السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
1 نوفمبر 2012
معسكر دولي لتوثيق العمارة التقليدية في العين الإماراتية تستضيف هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة خلال الفترة من 4 ولغاية 17 نوفمبر الجاري المعسكر الدولي لتوثيق العمارة التقليدية “معسكر فيرنادوك العين 2012” بمشاركة 20 مُشاركاً من طلبة العمارة والمهنيين المهتمين من مختلف أنحاء العالم، والذي يعتبر استمراراً لسلسة معسكرات سابقة بدأت في فنلندا قبل أكثر من عشر سنوات، ويهتم بتوثيق العمارة التقليدية باستخدام أدوات التوثيق والرسم الهندسي الأساسية. يقام المعسكر الذي يستمر على مدى أسبوعين في مدينة العين ـ مدينة الواحات، الغنية بالمباني التاريخية الطينية، وهي المدينة التي تمّ إدراجها العام الماضي على قائمة اليونيسكو للتراث الإنساني العالمي. وسيقوم المشاركون بتوثيق ورسم وتجهيز الرسومات لمباني تقليدية مختارة، وسيتم عرضها في نهاية فعاليات المعسكر في معرض خاص ضمن مركز القطارة للفنون التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة. ويشارك في المعسكر10 مشاركين من دولة الإمارات من جهات حكومية وجامعات إماراتية، إضافة لـ 10 مشاركين من عدد من دول العالم. كذلك تنظم الهيئة مؤتمر “سياف” 2012 الدولي للعمارة التقليدية، وهو مؤتمر دوري يحدث كل عام في دولة مختارة، وفي هذا العام ولأول مرة يُقام في بلد عربي، حيث تستضيف الهيئة هذا المؤتمر في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمزمع عقده في مدينة العين على مدى ثلاثة أيام ما بين 19 إلى 21 نوفمبر- تشرين الثاني 2012 في مركز القطارة للفنون، ويعتبر هذا المؤتمر من أهم المؤتمرات التي تعنى بتبادل الخبرات في مجال المباني التقليدية حول العالم. 924 دار نشر تمثل 62 دولة في معرض الشارقة للكتاب أعلن في إمارة الشارقة عن إطلاق فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته 31 للعام 2012، وذلك للفترة بين 7 و17 نوفمبر 2012 وسط مشاركة محلية ودولية غير مسبوقة بلغت 62 دولة منها 24 دولة تشارك للمرة الأولى، وتتضمن قائمة الدول المشاركة 22 دولة عربية، و40 دولة أجنبية، و924 داراً للنشر، في زيادة دولية تقترب من الضعف عن الدورة 30 التي أقيمت في العام الماضي 2011، والتي سجل المعرض فيها مشاركة 35 دولة، بينها 14 دولة عربية، و21 دولة أجنبية، و894 داراً للنشر. وكشفت إدارة الشارقة للكتاب عن قائمة الدول الجديدة المشاركة في دورة العام الحالي 2012، والتي شملت 24 دولة تشارك لأول مرة، بينها: اسبانيا، واستراليا، وايطاليا، وبولندا، وتايلاند، ورومانيا، وصربيا، والصين، وكندا، ونيجيريا، واليونان، كما كشفت زيادة لافتة في مساحة المشاركة العربية لدور النشر، والتي ارتفعت من 7600 إلى 9613 مترا مربعا، والحال نفسها مع مساحة المشاركات الأجنبية من 1600 إلى 2100 متر مربع، ورافق ذلك زيادات اخرى شملت مشاركات دور النشر الهندية التي ارتفعت بنسبة وصلت إلى نحو 500 في المائة، وكذلك انضمام نحو 20 ناشراً باكستانياً في فعاليات المعرض من الذين يشاركون في المعرض للمرة الأولى. وتتضمن الأيام العشر للمعرض جملة واسعة من الفعاليات تشتمل على 3 برامج رئيسة هي: البرامج الثقافية، وبرامج الطفل، وبرامج الطبخ، وستتوزع فعاليات البرامج الثقافية على قاعات: الاحتفالات، وملتقى الكتاب، وملتقى الأدب، وقاعة الثقافة، وقاعة الفكر. دورة متأخرة لمعرض تونس للكتاب بعد ان احتجبت دورة العام الماضي لمعرض تونس الدولي للكتاب لأسباب مرتبطة بالوضع العام في البلاد، تقرر إقامة الدورة الجديدة التي تحمل الرقم 29 يوم 2 نوفمبر 2012 وتستمر لعشرة أيام. وقد جرت العادة ان ينظم معرض الكتاب في شهر ابريل، لكنه سيقام هذه المرة في غير موعده بسبب أنه مهدد بحجبه من قائمة معارض الكتب الدولية، إذا لم تنظم دورته هذا العام. ووصف محمد كمال الدين قحة مدير المعرض، وهو أستاذ جامعـي في اللغة الفرنسية وكاتب وشاعر، هذه الدورة لمعرض الكتاب بانها “استثنائية”، مؤكدا ان الكتب التي كانت في العهد البائد ممنوعة سيسمح بعرضها كلها وانه سيتم الغاء الرقابة. وقال ان النية تتجه مستقبلا الى تكليف شركات خاصة بتنظيم معرض الكتاب عوضا عن وزارة الثقافة التي تشرف الآن على تنظيمه، وقد تم إشراك المهنيين في هذا التنظيم وستكون مصر هي ضيفة الشرف لهذه الدورة. محمد شكري في معرض صور إسباني تحتضن إحدى قاعات العرض بمدينة غرناطة، جنوب إسبانيا، معرضا لصور الكاتب المغربي الراحل محمد شكري. ويتضمن هذا المعرض الذي يقيمه لويس دي فيغا خمسة وثلاثين صورة ملتقطة ما بين سنتي 2002 و2008 في كل من جبال الريف والأطلس ومدن العرائش وتطوان وطنجة والرباط والدار البيضاء والصويرة وخريبكة. وقد عزز لويس دي فيغا هذه الصور بنصوص مقتطفة من مؤلفات الراحل شكري “الخبز الحافي” و”زمن الأخطاء” و”وجوه”. وكان محمد شكري قد ولد في آيت شيكر بإقليم الناظور شمال المغرب، وعاش طفولة صعبة وقاسية في قريته الواقعة في جبال الريف، وبعدها في مدينة طنجة التي نزح إليها مع أسرته الفقيرة سنة 1942 وهو لا يتكلم اللغة العربية بعد. ولم يتعلم الكتابة والقراءة إلا في سن الواحد والعشرين، وقد قرر سنة 1955 الابتعاد عن عالم التسكع والتهريب والسجون الذي كان يعيش فيه، ليدخل المدرسة في مدينة العرائش ويتخرج بعد ذلك ليشتغل في سلك التعليم. وقد فارق الحياة في الخامس عشر من نوفمبر سنة 2003 بعد معاناة طويلة مع المرض. انتهاء المرحلة الأولى من الموسم المسرحي الإماراتي انتهت فعاليات عروض الأسبوع الأول من الموسم المسرحي الثامن الذي نظمته جمعية المسرحيين في دولة الإمارات في مدينتيْ كلباء ودبا الحصن. ومن هاتين المدينتيْن، سينتقل هذا الموسم المسرحي إلى إمارتيْ أم القيوين وعجمان. بدأ الموسم بمشاركة خمس فرق مسرحية، فقد افتتحت فرقة “دبا الحصن للثقافة والفنون والمسرح” الموسم بمسرحية “النطاح”، وهي من تأليف وإخراج الفنان عبد الله زيد، بينما قدمت فرقة “مسرح بني ياس”، مسرحية “بهلول”، وهي من تأليف الكاتب جمال سالم وإخراج الدكتور حبيب غلوم، أما في اليوم الذي تلاه، عرضت فرقة “مسرح دبي الشعبي” مسرحية “بومحيوس في المجلس الوطني”، وهي من تأليف الكاتب مرعي الحليان وإخراج الفنان محمد سعيد السلطي، في حين عرض “المسرح الحديث بالشارقة” مسرحية “إخوان شما”، وهي من تأليف الكاتب مرعي الحليان وإخراج الفنان إبراهيم سالم، وجاء عرض الاختتام بعرض مسرحية “زهرة مهرة”، وقدمه “مسرح عجمان الوطني”، للكاتب إسماعيل عبد الله والمخرج أحمد الأنصاري. والجدير بالذكر أن الموسم المسرحي تم تنظيمه بالتعاون مع المؤسسات والدوائر الحكومية في الدولة، ممثلةً في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ودائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، ومؤسسة الشارقة للإعلام، وجمعية الشارقة التعاونية، ومركز الاتصال بالشارقة، فضلاً عن عدد من الجهات الداعمة الأخرى. «غير قابل للتلف» يفوز بمهرجان «تروب فست أرابيا 2012» في أبوظبي فاز المخرج الشاب محمد حسين أنور، البالغ من العمر 20 عامًا، بجائزة مهرجان تروب فست أرابيا بدورته الثانية، بعدما تم اختياره من بين 16 فيلما تنافسوا خلال المهرجان في دورته الثانية بأبوظبي. تدور قصة فيلم “غير قابل للتلف”، الفائز بالمرتبة الأولى ومدته 5 دقائق و30 ثانية، حول قوة الآراء والأفكار السائدة بسبب الربيع العربي في مصر. وقد تم اختيار الفيلم الفائز من بين 16 فيلمًا مشاركًا بالنهائيات، نظرًا لأصالته وإبداعه ورسالته. يذكر أن الممثلة التونسية هند صبري شاركت إلى جانب مؤسس ومدير المهرجان جون بولسون، باختيار الأفلام الستة عشر من بين أكثر من 200 فيلم تقدمت للمشاركة في مهرجان هذا العام. أمّا جائزة المركز الثاني، فذهبت إلى الفيلم المغربي “ستة، اثنان” للمخرج خالد التاقي البومسهولي. وقد احتلّ الفيلم المصري “لقمة عيش” للمخرج إسلام رسمي المركز الثالث. كما قدم المهرجان جائزتي أفضل ممثل بيبرس الشاهوي بطل فيلم “لقمة عيش”، وأفضل ممثلة لديانا ضمراوي بطلة فيلم “أسود وأبيض” من الأردن. وقد ضمت لجنة التحكيم 6 من المخرجين ومشاهير السينما على مستوى الوطن العربي، بينهم صبا مبارك وكندة علوش والمخرج عمرو سلامة. فوكوياما يتحدث في باريس عن دور الدين قال المفكر الأميركي من أصل ياباني فرنسيس فوكوياما أن أكبر تحدّ يواجه الديمقراطية الليبيرالية في الشرق الأوسط هو صعود الإسلاميين. وإنه لا يعترض على الدين كدافع للحراك، لأن الدين في نظره ظل على مر التاريخ مصدرا هاما للهوية والتعبئة، ليس في العالم الإسلامي وحده، بل في سائر المجتمعات البشرية حتى الأوروبية منها، وأن الحضارة الصينية هي وحدها التي لم تستند قط إلى مرجعية دينية، ولكنه يخشى خطاب التيارات السلفية الراديكالية التي تجهر بعدائها للديمقراطية، ويحذر من ظهور أنظمة تيوقراطية على المنوال الإيراني أو السعودي، تقود المنطقة بأسرها إلى ردة حضارية. وكان فوكوياما قد زار باريس مؤخرا للمساهمة في الاحتفاء بصدور الطبعة الفرنسية من كتابه الجديد “بداية التاريخ”، وفيه يدرس عوامل التحوّل السياسي عبر التاريخ، وتشكّل المؤسسات السياسية الأساسية، أي الدولة وسلطة القانون والحكم المسؤول منذ العصور الأولى حتى نهاية القرن الثامن عشر. وفي كتابه الجديد، يغوص فوكوياما في أسفار التاريخ وآثاره، ويستدعي أنظمة الحكم التي عرفها الإنسان منذ العصور الأولى، ويبرز ملامحها وخصائصها، ويقتفي تطورها عبر العصور في الصين أول من أرسى أسس الدولة المعاصرة في رأيه، وفي والهند والشرق الأوسط حيث انبثقت فكرة دولة القانون، وفي أوروبا منذ القدم حتى تبلور فكرة الديمقراطية ببزوغ فجر الثورة الفرنسية في نهاية القرن الثامن عشر، ليؤكد أن كل المجتمعات الحديثة في العالم، مع استثناءات قليلة، تخلت عن النظام القبلي العشائري القديم لتُحلّ محلّه نظاما سياسيا قوامه المؤسسات والقانون، ودولة مركزية ترعى مصالح الشعب وتحفظ أمنه وسلامه، وقوانين عامة يستوي أمامها المجتمع بكل فئاته. الفرنسي أريك رولو يكشف أسراره في كتاب تصدر اليوم عن دار”غراسييه” الباريسية مذكرات الصحفي والكاتب والسفير أريك رولو، وهو من مواليد مصر عام 1926، وقد عمل طيلة 30 عاما في أكبر وأهم صحيفة فرنسية هي جريدة “لوموند” المسائية ذائعة الصيت، وغطى أهم أحداث الشرق الاوسط من 1950 الى 1980، وتعرف خلال تلك الفترة عن قرب إلى كبار الزعماء العرب وله معهم ذكريات وأسرار، وهو يجيد اللغة العربية الفصحى بطلاقة. وقد اختار الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران، أريك رولو سفيرا لفرنسا في تونس عام 1985، ثم عينه سفيرا متجولا، ثم سفيرا في تركيا. ورولو من أصل يهودي لكنه لم يكن صهيونيا أبدا، وقد ربطت بينه وبين القادة الفلسطينيين وخاصة صلاح خلف (أبو إياد) وياسر عرفات علاقات وطيدة، لذلك فان مذكراته ستتضمن الكثير من الأسرار والمعلومات التي سيكشف عنها لأول مرة خاصة وأنه قام أيضا بمهمات كثيرة لدى إيران ومعمر القذافي مبعوثا من متران في مهمات دقيقة. وقد تم انهاء مهام رولو كسفير في تونس بطلب من محمد مزالي رئيس الحكومة آنذاك لإدراكه بأنه كان يكتب تقارير لوزارة الخارجية الفرنسية غير إيجابية عنه. والمؤكد ان مذكرات اريك رولو ستمثل حدثا لما ستكشف عنه من كواليس ومحادثات سرية. اكتشاف ترنيمة دينية لبيتهوفن أضاء اكتشاف جديد على وجه غير معروف لعبقري الموسيقى الكلاسيكية لودفيغ فان بيتهوفن. والإكتشاف كان مطمورا في “اسكتشات” بيتهوفن التي تعود إلي العام 1820، وهو عبارة عن إعادة توزيع لترنيمة دينية غريغورية قديمة تسمى “بانغوا لينغوا” وتعتبر من طلائع التراتيل المسيحية المعروفة، إذ يعود تاريخها الى ألف سنة على الأقل. وقد أعلن عن هذا الاكتشاف الآن باري كوبر، البروفيسور في جامعة مانشيستر. وكان بيتهوفن قد كتب هذا العمل في كراسة تحوي بعض “الاسكتشات” الموسيقية التي يُحتفظ بها حاليًا في متحف المكتبة الوطنية ببرلين. ولأن مدته لا تتجاوز دقيقتين، فقد كان يعتقد أنه إما مجرد تمرين عام في الطباق الموسيقي (الكاونتربوينت) أو أرضية لعمل آخر كان المؤلف الكلاسيكي ينوي إنجازه وهو قداس “ميسا سولومنيس”. عرض أعمال نحتية منسية لبيكاسو في طشقند بدأ في أذربيجان الجمعة عرض مجموعة من الأعمال الفنية النادرة المصنوعة من السيراميك للرسام والفنان التشكيلي الأسباني المعروف بيكاسو والتي لم تعرض منذ أربعين عاما. ويقول العاملون في متحف طشقند للفنون إن الأعمال الاثني عشرة تعتبر كلها قطعا فنية رائعة ونادرة. وكانت تلك الأعمال الفنية قد عرضت في طشقند في الستينيات لكنها وضعت لاحقا في مخزن حسب ما قاله مسؤولون. ويقول المراسلون إنه من غير المعروف لماذا امتنع المتحف كل هذه الفترة عن عرض تلك القطع الفنية، ويرى البعض أن السبب ربما لأن المعنيين قد نسوا أنها موجودة أصلا. ولم يعلم معظم العاملين في المتحف أن القطع الفنية كانت بحوزة المتحف. وتشتهر أذربيجان بصناعة الفخار وأعمال السيراميك وهي معروفة بجمع الأعمال الفنية النادرة والتي كان يقتنيها في السابق الأغنياء الروس ويخزنونها هناك للحفاظ عليها خصوصا أثناء الحرب العالمية الثانية. والقطع الفنية المصنوعة من السيراميك المعروضة في متحف طشقند الفني كان يملكها صديق بيكاسو، الرسام الفرنسي فردناند ليغر وزوجته ناديا. وعندما توفي ليغر عام 1955 فإن زوجته ورثت تلك القطع الفنية وقررت أن تهبها لمتاحف الاتحاد السوفييتي السابق. وقد انتهى الأمر بهذه القطع في متحف طشقند حسب نظام الحصص المعمول به في الاتحاد السوفييتي السابق والذي يتم بموجبه تُوزع الأعمال الفنية بين المعارض في جميع مناطق الاتحاد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©