القفز بالمظلات يذهل الجمهور

أبوظبي (الاتحاد) - تفاعل الجمهور مع الأنشطة المميزة وخاصة العرض العسكري للقفز بالمظلات الذي شارك فيه أعضاء الفرق العسكرية المدربة في دولة الإمارات، والذين قدموا بمواهبهم وسط تصفيق وإعجاب الحضور المتابعين تشكيلات تزينت من خلالها سماء نادي غنتوت بأعلام الدولة والرعاة والداعمين والشركاء، تلته مباراة بولو الهجن، ثم انطلق الحدث الرئيسي وكانت الجماهير على موعد مثير مع مباراة استعراضية حضرها جمع غفير من محبي لعبة البولو، حيث شاهدوا اللقاء المرتقب الذي جمع بين فريق بنك أبوظبي التجاري وفريق سانت ريجيس وتلت ذلك جلسات تصوير مفتوحة مع اللاعبين للضيوف من الحضور. استجابة واسعة وقد حظيت هذه الحملة التوعوية، التي تقام سنوياً حول الوقاية من سرطان الثدي، باستجابة واسعة من سكان الإمارات مواطنين ومقيمين والشركاء والداعمين لها مثل هيئة الصحة بأبوظبي، ومجلس أبوظبي الرياضي، وشركة «كابيتال دي ستوديو»، والاتحاد للطيران، ومؤسسة كوثر بن سليم للعلاقات الإعلامية، و»دول هاوس دبي»، و»ليفينج رووم كافيه»، و»تريو كوتور»، ومطاعم «ياس شيف»، وشركة «الميكا»، وفندق سانت ريجيس أبوظبي، وأخيراً شركة أبوظبي للإعلام بصفتها الشريك الإعلامي الرسمي لهذا الحدث البارز. وفي ختام الفعاليات، تم توزيع جائزة صاحب أفضل زي وردي ومنح الفائز تذكرتا سفر إلى أي وجهة في العالم قدمت من الاتحاد للطيران تحفيزاً للضيوف الحضور، بمختلف أعمارهم شبابا وأطفالا وحتى الحيوانات الأليفة، وذلك في إطار دعم مكافحة سرطان الثدي وتكريم النساء اللواتي استطعن الانتصار على هذا المرض الخبيث. أنشطة ترفيهية متنوعة من جهته، يقول سعيد بن حوفان المنصوري، نائب رئيس مجلس إدارة نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو: «نجحنا في استضافة هذا الحدث الذي يُقام للسنة الرابعة على التوالي، وهو يحظى بشعبية كبيرة، يؤكد أن الإمارات تخطو خطوات مميّزةً في سبيل مكافحة هذا المرض المميت الذي يعمل الكثير من الدول المتقدمة للحد من انتشاره. ومن جانبها، قالت هناء ببيان مسؤولة التسويق والإعلام: سعدنا في نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو بتنظيم هذا الحدث الذي أصبح يحتل أهمية كبيرة عند الجمهور والرعاة والشركاء الذين يسهمون وبشكل كبير في دعم وزيادة الوعي حول سرطان الثدي، من خلال هذه المناسبة التي امتازت بأجواء احتفالية وأنشطة ترفيهية متنوعة أسعدت الجميع وساهمت في نشر الوعي بخطورة سرطان الثدي. خاصة أن الحضور في هذا العام تجاوز ستة آلاف شخص وهذا يدل على مكانة الحدث وأهميته، موجهة جزيل الشكر إلى جميع من ساهم في نجاح هذا الحدث، مؤكدة أنهم بصدد إضافة فعاليات وأنشطة جديدة في العام القادم كي يواكب هذا الحدث كل جديد ومفيد ويسهم بشكل كبير في نشر الوعي حول سرطان الثدي.