الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الوصايا العشر»

«الوصايا العشر»
6 نوفمبر 2015 22:26
سامي عبدالعظيم (دبي) بين إنجاز «الزعيم» القاري عام 2003، عندما حصد لقب دوري أبطال آسيا، على حساب تيرو ساسانا التايلاندي، وحلم «فرسان» الأهلي في إعادة المشهد نفسه في 2015 أمام جوانزو الصيني، وتتعاظم الطموحات في ثنايا هذا الواقع الجميل بتفاؤل كبير في ردة الفعل المطلوبة من لاعبي الأهلي أمام الفريق الصيني مساء اليوم، في ذهاب نهائي 2015، والإياب بمدينة جوانزو يوم 21 نوفمبر الجاري، حتى يتحول الحلم إلى واقع حقيقي، يجسد مرحلة التطور للكرة الإماراتية بلقب قاري جديد يفتح الباب أمام مشهد يجتمع حوله الجميع بسعادة غامرة تعلو الجميع وتحلق بالوطن عالياً في أنصع صفحات التاريخ وأكثرها شرفاً وأرفعها مكانة. وسارع نجوم «الزعيم 2003» لمواكبة المرحلة المهمة التي تنتظر الأهلي في البطولة القارية، وقدموا «روشتة» التفوق في النهائي الآسيوي، استناداً إلى تجربتهم السابقة في النهائي الآسيوي بثقة كبيرة في الإمكانات الكبيرة لـ«الفرسان»، وما أشبه الليلة بالبارحة والتاريخ يوشك أن يعيد نفسه، خصوصاً في ظل الدعم الكبير والاهتمام اللافت من القيادة الرشيدة بهذه المرحلة المهمة لـ«الفرسان». 1 الثقة أكد غريب حارب أن لاعبي الأهلي حصلوا على الدعم المعنوي المطلوب من أصحاب السمو الشيوخ، بما يعزز حالتهم المعنوية للمنافسة على الفوز باللقب القاري، على غرار ما حدث معنا في 2003، وقرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتخصيص طائرة لنقل الجماهير إلى مدينة جوانزو الصينية، يؤكد قيمة هذا الدعم الذي يمثل أفضل دافع للاعبين في هذه المرحلة، ويمنحهم الثقة المطلوبة. وأضاف: المطلوب من لاعبي الأهلي الثقة بالنفس في مواجهة الفريق الصيني، واستغلال كل الظروف لتحقيق النتيجة الإيجابية قبل مواجهة الإياب، وهم يدركون جيداً أهمية الدعم المعنوي من الجماهير الإماراتية التي تتوحد في مواجهة هذا الواقع الجميل الذي ينتظر «الفرسان» في النهائي الآسيوي، وهذا الأمر من الأسباب المهمة التي تساعدهم على مواجهة الفريق الصيني بالعزيمة المطلوبة، كما أن هذا المشهد الجماهيري المعبر والرائع والجميل، يؤكد ارتفاع مستوى الحس الوطني مع ممثل الدولة في البطولة القارية. وأوضح غريب حارب أن الطريق للقب الآسيوي يبدأ من استاد راشد، وينتهي في مدينة جوانزو معقل الفريق الصيني، ونتيجة المباراة الأولى تعني الكثير لـ «الفرسان» ولا يتوقف الأمر فقط على مباراة واحدة فقط، لأن هناك جولة حاسمة في الصين يمكن أن تكون حاسمة في مشوار اللقب القاري. 2 الهدوء مطلوب وصف محمد عمر مباراة الذهاب على استاد راشد بأنها مهمة للغاية، وتستدعي التركيز الجيد الذي يمنح الأهلي فرصة تحقيق الفوز قبل جولة الإياب الحاسمة، ونتيجة المباراة الأولى تمنح الفريق فرصة خوض اللقاء الحاسم بأريحية كبيرة، تعزز فرص الفوز باللقب القاري، وعدم التعرض لضغط الفريق الصيني وجماهيره الكبيرة في مدينة جوانزو. وقال: المطلوب الهدوء والتوازن الإيجابي في الملعب، ولا ننسى أن الفريق الصيني لديه قوة هجومية كبيرة، ويعرف قيمة أي هدف يسجله في مرمى الأهلي، حتى يعزز فرصه في المباراة الثانية، وسلاح المرتدات من الأمور التي يعول عليها الفريق الصيني، وهو ما يستدعي عدم ترك المساحات في الملعب من لاعبي الأهلي، وثقتي كبيرة في لاعبيه لتحقيق النتيجة المشرفة التي تساعدهم على خوض لقاء الإياب بحظوظ كبيرة تقودهم إلى اللقب القاري للمرة الثانية في تاريخ الكرة الإماراتية. 3 الدعم المعنوي واعتبر فيصل علي أن التاريخ يعيد نفسه في ليلة أشبه بالبارحة، عندما يتم الحديث عن مشوار «الفرسان» القاري قبل مواجهة الذهاب أمام جوانزو الصيني، وأتذكر جيداً قيمة الدعم المعنوي الذي حصلنا عليه في 2003 من أصحاب السمو الشيوخ، وهو الأمر الذي ساعدنا على التسلح بالمعنويات المطلوبة لخوض النهائي الآسيوي أمام تيرو ساسانا التايلاندي والمطلوب من لاعبي الأهلي في مواجهتي الذهاب والإياب التسلح بالعزيمة المطلوبة التي تمنحهم فرصة الفوز باللقب القاري، كما أن الجماهير الإماراتية على موعد مع استحقاق وطني كبير بدعم طموحات الفريق الأهلاوي في مواجهة نظيره الصيني. 4 جاهزية «الأحمر» أشار شهاب أحمد إلى أن جاهزية «فرسان» الأهلي لمواجهتي الذهاب والإياب أمام الفريق الصيني تدعم فرص الفوز باللقب القاري، واللاعبون هم أمام مهمة وطنية بامتياز للدفاع عن سمعة الكرة الإماراتية، وفي السابق حصلنا على هذا اللقب الكبير في 2003، ونتمنى أن يكون التوفيق مع ممثل الوطن في النهائي الآسيوي، والمهم أيضاً أن يستفيد الفريق من الدعم الكبير الذي حصل عليه من أصحاب السمو الشيوخ. 5 الإنجاز الثاني نوه سبيت خاطر إلى أن الأهلي أمام فرصة كبيرة لتحقيق الإنجاز الثاني للكرة الإماراتية في البطولة الآسيوية، بعد أن حصل العين على اللقب ذاته في 2003، حيث يحمل طموحات الوطن في البطولة، ويحظى بالدعم الكبير الذي يساعده على تحقيق النتيجة المطلوبة في مباراتي الذهاب والإياب والأمور الفنية بيد الجهاز الفني والمطلوب التسلح بالثقة المطلوبة في الميدان وكل القلوب مع «الفرسان» في النهائي الآسيوي. 6 الحالة النفسية أوضح علي مسري أهمية الحالة النفسية للاعبي الأهلي في مواجهة المنافس الصيني لتحقيق اللقب الثاني للكرة الإماراتية في البطولة القارية، والمطلوب منهم التركيز على نقاط قوتهم أكثر من التفكير في قوة جوانزو، وهذا التفكير الإيجابي يمنحهم الثقة والتركيز والعزيمة للإجهاز على الفريق الصيني، وتحقيق حلم الوطن في البطولة. 7 حلم اللقب نوه جمعة خاطر إلى أن حلم اللقب القاري ينادي الفرسان في مواجهة جوانزو الصيني في النهائي الآسيوي، بسبب الإمكانات الكبيرة التي يتسلحون بها في هذه المرحلة المهمة التي تشهد تطلعاتهم للدفاع عن طموحات الكرة الإماراتية، والوسط الرياضي بجميع أطيافه مع «الفرسان» للتويج باللقب القاري الذي يمثل مرحلة جديدة من التطور للكرة الإماراتية بعد الإنجاز السابق للعين عام 2003. 8 الدعم الجماهيري أشار رامي يسلم إلى أهمية الفوز للأهلي على جوانزو الصيني على استاد راشد في المباراة الأولى من النهائي الآسيوي، قبل الانتقال للمواجهة الثانية في مدينة جوانزو، والتركيز من الأمور المهمة التي تعزز ثقة اللاعبين في إمكاناتهم القوية، بوجود أفضل العناصر في صفوف الفريق من اللاعبين المواطنين والأجانب، كما أن الدعم الجماهيري الكبير يمنح «الفرسان» فرصة رائعة لمساندة جهودهم في الفوز باللقب القاري في مواجهتي الذهاب والإياب، ونتمنى أن يمضي الفريق بالثقة المطلوبة لتحقيق اللقب القاري. 9 الوطن والفرسان دعا سالم جوهر القائد العيناوي السابق «فرسان» الأهلي إلى مضاعفة جهودهم لتحقيق النتيجة المطلوبة في مواجهتي النهائي الآسيوي والدفاع عن طموحات الوطن في البطولة المهمة، والتسلح بالعزيمة المطلوبة وعدم التقليل من خطورة الفريق الصيني، موضحاً أن النتائج المشرفة للاعبي الأهلي في المرحلة الماضية من البطولة تؤكد جدارتهم ببلوغ هذه المرحلة لتحقيق اللقب القاري. 10 أهداف الذهاب عبر الحارس العيناوي وليد سالم عن ثقته في ردة الفعل المطلوبة من لاعبي الأهلي في مباراتي النهائي الآسيوي أمام جوانزو، مع أهمية العمل بكل ما يملكون من قوة وعزيمة لتحقيق الفوز في المباراة الأولى، بعدد جيد من الأهداف، حتى تمهد النتيجة طريق «الفرسان» لبلوغ منصة التتويج، على غرار ما حصل مع العين عام 2003 أمام تيرو ساسانا التايلاندي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©