السويسري ليمر على قمة الجي بي 2 ورازي وصيفاً

توج السويسري فابيو ليمر سائق فريق رايسنج انجنيرنج بطلا للسباق الأول للجولة النهائية من بطولة العالم للجي بي 2-2011، الذي أقيم أمس على مضمار حلبة مرسى ياس بالعاصمة ابوظبي، وحقق أفضل زمن لفة في دورته الأولى بلغ 1:52:152 دقيقة، وجاء البرازيلي لويز رازي سائق فريق كاتر هام ثانيا، وفي المركز الثالث جوليان بالمر من فريق باروا أداكس. وشهدت الدورة الاولى إقصاء المنطلق الثاني داني كلوز عن المنافسة. وشهدت انطلاقة السباق تعثر ستيفن ريتشلمي سائق فريق ترايدنت، وكاد يؤثر بانزلاقته على باقي المتسابقين. وظل فابيو ليمر يقود الصدارة رغم منافسه البرازيلي لويز رازي في الدورة الاولى، التي قرر خلالها داني كلوز، المنطلق الثاني، التوقف في مركز التحكم. وسجلت الدورة الثانية توقف ماكس شيلتون سائق فريق كارلين لعطل أصاب الإطارات. ومع دخول الجولة السابعة كانت المنافسة على المراكز الثلاثة الأولى قد انحصرت بين ليمر اولا، ورازي ثانيا، وبالمر ثالثا. وأبقت المنافسة داني كلوز خارجا، فقد افقده عطل اصاب المحرك آماله في سباق الأمس. وسجلت الدورة الـ11 مزاحمة ماركوس ايركسون وتوم ديلمان على المركز الرابع. وقرر رازي في الدورة الـ12 مراجعة المركز وكذلك ديلمان، وتبعهما ايركسون في الدورة الـ13، ليكون توقف ليمر على عتبات الدورة الـ14. واستمر بالمر على المضمار دون توقف إلى أن انهى لفته الـ15. واستطاع ليمر فور دخوله المضمار العودة للصدارة، تبعه في الدورة 18 رازي ثم بالمر فاريكسون. وتأخر ديلمان للمركز السادس، حيث حجز الإيطالي كيفين سيسون المقعد الخامس. وفي الدورة 21 استطاع ليمر ورازي ان يحصرا المنافسة على المركزين الاول والثاني بينهما، حيث لم يتعدى الفارق بين المركزين الـ0.05 ثانية، فيما تجاوز الـ0.15 ثانية في المركز الثالث. وعمق المتصدرون الفارق على المركزين الاول والثاني، لينهي ليمر الدورة الـ31 بالمركز الأول ورازي ثانيا وبالمر ثالثا. وسجل ليمر أفضل زمن للفة في الدورة الاولى له بزمن وقدره 1.52.152 دقيقة. من جهة اخرى، توج البريطاني نك تاندي بلقب كأس تحدي بورش موبيل 1 الذي أقيم على مضمار حلبة مرسى ياس أمس بعد تفوقه على الألماني رينيه راست بفارق 1:549 ثانية في السباق النهائي الأول ضمن السباقات المساندة للفورمولا-1. ووصل تاندي إلى خط النهاية بعدما قطع السباق في زمن قدره 31:15:317 دقيقة محرزاً أسرع زمن للفة الواحدة في دقيقتين و13:196 ثانية في اللفة الخامسة. وشارك في السباق 22 سائقاً، وفشل الفرنسي كيفين استري سائق فريق هيرمز ريسينج من الحفاظ على انطلاقته أولاً في السباق واستطاع تاندي من التقدم مبكراً بعدما انطلق من المركز الثالث متفوقاً على ريني راستي الذي أنهى السباق في المركز الثاني بفارق 6.232 ثانية عن إيستري. وجاء في المركز الرابع النمساوي نوربرت سيدلر وحل خامساً الألماني كريستيان إنجلهارت. وعلى صعيد المشاركة العربية فقد حاول السائق الإماراتي خالد القبيسي التواجد في المراكز المقدمة لتعويض تعرضه لحادث في جولات التدريب الحرة أول من أمس إلا أنه لم يتمكن من إنهاء السباق سوى في المركز السابع عشر بزمن قدره 31:53:202 دقيقة، في حين جاء السعودي عبد العزيز الفيصل متقدماً عن القبيسي بمركزين وتحديداً في الترتيب الخامس عشر. ويقام اليوم السباق الثاني والنهائي من كأس تحدي بورش موبيل 1 والذي يقام على مدار 14 دورة كاملة حيث من المقرر أن ينطلق في الساعة الثالثة إلا ربعا. أجهزة التعليق ونظام مساعد المقود أبوظبي (الاتحاد) - يتوجب أن يتم تزويد سيارات الفورمولا-1 بأجهزة تعليق ثابتة، بحيث يمنع منعاً باتاً تجهيز السيارات بأجهزة تعليق نشيطة، أو أجهزة تعليق بإمكانها أن تبدل موقعها خلال تحرك السيارة. يسمح بتجهيز السيارة بنظام مساعد المقود، ولكن لا يجب أن يتم التحكم بها بشكل إلكتروني أو بالقوة. كما يمكنه استخدام نظام مساعد المقود ذات الدفع الرباعي. يتوجب على مساعد المقود، وعمود المقود والقاعدة أن تخضع لاختبارات السلامة التي يقوم بها “الفيا”. استعادة الطاقة أبوظبي (الاتحاد) - منذ سباق أبوظبي الماضي وما سبقه في العام 2009، بات أمام الفرق حرية استخدام نظام استعادة الطاقة من خلال الدوس على المكابح من أجل زيادة فعالية سياراتهم، وكما يدل اسمه فان الـ “كيرز” يقوم باستعادة الطاقة المهدرة خلال عمليات الدوس على المكابح. ويتم تخزين هذه الطاقة بشكل ميكانيكي في بطاريات كهربائيـة، ومن ثم تصبح بتصرف السائقين على دفعات خلال كل لفة، بفضل الضغط على زر متواجد على مساعد المقود. 10 مراكز عقوبة «المحرك التاسع» أبوظبي (الاتحاد) - تم تقليص عدد دوران المحرك من 19 ألف دورة في الدقيقة إلى 18 ألفاً. كما تم تحديد عدد المحركات التي يتوجب على السائق استخدامها خلال الموسم الواحد بـ 8 محركات. وتم منح كل فريق 4 محركات إضافية للتمارين. وفور استخدام السائق لجميع محركاته فإنه يتعرض لعقوبة التراجع 10 مراكز للخلف عند خط الانطلاق في حال استخدامه المحرك التاسع، ولأي تبديل آخر يقوم به. وحده فريق رينو، سمح لها بإجراء تعديلات على محركات طراز 2009 من أجل أن يكون هناك توازن بالقوة. من عالم الفورمولا -1 1950 إقامة أول سباق للفورمولا ـ 1 وان على حلبة سيلفرستون في بريطانيا، وفاز به الإيطالي نينو فارينا، وفاز أيضاً بلقب أول بطولة للسائقين مع فريق ألفا روميو. 1951-1957 سيطر السائق الأرجنتيني خوان فانجيو على ألقاب السائقين بمنافسة من الإيطالي ألبرتو أسكاري. 1958 بداية سيطرة الشركات والسائقين البريطانيين. 1958 لقب أول بطولة للصانعين من نصيب الشركة البريطانية فانوال. 1958 المغرب يستضيف سباق فورمولا ـ 1 وان لأول وآخر مرة في تاريخه على حلبة عين دياب ويفوز بالسباق البريطاني ستيرلينج موس سائق فانوال. 1960 - 1970 سيطر الصانعون البريطانيون على البطولة مثل كوبر وبي آر ام ولوتس مع منافسة من فيراري. 1962 أحدثت شركة لوتس البريطانية تطوراً كبيراً في تصميم السيارات بعد مشاركتها بسيارة هيكلها من قطعة واحدة، مصنوع من الألمونيوم المقاوم للصدمات. 1968 قامت لوتس بطلاء سيارتها برسوم للإعلان عن أحد أصناف السجائر ليدخل لأول مرة نظام الراعي الرسمي في الفورمولا ـ 1. 1968 دخول نظام الأجنحة في السيارات لزيادة سرعتها وتقليل مقاومة الهواء. 1969 إلغاء نظام الأجنحة لكثرة الحوادث التي تسبب بها فقدان السيارة للجناح وسط السباقات. 1970 - 1980 سيطر الصانعون البريطانيون لوتس ومكلارين وويليامز مع منافسة أيضاً من فيراري. 1974 تأسيس اتحاد الصانعين في رياضة الفورمولا ـ 1 وان للحفاظ على حقوقهم. 1977 إدخال نظام التربو (Turbo) إلى بعض السيارات. 1978 قامت لوتس بتصميم نظام التأثير الأرضي الذي جعل السيارات تلتصق لأقصى درجة بالأرض. 1979 تأسيس الاتحاد الدولي للسيارات الفيا FIA 1981 أول اتفاقية كونكورد بين اتحاد الصانعين والفيا (FIA) بعد تصاعد الخلافات بينها على أرباح البث التلفزيوني مما أدى إلى إلغاء عدد من السباقات، وشهدت الاتفاقية إعطاء الفرق نسبة محددة من أرباح البطولة. 1983 إلغاء استعمال نظام التأثير الأرضي لإضعافه قدرة التحكم في السيارات. 1983 انتشار نظام التربو (Turbo) في معظم سيارات الفورمولا ـ 1. 1988- 1993 منافسة قوية بين البرازيلي ايرتون سينا والفرنسي الان بروست سائقي مكلارين على لقب السائقين، التي انتهت عام 1993 باعتزال بروست. 1994 وفاة البرازيلي إرتون سينا بعد حادث مروع في سباق سان مارينو. 1997 عقدت اتفاقية كونكورد جديدة مدتها عشر سنوات تنظم عملية توزيع الأرباح وتعديل قوانين المسابقة. 1990- 2000 سيطرت الفرق البريطانية ويليامز ومكلارين على لقب الصانعين. 1994- 2000 تنافس الألماني مايكل شوماخر والفنلندي ميكا هاكينن على ألقاب السائقين. 2000- 2004 سيطرت فيراري وسائقها الألماني مايكل شوماخر على كل ألقاب الفورمولا ـ 1 محطمين كل الأرقام القياسية. 2005 حصلت رينو على أول لقب صانعين لها، وفاز سائقها الإسباني فرناندو ألونسو (24 عاماً) أصغر سائق في تاريخ الفورمولا ـ 1 بلقب السائقين. 2006 رينو وألونسو أبطالاً مرة أخرى، والألماني مايكل شوماخر بطل العالم سبع مرات يعلن اعتزاله الفورمولا ـ 1. 2007 بعد موسم من أكثر المواسم إثارة في تاريخ الفورمولا ـ 1، الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري يحرز لقب الصانعين في السباق الأخير من الموسم، بعد منافسة شديدة من الوافد الجديد، البريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين. وشهد الموسم فضيحة تجسس على فريق فيراري من قبل ماكلارين، عوقب الأخير على إثرها بغرامة 100 مليون دولار وتجريده من نقاط بطولة الصانعين. 2008 تم أول سباق ليلي فـي تاريـخ الفورملا-1 في سنغافورة من خلال حلبة شوارع، وقد فاز بالسباق سائق رينو الإسباني فرناندو ألونسو. أعلام ودلالات العلم الأسود مع دائرة برتقالية: مشكلات ميكانيكية، توقف في الحظيرة خلال اللفة التالية العلم الأسود ـ مع رقم السائق: على السائق الذي يرفع رقمه مع العلم الأسود للتوقف في الحظائر باللفة التالية. العلم المرقط (ذو المربعات السوداء والبيضاء): انتهـاء السـباق أو فتـرة التجارب. العلم الأزرق: سيارة قريبة على وشك القيام بالتجاوز. العلم الأزرق المموج: سيارة قادمة بسرعة عالية على وشك التجاوز. العلم الأخضر: الطريق مفتوح (حرية تجاوز السائقون). العلم الأحمر: توقف السباق أو فترة التجارب. العلم الأبيض: توجد سيارة تتقدم ببطء على الحلبة. العلم الأصفر: خطر محدق، ممنوع على السائقين التجاوز. العلم الأصفر المموج: خطر محدق، استعداد السائقين للتوقف. العلم الأصفر المخطط بالأحمر: أرض الحلبة زلقة.