دبي (الاتحاد)
بحثت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي وإدارة الهجرة البريطانية كيفية الاستفادة من الخبرة البريطانية في تنظيم الأولمبياد وتوظيفها ضمن التحضيرات الجارية لاستضافة معرض إكسبو 2020 في دبي الذي من المتوقع أن يستقطب 25 مليون زائر، ما يشكل تحدياً كبيراً لسلطات المنافذ الحدودية.
والتقى اللواء عبيد مهير بن سرور نائب المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي مع ماندي كمبيل مدير الهجرة البريطانية، لبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجال أمن وإدارة المنافذ الحدودية.
وتناول الاجتماع الذي عقد في لندن مؤخراً، وهي المحطة الرابعة والأخيرة من الجولة الخارجية التي قام بها اللواء عبيد وتضمنت كلا من وارسو، ومونتريال، ونيويورك، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الأمن والتدريب، والحد من الاتجار بالبشر، وتبادل الخبرات في مجال كشف الجوازات ووثائق السفر المزورة
وقال اللواء عبيد إن الاجتماع تناول تعزيز التعاون المشترك في مجال الجوازات والإجراءات ذات الصلة، والاطلاع على افضل الممارسات في مجال إدارة المنافذ الحدودية، منوهاً بأهمية علاقات التعاون بين الإمارات وبريطانيا، مشيراً إلى الزيادة الكبيرة في أعداد السائحين والعاملين البريطانيين في الإمارات.
وكان عبيد قد تولى رئاسة مجموعة سلطات مراقبة الحدود الحكومية التابعة للاتحاد الدولي للنقل الجوي، وشارك في اجتماعات لجنة التسيير الخاصة بنظام قاعدة بيانات وثائق السفر الرسمية المعروف باسم نظام (اديسون).
وشمل الوفد الذي رافق اللواء عبيد خلال زيارته كلا من العقيد خلف الغيث مساعد المدير العام لقطاع متابعة المخالفين والأجانب، والنقيب خالد آل رحمة مدير مكتب اللواء عبيد وميشيل فلدهوس المستشار بمركز فحص الوثائق التابع للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي .
عدد اليوم
