الرياض (الاتحاد)
زكت الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم الأمير تركي بن خالد بن فيصل آل سعود رئيساً للاتحاد العربي لكرة القدم في دورته الرئاسية المقبلة، والتي تستمر أربع سنوات تنتهي في نوفمبر 2018، خلال الاجتماع العادي العشرين للجمعية والذي عقد مساء أمس الأول بالعاصمة السعودية الرياض، بحضور الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب السعودي.
واكتمل نصاب الجمعية العمومية منذ وقت مبكر بحضور ممثلي 21 اتحاداً عربياً ممثلين في: السعودية، الأردن، الامارات، البحرين، تونس، جيبويتي، الجزائر، السودان، الصومال، العراق، عمان، فلسطين، قطر، جزر القمر، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، موريتانيا، واليمن، فيما غاب ممثلو الاتحاد السوري عن الحضور.
وبات الأمير تركي بن خالد المرشح الوحيد لقيادة الاتحاد العربي، الرئيس الرابع الذي يتولي رئاسة الاتحاد العربي منذ انشائه في العام 1974، وخلف الأمير تركي بن خالد مواطنه الأمير نواف بن فيصل الذي تقدم باستقالته من رئاسة الاتحاد في يونيو الماضي، وترأس المغفور له الأمير فيصل بن فهد أول مجلس إدارة للاتحاد العربي حتى عام 1999، وخلفه الأمير سلطان بن فهد الذي تقدم باستقالته في العام 2011.
وعلى خلاف تزكية الأمير تركي بن فيصل لرئاسة الاتحاد العربي، شهدت الاجتماعات انتخاب عضو اللجنة التنفيذية عن قارة أفريقيا خلفاً للمغربي علي فهري الفارسي فاصلاً من الإثارة بين المرشحين: فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، وأنور الطشاني رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، قبل أن يحسم المقعد لمصلحة لقجع بعد اتفاق جميع الأطراف وتنازل رئيس الاتحاد الليبي. وكانت القائمة الأولية لشغر المنصب ضمت أربعة مرشحين ممثلين في أحمد يحيى رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، ووديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي إلى جانب لقجع والطشاني.
وسبق انعقاد أعمال الجمعية العمومية، اجتماع اللجنة التنفيذية رقم 54 والذي ترأسه الجزائري محمد رورواة، أعقبه انطلاق الجمعية بالمناداة على الحضور، قبل أن يلقي رورواة رئيس الاتحاد العربي المكلف كلمة رحب خلالها بالحضور وتلبية الأعضاء لدعوة اجتماع الجمعية العمومية، منوهاً إلى أهمية ودور العمومية في النهوض بالرياضة العربية، مؤكداً تضافر كافة الجهود لدعم الخطوات المستقبلية للاتحاد.
وجرى خلال الاجتماع تكريم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد، الرئيس الأسبق للاتحاد العربي لكرة القدم على جهوده الكبيرة، التي أسهمت في تطور الاتحاد، كما جرى تكريم وليد كردي الأمين العام المساعد للاتحاد العربي بعد انتهاء فترة عمله مع الاتحاد العربي والتي امتدت نحو 40 عاماً، وألقى الأخير كلمة وجه خلالها شكره لقيادات الرياضة العربية بالمملكة على الدعم الكبير الذي حظي به الاتحاد العربي طوال سنوات عمله السابقة في السعودية، مشيداً بتعاون اللجنة التنفيذية، ومعرباً عن شكره وتقديره للأمانة العامة، مبدياً أسفه على غياب ممثل الاتحاد السوري عن اجتماع أمس الأول، متمنياً دوام الأمن والسلام للاتحادات والدول العربية.
أفكار تطويرية
وعد الأمير تركي بن خالد في أول تصريحات بعد تزكيته رئيساً للاتحاد العربي أن يرى الجميع عملاً يسعدهم ويفرحهم خلال الفترة المقبلة، معبراً عن أمله في أن ينجحوا من خلال العمل الجاد في إيصال رسالة الاتحاد العربي، وقال: الاتحاد أنشئ لجمع الشباب العربي من المحيط إلى الخليج، لرفع مستوى اللعبة على كامل الصعيد العربي. وأضاف: العمل منظومة متكاملة، لدينا العديد من الأفكار، سنعمل خلال الاجتماعات المقلبة مع اللجان التنفيذية، وأيضاً مع من سبقونا للعمل في الاتحاد، إلى وضع أفكار تطويرية، وأعد الجميع بأن يرون عمل يفرحهم ويوصل رسالة الاتحاد العربي.
وشدد الأمير تركي بن خالد على ضرورة العمل الجاد من أجل تطوير العمل داخل منظومة الاتحاد العربي، التي أكملت عقدها الرابع، وقال: من الطبيعي أن تكون هناك معوقات وعراقيل، لكن سنعمل على تذليل تلك العراقيل، والرقي بالاتحاد العربي، وإيجاد دخل ثابت له، وهذه هي أبرز الأهداف بالنسبة لنا، ونتمنى التعاون من الاتحادات العربية، والعمل على إنجاح الاتحاد العربي وأنشطته.
وكشف الرئيس المنتخب عن إعادة بطولة الأندية والمنتخبات في مستوى مرضٍ للجميع، والتي ستكون أولى خطوات عمل الاتحاد خلال الفترة المقبلة، وتابع حديثه حول معضلة تباين رونامة المسابقات بين قارتي آسيا وأفريقيا وخطوات حل تلك المشكلة، وقال: نعم، تلك من الأمور التي سنبحث لها عن حل، هناك الكثير من الخطط والأفكار، لن نصرح بها الآن، لافتاً إلى أن اللجنة التنفيذية للاتحاد برئاسته ستأخذ بعين الاعتبار الأوضاع في الوطن العربي عند وضع روزنامة المسابقات.
وحول تفرغه لرئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم، حيث جرت العادة سابقاً أن يرأس الاتحاد العربي رئيس الاتحاد السعودي، قال: رأى الأمير عبد الله بن مساعد وفي ظل التطور الكبير وتعاظم مهامه التخلي عن بعض المناصب، ومن الطبيعي في حال تسلمك خمس مناصب أن تكون مجابهاً بتقسيم التركيز على المناصب الخمسة، بعكس الوضع الحالي حيث يكون التركيز بشكل أكبر، وجميعنا يعمل على خدمة الاتحاد العربي والمملكة.
وعن رسالته للشباب العربي والاتحادات العربية، قال: الاتحاد العربي في خدمة الرياضة العربية، ونطلب التعاون من الجميع، منوهاً إلى أهمية المرونة وأخذ كل الاعتبارات التي قد تمر ببعض الاتحادات، وأضاف: قد لا ننجح بنسبة 100?، لكن المؤكد أننا نسعى دائماً نحو التطور. وتطرق تركي بن خالد لقضية شركة «بلو سبورت» المالكة لحقوق نقل مسابقات الاتحاد العربي، وقال: هنالك اقتراحات لحلها قريباً، نحن من رفع قضية ضد هذه الشركة، وهنالك مقترح يتم دراسته حاليا، وقد اقتربنا جداً من حل الموضوع.
مذكرة تفاهم للاتحادات العربية في آسيا وأفريقيا
أحمد عيد:كل إمكانات المملكة
في دعم الاتحاد العربي
الرياض (الاتحاد)
رأى أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي، أن اختيار الأمير تركي بن خالد لرئاسة الاتحاد العربي يتطلب أن ندعمه بقوة ونسانده، لأنه قامة رياضية كبيرة، وقال: سبق لي أن تعاملت معه، في عدة مناصب ومواقف، وساهمنا في الانتخابات الوطنية معاً، هناك الكثير من الأفكار التي نشترك فيها معاً من أجل مصلحة الكرة العربية.
وأضاف، لا شك أن الاتحاد العربي بحاجة إلى دعم فكري جديد، خاصة أن الأمير تركي شاب وطموح، يحتاج إلى خبرات ودعم الآخرين، وأن الاتحاد السعودي سيكون رهن إشارته، وسبق وأن اجتمعت معه في أكثر من مناسبة قبل أن يوافق على رئاسة الاتحاد العربي، هذا المنصب إضافة للاتحاد العربي، خاصة وأن المناشط الثلاثة التي يحتاجها الاتحاد العربي هي المداخيل، وهو لديه فكر اقتصادي جيد، والأمير سبق وأن عمل في مؤسسات عدة، ولديه خبرة في النواحي الفنية والتنظيمية، حيث يمتلك الاتحاد العربي خبرات رياضية، وتابع عيد: من الطبيعي أن ندعمه في كل المجالات، نحن نسخر كل إمكانياتنا لإنجاح عمله، من حق هذا الاتحاد أن نقف معه وندعمه في الأمور اللوجستية والمادية والتنظيمية، نحن بدورنا سوف نجتمع مع رابطة المحترفين في الدوري السعودي لنشرح لهم منظومة الاتحاد العربي، وأهمية المشاركة في بطولاته.
وحول التباين في روزنامة المسابقات، أكد ضرورة أن يكون هناك تنسيق ما بين الاتحادات العربية في آسيا وأفريقيا لدعم الاتحاد العربي، وقال: نحن في آسيا وفي الخليج تحديداً لدينا ترتيب كامل، وسنوقع قريباً مذكرة تعاون فيما بيننا ستخدم مسابقات الاتحاد العربي، وستخدم أيضاً مواعيد مسابقات الاتحاد العربي.
أكد أن تزكية تركي بن خالد دعم للأفكار الجديدة
طلال بن بدر:واثق من ردم الهوة مع الفهد..وما حدث سحابة صيف
أتوقع اليوم مباراة ممتعة أمام الإمارات في نصف النهائي .. وكل من ارتدى قميص «الأخضر» يمثلني
الرياض (الاتحاد)
أكد الأمير طلال بن بدر رئيس المجلس الرياضي العربي رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد اللجان الأولمبية العربية الوطنية، أن تزكية الأمير تركي بن خالد، دعم للأفكار الجديدة التي تضفي على الاتحاد الكثير، مؤكداً ثقته الكبيرة في أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم واختيارهم المناسب لأعضاء المكتب التنفيذي، وهم على قدر التحدي بالقيام بالدور المنوط بهم على الوجه الأكمل.
وكشف عن إجراء مقابلة تعقد في القريب العاجل مع الأمير تركي بن خالد رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم للتنسيق بين البطولات العربية والاتحادات العربية، مؤكداً المكانة الخاصة للاتحاد العربي لكرة القدم، كونه أهم الاتحادات التي تجد الحرص والمتابعة بمسابقاته وبطولاته، وقال: للأسف الأوضاع السياسية في العالم العربي أثرت بشكل كبير على المنافسات من خلال صعوبة إقامة المسابقات والاجتماعات، لكننا إن شاء الله نستطيع تخطي كل المصاعب والمشاكل في المستقبل القريب.
ورأى أن الاتحاد العربي كان يعاني مشاكل أخرى سيواجهها الأمير تركي بن خالد، ونوه بأن الاعتراف بهذه المشاكل أول الطريق للحل، مؤكداً أن ضعف ومشاكل الاتحاد العربي الكثيرة ليست وليدة أشخاص بقدر ما هي ظروف معينة كون العالم العربي موجوداً على مستوى قارتين، وقال: توحيد الروزنامة بين الاتحادات العربية في القارتين صعب جداً، وهو سبب رئيس في تذبذب مستويات البطولات العربية، إضافة إلى عدم الاعتراف بها من الاتحادات الدولية وهذا ضعف كبير، نسعى إلى علاج هذه المشاكل من خلال اتحاد اللجان الأولمبية العربية بالتعاون مع الاتحاد العربي.
ولفت الأمير طلال بن بدر إلى ضرورة العمل على تغيير طريقة إقامة البطولات العربية، بأن تكون هنالك تصفيات للمناطق الجغرافية، وحتمية وأن تكون هنالك عدة بطولات عربية معترف بها من الاتحادات الدولية، وأن تخدم هذه البطولات روزنامة واحدة فقط لقارة واحدة، منوهاً بإحاطته بشكل كبير حجم المشاكل، مؤكداً وضع خطة سيتم العمل عليها، بالتعاون مع الاتحاد العربي ومختلف الجهات.
البطولة الخليجية
وانتقل الأمير طلال بن بدر للحديث عن أجواء البطولة الخليجية في نسختها الثانية والعشرين المقامة حالياً بالرياض، وقال رداً على سؤال حول تصريحات الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي رئيس الوفد الكويتي، حينما أكد أنه لا يشرفه العمل مع الاتحاد السعودي، وانه استوعب الآن لماذا قاطعت الجماهير السعودية مباريات خليجي 22، وأن السبب في ذلك العمل الذي يقدمه اتحاد الكرة السعودي، وقال: الشيخ أحمد الفهد رياضي عريق وصاحب مناصب كبيرة، أتمنى أن تكون هذه فترة وقتية قصيرة لسوء فهم من قبله، واثق في أن الاتحاد السعودي باستطاعته أن يعيد العلاقة مع الشيخ أحمد الفهد، والعقلاء في الاتحاد السعودي باستطاعتهم ردم هذه الهوة.
وأضاف: أحمد الفهد وطلال الفهد في قلوبنا، ونكن لهما تقديراً كبيراً، هم ليسا ضيفي المملكة، بل نحن ضيوف عليهما، ولا أتوقع التصعيد لهذا الموضوع.
وتابع: أعتقد أن الشيخ أحمد الفهد تسرع في حديثه عن الاتحاد السعودي، لأن هنالك لجنة تنظيمية ولجنة فنية للبطولة مختلفة عن الاتحاد السعودي لكرة القدم، وهم من كان يقصدهم الشيخ أحمد الفهد، وهو على العين والرأس، وهذه سحابة صيف ومرت.
وحول توقعاته بشأن لقب البطولة، قال: أتمنى الكأس سعودية، ولدي ثقة كبيرة في جميع اللاعبين الموجودين، وأي لاعب يرتدي قميص المنتخب السعودي يمثلني ويمثل الوطن، أتمنى من الجميع دعمهم، وأدعو جميع الجماهير الرياضية ترك كل الآراء، وأن نكون متحدين ونساند المنتخب في الملعب، وأن نتحلى بالروح الرياضية، ولا نريد رؤية أي حدث خارج عن الأخلاق.
وشدد على أهمية أن يتجند الجميع لخدمة الوطن خلال البطولة بدعم المنتخب السعودي، وذكر أن الجمهور السعودي ذواق، مؤكداً ثقته في استمتاع الجمهور بمواجهة اليوم بين المنتخبين السعودي والإماراتي في الدور نصف النهائي، معبراً عن أمله في أن تقدم المنتخبات المشاركة بالبطولة الآسيوية المقبلة في أستراليا 2015 مستويات تشرف المنطقة الخليجية.
لقجع: نثمن موقف الإمارات
الرياض (الاتحاد)
ثمن فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، الفائز بالتزكية بالمقعد الخالي في المكتب التنفيذي للاتحاد العربي أمس الأول، في الجمعية العمومية للاتحاد التي عقدت بالرياض، المقترح الإماراتي بضم المغرب والأردن إلى دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم، وقال: شكرا للأخ يوسف السركال وموقف الإمارات أخوي تجاه المغرب، هناك ظرف خاص مع الاتحاد الأفريقي، أظن انه مهما كان موقع المملكة المغربية، فالعلاقة مع الأخوة في الخليج ستزداد توطيداً، ننتظر تطورات الاتحاد الأفريقي، ثم أخذ الإجراءات من بعد، هذا في حال تم قبول المقترح الإماراتي على المستوى الخليجي.
وأضاف، الأهم والأساسي أن علاقتنا مع الأخوة في الخليج والعالم العربي تزداد قوة في المستقبل، نثمن المقترح الإماراتي بانضمامنا لبطولة كأس الخليج.
هاني أبوريدة: متفائل بمستقبل الكرة العربية
الرياض (الاتحاد)
أكد المهندس هاني أبوريدة، نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، عضو اللجنة التنفيذية للفيفا عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، عن تفاؤله بمستقبل الكرة العربية، في ظل اختيار الأمير تركي لرئاسة الاتحاد العربي، قائلاً: دون شك اختيار جاء في محله تماماً، وسيكون أكبر دعم للاتحاد العربي، وفي ظل رغبة الأمير تركي تطوير العمل في المنظومة العربية، إننا في الاتحاد المصري سوف نبحث كيفية دعم نشاط وبطولات الاتحاد العربي، يهمنا جميعا أن يعود هذا الاتحاد إلى سابق عهده من قوة ونشاطه الفعال في جميع أرجاء المنطقة العربية.
وأضاف: علينا جميعا الوقوف خلف الأمير تركي، لابد من عودة البطولات العربية إلى سابق عهدها من قوة وتألق، البطولات العربية لها أرضية جماهيرية عريضة، لكن تقلصت في السنوات الأخيرة، حيث ندرت المشاركات، وبدأت العديد من الأندية العربية الشهيرة تعتذر، علينا القيام بإحياء البطولات العربية مرة أخرى لخدمة الكرة العربية في كافة الفئات والمراحل، كلنا ثقة من تعاون الجميع طالما أنها مصلحة للشباب العربي.
«تنفيذي العربي» نصاب مكتمل
الرياض (الاتحاد)
عقد المكتب التنفيذي للاتحاد العربي أول اجتماع له، بعد أن اكتمل نصابه أمس الأول بالرياض، ليضع خارطة العمل في الفترة المقبلة، ويأتي الاجتماع، بعد أن اكتملت عضوية المكتب التنفيذي، واختيار رئيس جديد للاتحاد.
ترويسة 14
شهد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم، والذي عقد في دمشق 1976 اتخاذ قراراً بنقل المقر إلى الرياض التي تحتضنه منذ ذلك التاريخ.
عدد اليوم
