الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 77 بغارتين روسيتين في دير الزور والرقة

مقتل 77 بغارتين روسيتين في دير الزور والرقة
6 نوفمبر 2015 23:28
عواصم (وكالات) أكدت قوة المهام المشتركة، أن مقاتلات التحالف الدولي نفذت 9 غارات ضد «داعش» قرب بلدة الهول والحسكة والبو كمال، مسفرة عن تدمير عدد من المواقع التكتيكية والقتالية إضافة إلى مواقع لتجميع النفط يستغلها التنظيم الإرهابي. في حين شن سلاح الطيران الروسي غارات في الرقة ودير الزور خلال يومين، راح ضحيتهما 77 مدنياً، في الأثناء، أحرز مقاتلو المعارضة تقدماً كبيراً في جبهتي حماة ودرعا، بينما نقلت تقارير تلفزيونية عن مصادر ميدانية أن 16 مسلحاً من «حزب الله» قضوا خلال اليومين الماضيين بالمعارك المحتدمة في محافظة إدلب. وأعلن المرصد السوري الحقوقي أمس، أن ضربات جوية روسية قتلت 42 شخصاً على الأقل بينهم 27 مدنياً في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة «داعش»، بينما حصدت الغارات 15 متطرفاً من التنظيم الإرهابي. وأحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 254 قتيلاً مدنياً بالضربات الروسية خلال أقل من شهر. وشن الطيران الروسي أمس الأول، غارتين متتاليتين على مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، وقال ناشطون ميدانيون إن غارة أولى بصاروخين أوقعت عدداً من الجرحى وعند تجمع المسعفين والسكان في مكان الغارة نفذ الطيران الحربي ضربة ثانية مستهدفاً نفس المكان. وأكد الناشطون أن عدد القتلى المدنيين في البوكمال ارتفع إلى 50 شخصاً بينهم أطفال وعائلة بأكملها. وتسبب القصف بوقوع دمار هائل في حي الطويبة حيث دمر 5 بيوت سكنية وأكثر من 15 محلاً صناعياً واحتراق 18 سيارة مدنية إضافة إلى تدمير أكشاك ملاصقة للحديقة العامة. كما أكدوا أن المنطقة المستهدفة هي حي سكني يخلو من أي حضور عسكري ولم ينجم عن القصف الروسي أي إصابة في صفوف «داعش». وفي جبهة حماة، سيطرت فصائل معارضة على بلدة عطشان وبلدات أخرى مجاورة في الريف الشمالي وسط البلاد، ما يفقد القوات النظامية آخر المناطق التي استعادتها خلال عملية برية تنفذها في المنطقة بغطاء الطيران الروسي منذ 7 أكتوبر الماضي، وفق ما أفاد المرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «سيطرت حركة أحرار الشام وفصائل إسلامية أخرى صباح الجمعة على بلدة عطشان عقب اشتباكات عنيفة» ترافقت مع قصف روسي ومن قوات النظام على مناطق الاشتباك. كما سيطرت الفصائل على قرية أم حارتين ومداجن الهلال ومداجن النداف وحاجز العيساوي وتل الطويل بريف حماة الشمالي الشرقي. وذكر عبدالرحمن أن المعارك أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها و7 عناصر على الأقل من الفصائل. لكن شبكة «سوريا مباشر» المحسوبة على المعارضة ذكرت عن مصادر ميدانية قولها بمقتل المسؤول عن قيادة غرفة عمليات جيش النظام في عطشان وهو ضابط برتبة عميد و30 آخرين الجنود. وكان الجيش النظامي خسر أمس الأول، بلدتي مورك وتل سكيك في ريف حماة الشمالي والواقعة على طريق دولية أساسية تربط بين حلب ودمشق. وفي الجبهة الجنوبية، نقلت «سوريا مباشر» عن مصادر ميدانية أن مقاتلي المعارضة سيطروا على حي المنشية آخر معاقل النظام في درعا البلد إثر اشتباكات عنيفة بين الجانبين. وأسفرت الاشتباكات عن استعادة الثوار السيطرة على عدة مواقع من بينها بناء السيريتل ودوار اللعبين وحاجز البنايات. وفي جبهة الزبداني، أفاد مصدر عسكري من ثوار القلمون الغربي عن انسحاب كبير لجيش النظام وميليشيا «حزب الله» واللجان الشعبية الموالية للأسد من مناطق تمركزهم على جبهة الزبداني على الحدود السورية اللبنانية متجهين إلى ساحات القتال ضد كتائب المعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق. مستشار لخامنئي: إيران تقود الحرب في سوريا وتكبدت مئات القتلى بيروت (وكالات) قال يحيى رحيم صفوي المستشار العسكري الأعلى للمرشد الإيراني علي خامنئي، إن طهران هي من «يقود الحرب في سوريا»، وإن مشاركة «الحرس الثوري في القتال مصيرية للغاية»، على حد تعبيره. وبحسب وكالة «فارس» المقربة من «الحرس الثوري»، أكد اللواء صفوي خلال زيارة عائلة الجنرال حسين همداني الذي كان يقود قوات الحرس في سوريا، والذي قتل في حلب الشهر الماضي، أن «إيران منعت سقوط بشار الأسد من خلال تشكيل جبهة دولية في سوريا ضد الأعداء»، في إشارة إلى التدخل العسكري الروسي وجلب قوات الحرس و«حزب الله» والميليشيات العراقية والأفغانية والباكستانية وغيرها، إلى سوريا للقتال إلى جانب نظام الأسد ضد المعارضة السورية. وقال صفوي إن «الأعداء كان لديهم مخطط لإسقاط حكومة الأسد للتحرك بعد ذلك صوب (حزب الله) في لبنان، ومن ثم التوجه صوب العراق ومن بعدها إيران» بحسب قوله. وأكد كبير مستشاري المرشد الإيراني العسكريين مقتل أكثر من 400 عنصر من «الحرس الثوري» ومئات من الميليشيات المقاتلة معه حتى الآن بالمعارك في سوريا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©