أبوظبي ودبي (الاتحاد)- واصلت المؤسسات والهيئات الحكومية والفعاليات الشعبية احتفالاتها بيوم العلم، استجابة للدعوة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمناسبة ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله مقاليد الحكم.
وألقى مدراء ومسؤولو الدوائر المشاركة الضوء على إنجازات دولة الإمارات، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ومواصلته النهج والدرب الذي بدأه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وقالوا إن صاحب السمو رئيس الدولة استطاع أن يبث الإبداع في المواطن الإماراتي بعد أن مهد له طريق النجاح، وأزال الصعوبات والمعوقات، مشيرين إلى النهضة التعليمية والصحية والخدمية التي تشهدها الدولة.
واتخذوا من المناسبة فرصة لتجديد العهد والولاء للقيادة الرشيدة، التي استحوذت على قلوب جميع من في الدولة من مواطنين ومقيمين بحكمتها وعطائها ورؤيتها الثاقبة التي وضعت الإمارات في مصاف الدول المتقدمة. ونظمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ورش توعية في جميع إمارات الدولة، شارك فيها مجموعة من فناني الإمارات، وخبراء التراث والمثقفين، وحضرها طلبة المدارس والجامعات وأولياء الأمور والتربويون والمهتمون بحملة العلم.
وركزت هذه الورش على إبراز قيمة علم الدولة ورمزيته وعلاقته بالإنسان والمكان والمجتمع الإماراتي، فيما سرد الفنانون والمثقفون عشرات من القصص الإنسانية والتاريخية حول العلم، فيما اتسمت الورش بالحيوية والمداخلات الفعالة من جانب الحضور.
كانت البداية في صندوق خليفة لتطوير المشاريع، حيث قال حسين النويس رئيس مجلس إدارة الصندوق إن التوجيهات الحكيمة والسديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله جعلت من الإمارات محط إعجاب وتقدير العالم كله، بما وصلت إليه من تقدم ورقي، بفضل حنكته وحكمته وقدرته على استشراف المستقبل.
وأضاف أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، واصل النهج والدرب الذي بدأه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستطاع أن يبث الإبداع في نفوس المواطنين، بعد أن مهد لهم طريق النجاح، وأزال الصعوبات والمعوقات، مشيراً إلى النهضة التعليمية والصحية والخدمية التي تشهدها الدولة.
وأكد النويس أن صاحب السمو رئيس الدولة وضع المواطن على رأس الأولويات وأسمى الأهداف، مدشناً استراتيجية شاملة تهدف إلى تمكين المواطنين من تحقيق طموحاتهم، والارتقاء بمستواهم المعيشي. وقال إن تأسيس صندوق خليفة لتطوير المشاريع جاء انسجاماً مع رؤية سموه وتوجيهاته بضرورة تسخير كل الإمكانات والطاقات لخدمة المواطنين والارتقاء بهم، وتمكينهم من تبوء مكانة رفيعة بين شعوب العالم المتقدمة. وأكد النويس أن توجيهات سموه كانت أساساً ومنطلقاً لصندوق خليفة ليطرح خدمات متميزة، ويطور برامج متقدمة توفر التدريب والتمويل اللازمين لإقامة مشاريع ذات قيمة مضافة، وخلق جيل جديد من رواد الأعمال المواطنين، حيث تم توسيع مظلة خدمات الصندوق لتشمل إمارات الدولة كافة. من جهتها، قالت سعاد عبدالله الفردان المديرة التنفيذية لقطاع الخدمات المساندة في صندوق خليفة، خلال احتفالية رفع العلم أمام مقر الصندوق، إنها مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً، مؤكدة أن الإمارات العربية المتحدة حققت خلال السنوات الماضية إنجازات مميزة ومتفردة في مختلف المجالات، في ظل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
وأضافت الفردان أننا نجدد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة، ولرئيس دولتنا الذي استحوذ على قلوب جميع من في الدولة من مواطنين ومقيمين، بحكمته وعطائه ورؤيته الثاقبة، التي وضعتنا في مصاف الدول المتقدمة.
وأكدت أن سموه مصدر إلهام لكل من يسعى نحو التطور والتقدم والإنجاز والتميز والعطاء، وقالت: نعاهد قيادتنا الرشيدة أن نواصل العمل، ونبذل الجهد، ونصدق النية لتحقيق تطلعاتها وطموحاتها في الارتقاء بمستوى المواطن الإماراتي في مختلف المجالات، ليظل كما أرادت له القيادة دائماً في طليعة الأمم.
من جهة أخرى، نظمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ورش توعية في جميع إمارات الدولة شارك فيها مجموعة من فناني الإمارات وخبراء التراث والمثقفين وحضرها طلبة المدارس والجامعات وأولياء الأمور والتربويون والمهتمون بحملة العلم. وركزت هذه الورش على إبراز قيمة علم الدولة ورمزيته وعلاقته بالإنسان والمكان والمجتمع الإماراتي. وسرد الفنانون والمثقفون عشرات من القصص الإنسانية والتاريخية حول العلم، فيما اتسمت الورش بالحيوية والمداخلات الفعالة من جانب الحضور.
وجاءت مشاركة عدد كبير من فناني ومثقفي الإمارات ومنهم سميرة أحمد وعبدالله صالح وإبراهيم سالم وشيخة الجابري وروية السماحي وعلى المطروشي ومريم الشحي وفاطمة المغني وغيرهم في الورش التوعوية، إضافة نوعية لهذه الورش وشكلت عامل جذب للشباب للمشاركة فيها. وحظيت المراكز الثقافية التابعة لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالنصيب الأكبر من الورش، إضافة إلى عدة مقرات أخرى بالشارقة وأبوظبي ودبي.
واستمرت الورش على مدى أسبوع كامل، تمهيداً لانطلاق الفعاليات العامة على مستوى الدولة بمشاركة المؤسسات الحكومية والخاصة والأندية والمدارس والجامعات والمؤسسات الخيرية كافة. وأكدت الفنانة سميرة أحمد اعتزازها بالمشاركة في حملة العلم، لما لذلك من قيمة رمزية تعبر عن وطنية الإنسان واعتزازه بوطنه وقيادته الرشيدة، معربة عن عزمها المشاركة في جميع الفعاليات المتعلقة بحملة العلم واليوم الوطني، باعتبارها مناسبات تتوق إليها نفوس كل المواطنين وفرصة للتلاحم المجتمعي، وباعثاً على الانتماء للوطن وقيادته الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وأشار الفنان عبدالله صالح إلى أن الورش التوعوية التي شارك فيها كانت عبارة عن مهرجانات في حب الإمارات ورايتها الخالدة وقيادتها الرشيدة، وحفلت بالعديد من المشاعر الوطنية الجياشة من جانب الطلبة خاصة الشباب منهم.
إلى ذلك تطلق وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع صباح اليوم برنامج المسابقات الإذاعية في إطار فعاليات وأنشطة حملة العلم تحت شعار “ارفعه عاليا.. ليبقى شامخا” وذلك عبر أثير العديد من الإذاعات في الدولة.. ويحصل الفائزون على جوائز يومية قيمة وتستمر المسابقات على مدار أسبوعين.
في السياق ذاته، احتفلت الأمانة العامة لمجلس دبي الاقتصادي بيوم العلم، وقال هاني الهاملي الأمين العام للمجلس إن “العلم” في الذاكرة الإنسانية يعني رمزية الوطن واستقلاله، أما بالنسبة للإمارات فهو يعني الكثير، ابتداء بوحدة الإمارات تحت لواء واحد، مروراً بالتضامن بين أبنائه والتلاحم الجماهيري غير المسبوق والتفافه حول قيادته الرشيدة والتي تأخذ بسواعدهم لتحقيق طموحاتهم في العيش الرغيد والرفاه والتقدم، انتهاء بكبرياء دولة الإمارات وشعبها ومكانتها المتميزة بين الأمم.
وأضاف أن المكانة المتميزة التي تستأثر بها دولة الإمارات اليوم على خريطتي الاقتصاد الإقليمي والعالمي هي حصاد تلك الرؤية الاستراتيجية للمغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم .. وقيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
«علمنا من صنع أيدينا».. حملة في عجمان
عجمان (وام)- دشنت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي مدير عام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية بعجمان حملة “علمنا من صنع أيدينا”، وذلك بمبادرة من جمعية الإرشاد الاجتماعي بعجمان ضمن الاحتفالات باليوم الوطني الـ 42 . وقامت برفع علم دولة الإمارات أمام الواجهة الأمامية للمؤسسة، وعلم آخر على الجهة الجانبية والمطلة على الشارع العام تلبية للدعوة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله لبدء حملة وطنية شعبية شاملة ومستمرة احتفالا بيوم العلم. وبدأت الشيخة عزة النعيمي بحياكة أول أطراف علم دولة الإمارات العربية المتحدة لتبدأ من بعدها 41 امرأة بتكملة خياطة العلم الإماراتي البالغ طوله 6 أمتار ليتم رفعه على مبنى جمعية الإرشاد الاجتماعي بعجمان ضمن الاحتفالات باليوم الوطني الـ 42 تحت رعاية سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان. وأشادت مديرعام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية بعجمان بهذه المبادرة المتميزة، مؤكدة أن ذلك يدل على حب الوطن والانتماء إليه والولاء له، لافتة إلى أن الحملة سيكون لها صدى فاعل ومشاركة واسعة من أفراد المجتمع، متمنية لفريق جمعية الإرشاد كل نجاح وازدهار وتقديم كل ما هو مفيد لشرائح المجتمع. وأكدت الشيخة عزة النعيمي أن الاحتفالية الوطنية بيوم العلم تجسيد لمعاني الولاء للقيادة واللحمة الوطنية والانتماء للأرض الإماراتية وتأكيد للعزة والشموخ والفخر بما بناه الأجداد من قواعد وأساس لهذا الاتحاد الإماراتي القوي. واستقبلت الشيخة عزة النعيمي عضوات مجلس إدارة جمعية الإرشاد الاجتماعي الذي ضم آمنة حمد الشامسي عضوة مجلس الإدارة وفاطمة ناصر عبدالله الشيبة مديرة القسم النسائي بالجمعية وعيدة خلفان آل علي أمينة السر، حيث رحبت بهن وتعرفت على الأنشطة التي تقوم بها الجمعية وثمنت الجهود المبذولة لخدمه أفراد المجتمع.
من جهتها أكدت آمنة حمد الشامسي أن حملة “علمنا من صنع أيدينا “ وجدت تجاوبا كبيرا من كل فئات المجتمع وأطيافه من الفتيات الصغيرات والطالبات والموظفات وربات البيوت والمسنات وغيرهن وجميعهن يرغبن بوضع بصمة مشرفة على هذا العلم الغالي ويردن أن يؤكدن بكلمة واحدة وبقلب واحد “شكراً” لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات على جهودهم المثمرة في بناء الإنسان الإماراتي وتهيئة كل الإمكانات لينعم بحياة آمنة وسعيدة. وأضافت أن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني الـ 42 قائمة ومستمرة بالجمعية، منوهة إلى أن القرية التراثية ستقيم فعالياتها خلال الفترة من 9إلى 14 نوفمبر الجاري بفقرات متنوعة من الفرق الفلكلورية التراثية الإماراتية والسوق الشعبي بمشاركة الأسر المنتجة والأكلات الشعبية وألعاب الأطفال والمسابقات والجوائز إضافة إلى الأمسية الشعرية والتي سيحييها كوكبة لامعة من شعراء الإمارات.
عدد اليوم
