السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عفو ملكي مغربي يشمل 37 سجيناً بقضايا إرهاب و218 صحراوياً

6 نوفمبر 2015 21:57
الرباط (أ ف ب) أصدر عاهل المغرب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء في السادس من نوفمبر عفوا على 4215 سجينا من بينهم 37 محكوما في قضايا متعلقة «بالإرهاب» و218 سجينا من الصحراء الغربية. وقالت وزارة العدل والحريات المغربية في بيان ليل الخميس أن الملك محمد السادس استجاب في الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، لـ 4215 طلب عفو تقدم بها السجناء. وذكر موقع «هسبريس» الإخباري أن لائحة المحكومين في قضايا الإرهاب المستفيدين من العفو ضمت «أبرز وآخر شيوخ ما يسمى السلفية الجهادية حسن الخطاب زعيم خلية أنصار المهدي الذي كان مدانا بالسجن 30 سنة» و«عبد الرزاق سوماح الذي كان مدانا بـ 20 سنة لتزعمه حركة المجاهدين بالمغرب». في 2011، أصدر الملك محمد السادس عفوا عن مئات الأشخاص بينهم 196 معتقلا في قضايا الإرهاب بينهم أربعة من أبرز شيوخ السلفية، تحت ضغط الشارع الذي قادته حركة 20 فبراير الاحتجاجية مطالبة بالحرية لمعتقلي الرأي. وقال مصدر رسمي فضل عدم كشف اسمه: إن عدد المعتقلين في قضايا الإرهاب في السجون المغربية اليوم «يفوق 700 شخص». وقال تقرير صادر الأربعاء عن وزارة العدل والحريات المغربية إنه منذ بداية 2015 حتى 23 سبتمبر «تم تسجيل نحو 214 ملفا تتعلق بقضايا الإرهاب، تمت فيها متابعة 230 متهما وتقرر الحفظ أو الإحالة للاختصاص على محاكم أخرى بالنسبة لـ 12 متهما». شمل العفو الأخير 218 شخصا من الصحراء الغربية ليس بينهم 21 سجينا صحراويا اعتقلوا ضمن ما يعرف باحتجاجات مخيم «أكديم الزيك» التي نظمت احتجاجا على تفكيك المخيم الذي أقامه صحراويون طيلة شهر نهاية 2010 في ضواحي مدينة العيون كبرى محافظات الصحراء الغربية. وربط بلاغ الديوان الملكي المغربي، عفو العاهل محمد السادس، عن مدانين في قضايا الإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي، تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها، وبالمؤسسات الوطنية، وأيضا بعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب، وعودتهم إلى الطريق القويم. ووصف الديوان الملكي المغربي، حدث المسيرة الخضراء السلمية، في تاريخ المغرب، بأنه ملحمة وطنية خالدة، ومحطة قوية لاستحضار التلاحم بين الملكية وبين الشعب المغربي. وذهب الديوان الملكي المغربي إلى أن التلاحم أظهر للعالم أعلى معاني الإخلاص للوطن، والتضحية في سبيل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية. وبلغة مباشرة، أعلن الديوان الملكي المغربي، أن المسيرة المتواصلة مغربيا، مع الملك محمد السادس، من أجل مغرب موحد وقوي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، كوسيلة فعالة للرد على خصوم وحدة المغربية الترابية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©