يُظهر ما يمكن فعله. 21. فيتالي بيتروف، روسيا قد يكون خالجه شعور بالتذمر من فقدان مقعده بفريق لوتس بعد خوض موسم صعب معه السنة الماضية، لكن تجربته مع فريق كيترهام لم تكن مُشرقة، وبدا رفيقه كوفالاينين متفوقاً عليه بجلاء. ما يعني أن عودته مُجدداً إلى مركز الانطلاق لريادة السباق أمر غير وارد. هيسبانيا تحسن أداؤه بشكل ملحوظ. فبعد انطلاقته الفاترة في الجولة الافتتاحية بأستراليا في مارس الماضي وفشله في التأهل، عكف الصانعون على تطوير سيارة السباق لتُنافس سيارات ماروسيا في مناسبات متفرقة، لكن وتيرة التقدم الذي يسير به تبقى بطيئة. 22. بيدرو دي لاروسا، إسبانيا خاض المتسابق الإسباني سباقه المئة في بطولة إيطاليا في سبتمبر الفائت، ولا ريب أن خبرته ستُساعد الفريق على إحراز تقدم وتقديم أداء أكثر تنافسية. لطالما كان أسرع متسابقي فريقه هيسبانيا في سباقات نهاية الأسبوع، وقد يُعيد الكَرة في أبوظبي. 23. نارين كارثيكيان، الهند بعد خروجه المبكر في الموسم الماضي، بذل المتسابق الهندي في الموسم الحالي جهوداً كبيرة ليستعيد اعتباره، لكن تلك الجهود لم تجد صدى في أدائه ونتائجه على أرض الواقع. فقد حل في المركز الأخير في معظم السباقات، ويواصل محاولاته سعياً لمضاهاة رفيقه دي لاروسا في سرعته النهائية. ماروسيا القصة ذاتها التي حدثت قبل 12 شهراً تتكرر مع الفريق الروسي. لا تزال سياراته متخلفة عن الركب، لكنها قادرة على تحدي سيارات فريق كيترهام. غير أن الشيء المؤكد هو أنه سيُنهي بطولة العام الحالي خالي الوفاض للموسم الثالث على التوالي. 24. تيمو جلوك، ألمانيا أثبت المتسابق الألماني هذه المرة مع تويوتا أنه يمكن أن يقود سريعاً. يبقى عطاؤه محدوداً جداً بسبب عُدة سيره المتواضعة. لكن إنهاءه السباق في المركز الثاني عشر في بطولة سنغافورة متقدماً على متسابقي فريقَيْ ساوبر وفورس إنديا، كان جهداً يستحق التشجيع والثناء. 25. شارل بيك، فرنسا تنتظر الشابَ الفرنسي مهمة صعبة في أول موسم له في بطولة الفورمولا1- الكبرى. لكن يكفيه فخراً أنه استطاع التفوق على رفيقه جلوك في أربع مناسبات، وأبدى تنافسية لا بأس بها في السباق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©