أتلفت بلدية الشارقة 7500 أسطوانة مدمجة وهواتف متحركة وألعاب أطفال تحتوي مواد خطرة عقب تلقيها بلاغاً هاتفياً. وأكد علي حسن بوغزين رئيس قسم رقابة الأسواق في بلدية الشارقة أن عملية ضبط هذه المواد تأتي في إطار الحملات التفتيشية التي تقوم بها البلدية بصفة دائمة بقصد الحفاظ على خلو الأسواق من كل البضائع المقلدة والممنوع تداولها قانونياً. وقال إن دور البلدية مكمل لدور دائرة التنمية الاقتصادية باعتبارها الجهة المنوط بها مراقبة هذا الشأن، مؤكداً أن هناك تعاوناً وثيقاً بين الدائرة والبلدية والشرطة في مثل هذا القضايا.
وأضاف أن فريق المفتشين التابع للبلدية كافٍ إلى حد معقول، وعدد عناصره 20 شخصاً، حيث إنهم مقسمون بحسب التوزيع الجغرافي للمنطقة، لافتا إلى ضرورة تعاون الجمهور مع البلدية عبر خدمة الخط الساخن، حيث إنه من الصعب الكشف عن مثل هذه الأمور دون تلقي بلاغات من الجمهور.
كما صادر قسم الرخص التجارية في بلدية دبا الفجيرة كمية من الألعاب المسيئة لبعض الشخصيات الإسلامية. وقال خالد راشد الظنحاني رئيس قسم الرخص التجارية إن فرق التفتيش التابعة للقسم لاحظت خلال إحدى جولاتها التفتيشية على أسواق المدينة انتشار لعبة أطفال على هيئة مسدس، تقوم بإصدار أصوات مسيئة لبعض الرموز الإسلامية، فتم على الفور مصادرتها وتنظيف الأسواق منها.
إلى ذلك، وبحسب معطيات دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، فقد أتلف العام الماضي قطع غيار مقلدة بقيمة 4,5 مليون درهم، فيما أسفرت الحملة الأخيرة عن ضبط 11 ألف قطعة في عشرة محال.
وشهدت الأسواق المحلية في الإمارة انخفاضاً ملحوظاً في البضائع المقلدة، وذلك بسبب الضبطيات والحملات التي قامت بها الدائرة نيابة عن الشركات العالمية أصحاب العلامات التجارية، فيما صادرت دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة في وقت سابق مجموعة من ألعاب الأطفال التي تحمل إساءة لتعاليم الدين الإسلامي بعد ضبطها في عدد من المحال التجارية بالإمارة .
وقال بدر عبدالله السلمان نائب رئيس قسم الرقابة التجارية، إن القسم تلقى عدد من الشكاوى حول بيع وتداول ألعاب للأطفال في بعض المحال في منطقة الغوير ومناطق أخرى من الإمارة تصدر عنها عبارات وكلمات مسيئة للدين الإسلامي الحنيف ولشخصيات بارزة فيه، وعلى الفور، تحرك المفتشون التابعون للدائرة إلى المحال التي تعرض الألعاب وتبين وجود أعداد كبيرة منها تعرض للبيع، وقام المفتشون بمصادرتها والتأكد من خلو المستودعات من هذه النوعية للألعاب.
وقام المفتشون بتحرير محاضر لأصحاب المحال التي تعرض المنتجات وتحذيرهم من تكرار المخالفات التي تتنافى مع قيم ومعتقدات المجتمع الإماراتي، حيث سيتم تغليظ العقوبات التي تصل إلى حد الإغلاق، كما تم إتلاف المضبوطات.
وأشاد السلمان بوعي المستهلكين الذي تمثل في إبلاغ الدائرة عن المخالفات المسيئة للإسلام، لافتاً إلى أن الدائرة تحرص دائماً على التحقق من الشكاوى لمنع أي مخالفات أو ممارسات تضر بالمستهلك ومعتقداته، وأن تعاون المستهلك مع الدائرة يؤكد الثقة بالدور الذي تقوم به من خلال حملاتها لضبط الأسواق ومنع المخالفات أياً كان نوعها ومصدرها.
عدد اليوم
