يحصل لاعبو كرة القدم في تشيلي الذين يشتكون كثيراً من الظروف السيئة ومشكلات في صرف رواتبهم على حقوق العمال الآخرين نفسها طبقاً للقانون الجديد الذي صدق عليه برلمان البلاد·· وقال اوزفالدو اندرادي وزير العمل بعد التصديق على القانون: ''سيتغير الموقف كلية على مستوى كرة القدم للمحترفين·· فقد كانت الأوضاع غير منتظمة وخالية تماماً من الحقوق التي تمنح لأي عامل آخر''·
يضمن القانون أن تكون مدة التعاقد مع اللاعب سنة على أقل تقدير وليس ستة أشهر كما هو الحال حالياً بجانب حقه في الحصول على راتبه شهرياً وحصوله على إجازة·· وقال هارولد ماين -نيكولز رئيس اتحاد تشيلي لكرة القدم: ''قطعنا خطوة جديدة حتى نجعل النشاط الكروي أكثر احترافية مما سيساعدنا على تحسين مستوى اللعبة في بلادنا''· ونظم لاعبو تشيلي إضراباً لمدة ثلاثة أسابيع عام 2002 احتجاجاً على تأخر رواتبهم وظروف العمل·· وفي تصعيد للنزاع حاولت الأندية مواجهة الإضراب بإشراك فرق الشباب وقامت ثلاثة أندية بالاستغناء عن لاعبي فريقها الأول بالكامل، ثم قامت بإعادة ضمهم مرة أخرى بعد ذلك كجزء من الاتفاق الذي أنهى الإضراب·
بعد الإضراب اعتمدت لوائح جديدة تقضي بحرمان الأندية التي لم تدفع أجور لاعبيها في الموسم السابق من الاشتراك في الدوري· وكان فريق ديبورتيز كونسيبشن أول الأندية التي استبعدت من الدرجة الأولى العام الماضي بسبب هذه اللوائح ثم عاد للمسابقة هذا الموسم·· ودخل قانون جديد حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي يسمح لأندية تشيلي بأن تكون شركات عامة محدودة· ويخضع فريق يونيفرسيداد دي تشيلي أحد أكثر الأندية شعبية في تشيلي حالياً للحراسة القضائية بعد إعلان إفلاسه العام الماضي·
عدد اليوم
