الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مستشفى القاسمي بالشارقة يشكل لجنة مساندة لمرضى الصدفية

9 نوفمبر 2013 23:51
أحمد مرسي (الشارقة) - شكّل مستشفى القاسمي بالشارقة لجنة مساندة لمرضى الصدفية والبالغ عددهم 198 حالة من جنسيات وأعمار مختلفة، للتواصل معهم حول طرق العلاج وتحسين حالتهم النفسية، بحسب الدكتورة مريم العوبد استشاري الأمراض الجلدية ورئيس قسم الأمراض الجلدية بالمستشفى. وأضافت الدكتورة العوبد، خلال ورشه عمل نظمت بمناسبة اليوم العالمي لمرضى الصدفية مؤخراً أن اللجنة الجديدة لمساندة المرضى ستضم المرضى أنفسهم والأطباء المتخصصين، بالإضافة لممرضين وأخصائيين نفسيين للتحاور مع المرضى والتعرف على ظروفهم وتحسين حالتهم النفسية، خاصة أن أصحاب المرض لديهم مشاكل نفسية في شعورهم بالاكتئاب. وأكدت أن مرض الصدفية غير معدٍ وهو مزمن يصيب الجلد والمفاصل والأظافر والرأس ولا ينتشر بين الأشخاص إن تواصلوا مع المرضى، لافتة الى أن الأطباء لا يعلمون ما هي المسببات الرئيسية له إذ أنه يصيب الجسم بسبب خلل في الجهاز المناعي والذي يتسبب في زيادة إنتاج الخلايا الجلدية ثماني مرات أكثر من الطبيعي، وظهور بقع حمراء على أجزاء مختلفة من الجسم، كفروة الرأس والمفاصل. وقالت إن عدد المرضى الذين يراجعون عيادة الأمراض الجلدية في المستشفى بلغ 198 حالة من جنسيات مختلفة وأعمار سنية متفاوتة، موضحة أن من بينهم ما يقارب 15 طفلاً وجميعهم يقدم لهم العلاجات الأكثر تطوراً على مستوى العالم. ولفتت إلى وجود خمسة أنواع من العلاجات للصدفية والتي تختلف بحسب الحدة، مشيرة الى أن من بين العلاجات التي تقدم، العلاج الموضعي بالمراهم ويتم بواسطته علاج 26 حالة، في حين يتم علاج 58 حالة باستخدام العلاج الضوئي، مضيفة أن 12 حالة فقط يتم علاجها عن طريق العلاج البيولوجي والذي يؤثر بشكل مباشر على مسببات الالتهاب، وعلاج 25 حالة عن طريق الأدوية التي تؤخذ بالفم. ونوهت العوبد بأن المستشفى يستقبل من حالة إلى حالتين جديدتين بصورة شهرية من مرضى الصدفية وأن بعضهم يصابون بحالة بسيطة من المرض وتظهر بشكل خفيف على الجلد، في حين أن البعض يصاب بصدفية شديدة تؤثر على جميع أجزاء الجسم وتظهر بصورة واضحة في جسده. من جانبها، أكدت الشيخة حكمت عبد العزيز القاسمي، نائب مدير المستشفى للشؤون الإدارية والمالية، ضرورة التواصل مع مرضى الصدفية بصورة مستمرة سواء من قبل الأشخاص غير المرضى أو بين المرضى أنفسهم، وذلك لتحسين من حالتهم النفسية وجعلهم أشخاصا عاديين في المجتمع يتقبلون المرض ويتعايشون معه. وقالت إن على الجميع أن يدرك تماماً أن المرض غير معد ولا يتأثر أي شخص بالمصابين ولا ينتقل من شخص لآخر، وكذلك على المرضى أن يدركوا كذلك بأنهم أشخاص عاديون في المجتمع فلا يخجلون من مرضهم ولا ينعزلون عن الآخرين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©