دبي (الاتحاد)
قال الدكتور حميد بن حرمل الشامسي، استشاري الطب الباطني وأمراض الأورام والسرطان، الأستاذ المشارك في كلية الطب بجامعة الشارقة، والذي يعد أول طبيب استشاري خريج من بعثة رئيس الدولة للأطباء المتميزين، إنه يشعر بالفخر، كونه يحمل شرف أن يكون أحد أعضاء بعثة طبية تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «حفظه الله» لأكون ممثلا للدولة في أعرق الجامعات. وهذا مما دفعني للتميز والعمل الدؤوب. وتزامنا مع «الحملة الخليجية للتوعية بالسرطان ووقاية المجتمع» والتوعية بمرض السرطان وبمناسبة اليوم العالمي للسرطان، الذي يصادف الرابع من فبراير من كل عام، أكد الشامسي على ضرورة رفع الوعي الصحي وسبل الوقاية من مختلف أنواع السرطان، مشيرا إلى أنه يهدف للمساهمة ولو بجزء بسيط من خلال الدراسات الطبية التي أجراها في تقديم دراسات تحمل اسم الشيخ خليفة واسم دولة الإمارات، في خدمة الإنسانية والمساهمة في تطوير العلم الحديث وعلاج السرطان في كافة أنحاء العالم.
ونصح الشامسي زملاءه الطلاب المستجدين، بالجدية في طلب العلم والتواصل مع من سبقهم في هذا المجال، لأخذ النصائح للتحضير المبكر؛ نظرا للمنافسة الشديدة على أماكن القبول في هذه البرامج المتخصصة.
وعن كيفية اختياره للبعثة، قال الشامسي: «أثناء الأشهر الأخيرة لإنهاء تدريبي الطبي التخصصي في تخصص الأورام والسرطان بكندا، بدعم من القوات المسلحة الإماراتية، علمت عن طريق سفارة الإمارات بواشنطن عن فتح باب القبول لأول مرة لبرنامج بعثة رئيس الدولة للأطباء المتميزين في سنة 2013، وكانت هذه فرصة مميزة للالتحاق بأفضل مراكز التدريب العالمية والمتخصصة في علاج وأبحاث السرطان في الولايات المتحدة، عن طريق شراكة استراتيجية بين مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومركز إم دي أندرسون للأورام والسرطان ومايو كيلنك».
ولا يخفي الدكتور الشامسي، أنه من باب الوفاء لوطنه ولأبناء بلده، يهدف إلى بناء مركز متكامل تخصصي وبحثي بمستوى مكافئ لمركز أم دي أندرسون المتخصص لعلاج السرطان، ليس فقط لعلاج المرضى من داخل وأيضا من خارج الدولة، ولكن أيضا المساهمة في دفع وتيرة البحث العلمي للتعرف على أسباب وعلاج هذا المرض الفتاك، ووضع اسم دولة الإمارات كمركز عالمي في مكافحة هذا الوباء.
عدد اليوم
