باريس (أ ف ب)
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن 19 من طالبي اللجوء الإريتريين القادمين من مراكز التسجيل في إيطاليا وصلوا أمس إلى غرب فرنسا، في إطار أول عملية «لإعادة إسكانهم»، بموجب الاتفاق الأوروبي الذي تم التوصل إليه في نهاية سبتمبر. وفي هذه الاثناء يواصل المهاجرون دون توقف تدفهم على الجزر اليونانية قادمين من تركيا وغالبيتهم من السوريين الفارين بارواحهم من الحرب.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في بيان: «إن فرنسا اقترحت على إيطاليا واليونان التكفل بـ200 شخص في نوفمبر و300 في ديسمبر و400 في يناير، في إطار هذا البرنامج الذي ينص على استقبال 30 ألف شخص بفرنسا».
وبعدما أكد «ترحيب فرنسا» باللاجئين، أكد كازنوف أن «طلباتهم للجوء ستدرس في أسرع وقت ممكن».
من جهة أخرى، عبرت منظمات غير حكومية عن قلقها من النقل «التعسفي» للاجئين إلى مراكز للاحتجاز الإداري للمهاجرين القادمين من كاليه شمال فرنسا.
وتبرر السلطات هذا الإجراء بالحاجة إلى التخفيف عن المنطقة العشوائية للمدينة الساحلية التي تدفق عليها نحو ستة آلاف شخص على أمل التسلل إلى بريطانيا.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، مساء أمس الأول، أن بلاده ستستقبل 25 ألف لاجئ سوري قبل مطلع العام المقبل، عملًا بوعوده الانتخابية. وقال ترودو متحدثاً لإذاعة راديو كندا في مقابلته الأولى منذ تولي مهامه الأربعاء: «إن الهدف ما زال استقدام 25 ألف لاجئ سوري هنا إلى كندا قبل الأول من يناير».
وتابع: «إنه من أجل تحقيق هذا الهدف في فترة قصيرة تمت تعبئة عدد من الوزارات، ومن الضروري أن يكون لنا شركاء في المقاطعات والبلديات».
وأكد أن «الكنديين يريدون أن نتصرف تصرفاً مسؤولًا ومتعقلًا» وهم «اختاروا إعطاء تفويض للانفتاح والمسؤولية» من أجل «تجديد التزامنا على الساحة الدولية».
ولفت إلى أن استقبال 25 ألف لاجئ ليس أصعب ما في الأمر، بل ينبغي أيضًا «منحهم القدرة على تحقيق النجاح من أجل عائلاتهم» حتى ينعكس ذلك فائدة «على المجموعة» وعلى البلاد».
عدد اليوم
