العين ـ فاطمة المطوع:
نظم مجلس أبوظبي للتعليم بالتعاون مع منطقة العين التعليمية صباح أمس احتفالاً لتخريج الدارسين والدارسات بالدورات التدريبية التي نظمها مجلس أبوظبي للتعليم للقيادات التربوية بمدارس منطقة العين التعليمية وذلك على مسرح مؤسسة التنمية الأسرية فرع العين بحضور سعادة مبارك الشامسي مدير مجلس أبوظبي للتعليم وسعادة محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية وسعادة نبيل صالح الظاهري مدير منطقة العين التعليمية ومنى العطاس مديرة مؤسسة التنمية الأسرية فرع العين وعدد من المسؤولين·
وقد بلغ عدد الخريجين والخريجات من الدورات المهنية لبرنامج القيادة والتوجيه وتحسين مهارات التدريس بحوالي 370 خريجاً وخريجة من القيادات التربوية بالعين والذين أنهوا بنجاح دوراتهم التأهيلية التطويرية·
وفي بداية الاحتفال ألقى سعادة مبارك الشامسي مدير مجلس أبوظبي للتعليم كلمة أكد فيها على الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة بدولتنا ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، بالتعليم كأولوية قومية تعزز الأمن الوطني وتحقق أهداف التنمية الشاملة· مشيراً إلى أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة ''حفظه الله'' بتأسيس مجلس أبوظبي للتعليم تعد نقطة انطلاق للوصول بالتعليم إلى آفاق أرحب وذلك لتؤكد إيمان سموه بأن ابناء هذا الوطن هم الثروة الحقيقية وهم أساس كل نهضة وتقدم وأن الاستثمار في البشر هو أفضل أنواع الاستثمار على المدى البعيد·
مؤكداً على أن صدور قانون إنشاء مجلس أبوظبي للتعليم الذي أعلن عنه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم والذي أوضح فيه استراتيجية سموه في تطوير التعليم في إمارة أبوظبي والتي ركزت على أن قاعدة العلم الجيد والمطلوب للمرحلة المقبلة يجب أن يكون تعليماً عصرياً يواكب العصر الحديث ويعد أبناءنا لاستيعاب العلوم والتقنيات الحديثة ومواجهة تحديات المستقبل إضافة الى التأكيد على أن التعليم يؤكد الانتماء ويحقق أهداف التنمية الشاملة ويعزز الأمن الوطني·
وقال الشامسي لقد حدد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أهداف هذه الاستراتيجية للتعليم وذلك بالعمل على الارتقاء بالتعليم إلى أعلى المستويات العالمية من خلال إحداث تغيير جذري في المفاهيم والممارسات الخاصة بالعملية التعليمية ونقل بؤرة الارتكاز من التعليم الى التعلم ومن المعلم الى المتعلم وتوفير المناهج التي تؤكد على وحدة المعرفة وتكاملها وترى المتعلم باحثاً ومكتشفاً ومفكراً ومستوعباً للتقنيات الحديثة ومستخدماً لها·
وأشار سعادة مبارك الشامسي مدير مجلس أبوظبي للتعليم إلى أن المجلس أصبح يدشن المشاريع التربوية وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية وذلك من خلال مشروع الشراكة لتطوير التعليم في 30 مدرسة حكومية بمناطق أبوظبي والعين والغربية بمشاركة مؤسسات عالمية متخصصة في مجال التعليم إضافة إلى افتتاح فرع لجامعة السوربون الفرنسية الشهيرة في أبوظبي وفرع لمؤسسة أنسياد الفرنسية للدراسات العليا والبحوث وكلية الإمارات للتعليم المتقدم واللتين ستكونان إضافة جديدة للتعليم في إمارة أبوظبي علاوة الى انطلاق العديد من المشاريع التعليمية إضافة الى الاهتمام بتدريب وتأهيل الكوادر البشرية للنهوض بها باعتبارها هي الأساس الذي يقوم عليه أي تطوير وذلك وفق أرقى البرامج التدريبية للمساهمة في صقل الخبرات وتنمية المهارات وصولاً الى الأداء الأمثل الذي يواكب المستويات العالمية·
وفي ختام كلمته أعرب عن شكره لكافة المشاركين في الدورات التدريبية لما أبدوه من اهتمام وحرص لإنجاح الدورات التدريبية التي تساهم في دعم مسيرة تطوير التعليم·
تطوير القدرات
من جانبه ألقى عادل العبيدلي مدير مدرسة خالد بن الوليد للتعليم الثانوي بالعين كلمة نيابة عن المكرمين أكد فيها على الاهتمام الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم لدعم المسيرة التعليمية وإعداد الكوادر المؤهلة التي تساهم في النهوض بالعملية التعليمية·
مشيراً إلى أن الدورات التدريبية التي نفذها مجلس أبوظبي للتعليم ساهمت في تطوير قدرات العاملين بالميدان التربوي وتزويدهم بالمتطلبات الأساسية لمواكبة التطويرات العصرية· وبعد ذلك تم تكريم خريجي وخريجات الدورات المهنية وتوزيع الشهادات التقديرية عليهم·
عدد اليوم
