الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

قوة «الأبيض».. ثلاثي «القبضة والقدم والعقل»

قوة «الأبيض».. ثلاثي «القبضة والقدم والعقل»
22 نوفمبر 2014 22:55
دبي (الاتحاد) بالقبضة والقدم والعقل، يواجه «الأبيض» الإماراتي نظيره السعودي في قبل نهائي خليجي 22 الليلة، وسط احترام لافت على المستويين الجماهيري والإعلامي في السعودية، فقد حذرت الصحف في الرياض من قوة وخطورة الأبيض «المهاري والمتجانس» على حد قولها، في إشارة إلى أن العمر التدريبي لهذا الفريق يفوق بكثير أعمار اللاعبين، حيث كانت بدايات تكوين «الأبيض» من مراحل الناشئين والشباب، وصولاً إلى الدفاع عن اسم الكرة الإماراتية على مستوى المنتخب الأول، بالمجموعة ذاتها. صحيفة «الشرق الأوسط» رصدت قوة «الأبيض»، مشيرة إلى أن تجانسه كفريق، وامتلاكه عناصر فردية تملك القدرة على صنع الفارق، وعلى رأس هذه العناصر الحارس علي خصيف بقبضته القوية، وعلي مبخوت بأهدافه المؤثرة، وعمر عبد الرحمن «عموري» بمهاراته الفردية وتمريراته القاتلة. وتابعت الصحيفة: «يتوجس جمهور المنتخب السعودي خوفاً من مواجهة منتخب بلادهم لنظيره الأبيض الإماراتي في نصف نهائي خليجي 22 المقام بالعاصمة السعودية الرياض، أمور كثيرة تقف خلف عدم تفاؤل جزء كبير من الشارع الرياضي في السعودية وقدرتها على تجاوز الإمارات، ومن هذه المسببات تميز وتجانس الأبيض الإماراتي كمجموعة فنية متناغمة تحت قيادة المدرب الإماراتي مهدي علي التي تدرجت منذ الفئات السنية، مروراً بالمنتخب الأولمبي والمشاركة في أولمبياد لندن 2012 حتى بلغت الفريق الأول، وحققت النسخة الأخيرة لكأس الخليج التي أقيمت في البحرين 2013». وتابع التقرير: «مهارات عمر عبد الرحمن في خط وسط الميدان ومساهمته الفعالة في صناعة الأهداف أو حتى تسجيلها، إضافة لتميز الحارس علي خصيف وقدرته على حماية شباك فريقه في الهجمات الخطيرة، وذات الحال للمهاجم علي مبخوت متصدر قائمة هدافي البطولة بـ4 أهداف، بعدما نجح مبخوت في تسجيل هدفين في مواجهة الكويت ومثلها في مواجهة العراق التي أعلن من خلالها الأبيض الإماراتي عبوره الرسمي للدور نصف النهائي». ولم يستبعد التقرير تسليط الضوء على ملامح ومفاتيح قوة «الأخضر» السعودي، مضيفاً: «في المقابل تبرز 3 أمور من شأنها أن تمنح الأخضر السعودي القدرة على تجاوز نظيره الإماراتي دون أي مشاكل رغم بعض الأحاديث الإعلامية بتميز المستوى الذي يقدمه منتخب الإمارات على عكس نظيره السعودي الذي ينتصر دون أن يظهر الفريق بصورة فنية مميزة في الغالب، أول هذه المفاتيح هو عدم خسارة المنتخب السعودي لأي مواجهة رسمية تحت قيادة الإسباني لوبيز كارو الذي تسلم المهمة الفنية في فبراير». وتابع: «أما ثاني هذه العوامل التي من شأنها أن تمنح الأخضر الأفضلية في مواجهة اليوم أمام المنتخب الإماراتي فهي مواجهات الطرفين التاريخية والتي تعلو فيها كفة الأخضر بصورة كبيرة على نظيره الأبيض من حيث عدد مواجهات الفوز لصالح المنتخب السعودي، أما ثالث العوامل فهو عودة الجمهور السعودي للمدرجات في المباراة المرتقبة». صحيفة «الجزيرة» تناولت الجانب التحضيري للمنتخب السعودي، فقالت إن التدريبات الخفيفة كانت السمة الغالبة تجنباً للإرهاق، وتابعت: «أدى مصطفى بصاص مراناً خفيفاً لشعوره بإجهاد عضلي فيما لم يكمل مختار فلاتة الحصة التدريبية لذات السبب، وسيخضعان لفحوصات طبية لتقييم حالتيهما». الطلياني الصغير أما صحيفة «الوطن» السعودية، فقد تغزلت في علي مبخوت مهاجم «الأبيض»، وهداف خليجي 22 حتى الآن برصيد 4 أهداف، وقالت: تدين الإمارات بانتصاراتها في خليجي 22 إلى مهاجمها الفذ علي مبخوت الذي كان صاحب البصمة الأكبر في التأهل إلى نصف النهائي بتسجيله هدفين في مرمى العراق ومثلهما في مباراة الكويت في الجولة الثانية، ليتصدر ترتيب الهدافين برصيد 4 أهداف. وتابعت: قدمت الإمارات في كل مبارياتها عروضا جيدة لكنها افتقدت للاعب القناص بسبب التراجع الحاد في مستوى أحمد خليل هداف خليجي 21، برصيد 3 أهداف وعدم جاهزية إسماعيل مطر العائد من إصابة أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة. لكن مبخوت لاعب الجزيرة، البالغ من العمر 24 عاما، الذي يعد الوحيد بين المهاجمين الذين تضمهم تشكيلة مهدي علي، الذي يلعب أساسيا مع فريقه في الدوري المحلي، تكفل بمعالجة الثغرة بفضل حاسته التهديفية العالية. وواصل التقرير: يحمل مبخوت لقب «الطلياني الصغير»، تيمنا بعدنان الطلياني لاعب القرن في الإمارات، وهو أكد من خلال هدفه الأول البعيد المدى في مرمى العراق وهدفيه في لقاء الكويت اللذين سجلهما بعد مجهود فني رائع، أنه يستحق هذه التسمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©