الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

يمنيون: شكراً جنود الإمارات «أسود الجزيرة»

يمنيون: شكراً جنود الإمارات «أسود الجزيرة»
8 نوفمبر 2015 03:33
أحمد مرسي (الشارقة) أكد يمنيون مقيمون على أرض الإمارات، فخرهم واعتزازهم بما أنجز جنود الإمارات البواسل «أسود الجزيرة»، كما وصفهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من أفراد الدفعة الأولى من القوات المسلحة الذين شاركوا في عملية عاصفة الحزم، وإعادة الأمل، ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، لإعادة الشرعية في بلادهم.وقالوا إننا نفخر بهم، ونحمد الله، على عودتهم سالمين إلى أرض الإمارات، ليسلموا راية العزة والكرامة والدفاع عن الحق ونصرته لدفعة أخرى من الجنود البواسل، تساهم أيضاً في تسطير ملحمة النصر الذي سيتحقق، بفضل الله، بسواعدهم والتي لم تبخل أو تتأخر لحظة واحدة، وهي تمتد لنصرة أهلهم في اليمن.وأشاروا إلى أنهم يتابعون بصورة مستمرة سطور التاريخ التي تدون وتكتب بأيادي قوات التحالف على أرضهم في اليمن، وبعد أن طلبت قيادة بلادهم مد يد العون لدفع الظلم عنهم والقضاء على دسائس خبيثة كانت تحاك ليس لليمن وحسب، بل وللمنطقة بأسرها.وأضافوا أنهم يشاركون أيضاً هذه التظاهرة الوطنية لشعب الإمارات، وهو يعد استقبالاً يليق بأبطال وفرسان لدى وصولهم أرض الوطن بعد أن ساهموا ضمن العمليات العسكرية قوات التحالف العربي في تحرير أكثر من سبعين بالمائة من أراضي بلادهم، متمنين أن تكتمل ملحمة النصر على يد الدفعة الجديدة المستبدلة، التي تسلمت مهامها في اليمن. موقف ثابت قال المثقف والمفكر اليمني الدكتور عمر عبد العزيز، إن استبدال جنود الإمارات بدفعة أخرى جديدة، يأتي ضمن الترتيبات المهنية والإجراء المرتبط بالمخططات العسكرية ذات الطابع الخاص، وتمثل من الناحية الدلالية والمعنوية استمرارية قوة الدفع الأولى للمشاركة الإماراتية الناجعة في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل. وأضاف: أن تجديد الوحدات العسكرية الإماراتية في التحالف العربي ينطوي على موقف ثابت ومتصاعد في ضرورة دحر الميليشيات الانقلابية المسلحة والانتصار للشرعية اليمنية التي جاءت عطفاً على المبادرة الخليجية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وتوجت بالقرار الأممي رقم 2216 الذي اتخذ في مجلس الأمن بإجماع دولي لافت، ما يعني مزيداً من تفعيل القرارات الأممية السابقة، ومساندة عاصفة الحزم والانتصار للعملية السياسية الرشيدة المقرونة بإعادة الأمل. وأكد الدكتور عمر عبدالعزيز، أن الإمارات كانت، وما زالت، تمثل موقفاً متقدماً في معادلة التحالف العربي من الناحية الميدانية والإنسانية، وعلى المستوى الميداني، لعبت القوات المسلحة الإماراتية دوراً حاسماً في تحرير عدن ولحج وباب المندب ومآرب، كما كان للطيران الإماراتي دور فاعل في الضربات التمهيدية الأولى، وأن عملية استبدال الدفعة الأولى من القوات بالدفعة الثانية، يؤكد على استمرارية وثبات الموقف الإماراتي بصورة واضحة. استراحة محارب بدوره، قال الإعلامي اليمني أحمد النجار، إن استبدال الجنود الإماراتيين في الدفعة الأولى ووصولهم الإمارات بعد أن أبلوا بلاءً في أرضهم ووطنهم الثاني اليمن هي استراحة محارب، كما قال سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهي عودة يتوجها النصر والتاريخ وترويها الكتب وتحتويها ذاكرة المجد والعزة والشموخ ومنارة شرف تهتدي بها الأجيال القادمة، وهي عملية تمثل عيداً وميثاق انتماء وولاء لكل إماراتي. وأضاف النجار: بعد أن اختلط الدم الإماراتي بالدم اليمني وسقى أرض العروبة ومهدها، فإن اليمن بحجرها وشجرها وبشرها تدين بالوفاء والامتنان لوقفة الإمارات جنوداً وقيادة وشعباً نظير بطولاتهم وتضحياتهم التي سطروها بدمائهم الزكية في شوارع عدن، ونقشوها بدمائهم على سد مأرب العظيم لتبقى علامة محفورة في وجدان كل يمني. وأشار إلى أن إرسال دفعة جديدة هي استمرار لتسطير ملامح البطولة والتضحية من أجل إحقاق الحق ونصرة الشرعية وقيم الدين وانتصار لـ 25 مليون يمني من أخوانهم وأبناء جلدتهم، وهو انتصار تاريخي وإنساني لليمن والإمارات، عمّدته الروح الإماراتية بتضحياتها وسطرته بدمائها في تاريخ البلدين الشقيقين. اكتمال النصر من جهته، قال علي عبد الله عبد الرب الرباطي، يمني مقيم في الإمارات، إنني فخور جداً بما حققه أهلنا من قوات التحالف من انتصارات في بلادي على عدو دسيس ماكر أراد باليمن سوءاً، لكن الله خذله بجنود بواسل تنصر الحق وتصحح الوضع، بل وتقضي بصورة كاملة على المعتدين. وتابع الرباطي: أن فخرنا بعودة الدفعة الأولى من جنود الإمارات «أسود الجزيرة» إلى أرضهم واستبدالهم بدفعة جديدة، لا تقل عن فرحة وفخر مواطني الإمارات بأبنائهم، كيف لا وقد ذهبوا وهم يحملون أرواحهم على أكفهم نصرة للحق وتحقيقاً العدل وإعادة للشرعية وليكتبوا لنا وللمنطقة حياة آمنة مستقرة؟!، داعياً الله أن يكتمل النصر على يد الدفعة الجديدة. ونوه الرباطي بأنه من سكان عدن، وأن ما تم على أرض الواقع من إعمار للمدارس واستبدال القديمة منها بأخرى أكثر تطوراً جعل الطلاب يرغبون في البقاء فيها بصورة مستمرة، ويقبلون على الدراسة وكذلك التطور الذي حدث في الكهرباء في تلك المدينة ومشروعات أخرى كثيرة نفذت من قبل الإمارات تؤكد الدعم غير المحدود التي تقوم به تجاه بلاده. تسليم الراية قال محسن حسين عبد الله، يمني مقيم في الإمارات، ومن منطقة «جب» في المنطقة الوسطى باليمن، إن فرحة وفخر اليمنيين بوصول الدفعة الأولى من جنود الإمارات إلى بلادهم ظافرين سالمين، ليسلموا الراية لدفعة أخرى من الجنود البواسل، هي بمثابة فخر كبير وفرحة أيضاً بأشقاء وأهل بلقاء أهاليهم، بعد أن لبوا نداء وطلب القيادة اليمنية لنصرتهم ولعودة الحق وتحقيق الشرعية في اليمن من أيادٍ مغتصبة من الحوثيين وأنصار المخلوع صالح. وأضاف أننا تابعنا هذه الفرحة بوصول الدفعة الأولى من الجنود «أسود الجزيرة» إلى أرض الإمارات عبر وسائل الإعلام، مقدرين ما قاموا به من تضحيات وقدموا من شهداء ضحوا بأرواحهم الطاهرة نصرة للحق، كما أننا نأمل أن يكتمل النصر على يد الدفعة الثانية من القوات الجديدة المستبدلة، بعد أن أبلت قوات التحالف بلاءً عظيماً أوقف المخربين عن أطماعهم الدنيئة في المنطقة. وتابع: إننا على تواصل بصورة مستمرة مع الأهل في اليمن والأخطار التي يعيشون فيها بصورة مستمرة من العدو الغاشم والمتمردين الحوثيين وأنصار المخلوع صالح، إلا أننا مدركون، وبعون الله، أن النصر حليفنا، وأنه أيضاً قريب جداً. .. ويؤكدون: قرارات قيادة الإمارات شجاعة ومشرّفة محمود خليل (دبي) ثمن أبناء الجالية اليمنية في الإمارات التضحيات الجسيمة التي قدمها أبطال القوات المسلحة الإماراتية في اليمن، واعتبروا أن قرار استبدال الدفعة الأولى من القوات المسلحة الإماراتية بدفعة ثانية، جاء ليؤكد مواصلة المواقف القومية العربية الثابتة لدولة الإمارات وقيادتها الحكيمة وشعبها الأبي بالوقوف إلى جانب الحق ومحاربة الباطل، ونصرة اليمنيين وتحريرهم من استبداد الحوثيين ومليشيات المخلوع علي عبد الله صالح، مشيدين بالشجاعة والتضحية والفداء للجندي الإماراتي في سبيل أمن واستقرار المنطقة. وأكدوا أن قرارات قيادة الإمارات شجاعة ومشرفة، وأن مشاركة أبطال القوات المسلحة الإماراتية في معركة تحرير اليمن من قوى الظلام الحوثية والمخلوع عبد الله صالح، نبعت من منطلقات قومية، من أجل مساندة الحق والشرعية، علاوة على إدراك القيادة الإماراتية لمخاطر ضياع اليمن، والإمساك بمقدراتها من قبل الانقلابيين، ولجم توسعات حلفائهم الإيرانيين، مثمنيين عالياً استجابة الإمارات لاستغاثة اليمن واليمنيين، وتقديم العون لهم في شتى المجالات. وعبر محمد بن عبد الرحمن محسن العامري، أحد أعيان الجالية اليمنية، عن شكره البالغ وتقديره لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً، ولأبطال القوات المسلحة لوقوفهم وقفة حق إلى جانب الحق. وقال: «إن الإمارات اضطلعت بدور كبير وبارز في التحالف العربي في تحرير عدن والعديد من المحافظات اليمنية من مليشيات الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح»، معتبراً أن قرار استبدال الدفعة الأولى من القوات المسلحة بالدفعة الثانية، هو تأكيد على مواصلة الإمارات، بلد الحق والعز، مواقفها القومية بالوقوف إلى جانب إخوتهم اليمنيين والانتصار لهم في وجه الباطل. ?وتابع: «الإمارات سباقة دائماً في جميع دول العالم بالمساعدات،? فخيراتها وصلت العالم من أقصاه إلى أقصاه، وما استبدال القوات اليوم إلا فخر لكل إمارتي ووافد، فلهم منا ألف تحية وتقدير على جبين كل جندي». ونوه بأن المساعدات الإماراتية متواصلة لليمن ومحافظاتها المختلفة من خلال إطلاق العديد من المبادرات الإنسانية في ضوء الاهتمام بالجهد الإنساني، مثمناً الجهود المباركة بتقديم المساندة ودفع الجهود باتجاه الخطوات الداعمة للعمل الإنساني في اليمن بصورة تسهم في تعزيز المساعي لتحقيق السلام والتنمية، مشيداً بالدعم الإماراتي لمؤازرة وتفعيل الخطى باتجاه المضي قدماً في طريق التنمية وتحسين الظروف الإنسانية التي تتطلب مزيداً من الجهود والدعم في المجالات الحيوية كافة لتلافي آثار ما شهدته المنطقة من تداعيات. وتقدم الإعلامي (اليمني) علي الصباحي، ببالغ الشكر والتقدير والامتنان للقيادة السياسية لدولة الإمارات، معتبراً أن مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في عاصفة الحزم، ركن أساسي في إرساء الأمن والاستقرار ليس فقط في اليمن لكونه الحديقة الخلفية لدول التعاون، ولكن المنطقة برمتها. وأضاف: «منذ تأسيس الدولة الشقيقة على يد حكيم الأمة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتاريخ يدون في أنصع صفحاته ويسجل في أرشيفه الذي لا ينسى، أن الإمارات منذ ذلك التاريخ وحتى اللحظة في الطليعة بكل ما تحمل الكلمة من تعبير، فهي الأولى في كل الميادين». وأكد أن استبدال قوات البواسل بقوات بواسل أخرى، يدلل على البعد الإنساني والنظرة الثاقبة التي تتمتع بها القيادة في الشقيقة الإمارات، فهي تمثل رسالة لكل المعنيين بأن الإمارات لا يمكن أن تتخلى عن اليمن مهما كانت الظروف الصعبة والمواقف الحرجة، بل وفي أحلك الظروف تظل الإمارات في الصدارة لكونها تمثل الريادة في المنطقة والسند القوي لكل الضعفاء. وعبر رجل الأعمال اليمني نجيب عبده الحاج حسين نشوان، عن امتنانه للإمارات وقيادتها على مواقفها الشجاعة بمساعدة اليمنيين في وقف العبث الحوثي والمخلوع صالح، وتوجيه ضربات عسكرية لهم لوقف تمددهم داخل اليمن. وقال: «إن تضحيات دولة الإمارات في سبيل دعم الشرعية في اليمن ليست جديدة»، مؤكداً أن الإمارات منذ تأسيسها تعمل على خدمة القضايا العربية بكل إخلاص. وقال منير زين السقاف: «إن مشاركة دولة الإمارات في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تعكس القيم الأصيلة والنهج العروبي الذي يتمتع به الشعب الإماراتي منذ عهد مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان». وأضاف: «إن تضحيات شهداء الإمارات البواسل مبعث فخر وشعلة مضيئة في سماء المنطقة العربية»، مؤكداً أن دور الإمارات، إلى جانب التضحية بالدماء والمشاركة الفعالة في استعادة الشرعية في اليمن وصد الانقلاب الحوثي وميليشيات علي عبدالله صالح، امتد إلى تقديم الإغاثة الإنسانية للشعب اليمني، من خلال قوافل المساعدات الإنسانية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©