السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

خمس كاتبات في «الغربة» .. الحنين إلى «البيت»

خمس كاتبات في «الغربة» .. الحنين إلى «البيت»
8 نوفمبر 2015 01:51
عصام أبو القاسم (الشارقة) نظمت مساء أمس الأول، في قاعة «ملتقى الكتّاب» ندوة شاركت فيها خمس كاتبات تحت عنوان «أصوات العالم» وأدارها الشاعر الإماراتي علي الشعالي، عن ظلال الاضطرابات السياسية. اما الكاتبات المشاركات فهنّ : العراقية هدية حسين، والباكستانية فاطمة بوتو، والفلسطينية سوزان أبو الهوى، والنجيرية صوفي عطا، إضافة إلى البريطانية اليزابيث بوتشان. ولقد تنوع الحديث في الندوة وغطى أسئلة شتى حول الكتابة والانتقال والحرب، ولكن معنى «الحنين إلى البيت»، ترددت في مداخلات الكاتبات الخمس، بالنسبة إلى هدية حسين، التي تملك في رصيدها عشر روايات، فلقد كان أمراً مخيفاً بالنسبة لها أن تكتب روايتها الأولى في بلدها العراق ولذلك انتظرت حتى استقرت في المنفى فكتبت روايتها. والأمر بالنسبة إلى سوزان أبو الهوى أكثر تعقيداً، فهي على الدوام تشعر بأنها ضيفة على بلد ما، فهي ولدت في الكويت ولكن العائلة اضطرت إلى أن تنتقل إلى عمان ثم إلى القدس، وحتى في القدس، قالت إنها شعرت بأنها غريبة على المكان، وأخيراً انتقلت إلى أميركا» وسرقت مني الغربة لغتي ولكن بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 شعرعصام أبو القاسم (الشارقة) نظمت مساء أمس الأول، في قاعة «ملتقى الكتّاب» ندوة شاركت فيها خمس كاتبات تحت عنوان «أصوات العالم» وأدارها الشاعر الإماراتي علي الشعالي، عن ظلال الاضطرابات السياسية. اما الكاتبات المشاركات فهنّ : العراقية هدية حسين، والباكستانية فاطمة بوتو، والفلسطينية سوزان أبو الهوى، والنجيرية صوفي عطا، إضافة إلى البريطانية اليزابيث بوتشان. ولقد تنوع الحديث في الندوة وغطى أسئلة شتى حول الكتابة والانتقال والحرب، ولكن معنى «الحنين إلى البيت»، ترددت في مداخلات الكاتبات الخمس، بالنسبة إلى هدية حسين، التي تملك في رصيدها عشر روايات، فلقد كان أمراً مخيفاً بالنسبة لها أن تكتب روايتها الأولى في بلدها العراق ولذلك انتظرت حتى استقرت في المنفى فكتبت روايتها. والأمر بالنسبة إلى سوزان أبو الهوى أكثر تعقيداً، فهي على الدوام تشعر بأنها ضيفة على بلد ما، فهي ولدت في الكويت ولكن العائلة اضطرت إلى أن تنتقل إلى عمان ثم إلى القدس، وحتى في القدس، قالت إنها شعرت بأنها غريبة على المكان، وأخيراً انتقلت إلى أميركا» وسرقت مني الغربة لغتي ولكن بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 شعرنا بأننا ضيوف أيضاً في أميركا». ولا يختلف الوضع بالنسبة للباكستانية فاطمة بوتو فهي الأخرى لم تعش طويلاً في بلدها الأصل بل ظلت متنقلة بين لبنان والأردن وقالت «لقد ظللت أسأل أين هو الوطن، وأظن أن كتابتي الرواية هي بطريقة ما محاولة لخلق وطن، لصناعة حيز ما، لذلك نحن لسن سياسيات فالسياسة تحتاج إلى مكان». لم تنتقل صوفي من نيجيريا إلى أميركا هرباً من حرب ولكنها انتقلت بصفة مهنية وعاشت وزوجها بيد أنها لم تكف عن الحنين، كما قالت، مشيرة إلى أن الصراعات لم تكف يوماً وأنها منخرطة مع ذاكرتها الوطنية ولكنها ليست متأكدة من قدرة ما تفعله على إحداث الفرق في الأوضاع القائمة. من جانبها، اليزابيث بوتشان، قالت إنها متشردة هي الأخرى فلقد تنقلت بين بلدان عدة بين ميلادها وشبابها قبل أن تستقر أخيراً في لندن، وهي عاشت الحرب في بلدها وفي بلدان مجاورة سواء في صفة ذكرى طويلة المدى لجيل ما بعد الحرب أو بالمتابعة المباشرة.نا بأننا ضيوف أيضاً في أميركا». ولا يختلف الوضع بالنسبة للباكستانية فاطمة بوتو فهي الأخرى لم تعش طويلاً في بلدها الأصل بل ظلت متنقلة بين لبنان والأردن وقالت «لقد ظللت أسأل أين هو الوطن، وأظن أن كتابتي الرواية هي بطريقة ما محاولة لخلق وطن، لصناعة حيز ما، لذلك نحن لسن سياسيات فالسياسة تحتاج إلى مكان». لم تنتقل صوفي من نيجيريا إلى أميركا هرباً من حرب ولكنها انتقلت بصفة مهنية وعاشت وزوجها بيد أنها لم تكف عن الحنين، كما قالت، مشيرة إلى أن الصراعات لم تكف يوماً وأنها منخرطة مع ذاكرتها الوطنية ولكنها ليست متأكدة من قدرة ما تفعله على إحداث الفرق في الأوضاع القائمة. من جانبها، اليزابيث بوتشان، قالت إنها متشردة هي الأخرى فلقد تنقلت بين بلدان عدة بين ميلادها وشبابها قبل أن تستقر أخيراً في لندن، وهي عاشت الحرب في بلدها وفي بلدان مجاورة سواء في صفة ذكرى طويلة المدى لجيل ما بعد الحرب أو بالمتابعة المباشرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©