الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

آكسس أبوظبي: العادات الصحية السليمة تحدٍ يواجه آباء المعاقين

آكسس أبوظبي: العادات الصحية السليمة تحدٍ يواجه آباء المعاقين
20 مارس 2009 02:30
استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الوفود المشاركة في مؤتمر ''آكسس أبوظبي ''2009 في قصر سموه في البطين، حيث رأى أن أفضل ما في مؤتمر ''آكسس أبوظبي ''2009 هو أنه ''يساند شخصاً كل من يحتاج الى مساعدة''· وقال معاليه خلال استقباله الوفود ''لقي مؤتمركم نجاحاً كبيراً وكانت جلساته شيقة ومفيدة، وأفضل الأعمال انك تساعد شخصاً يحتاج الى مساعدة· ونؤكد لكم اننا نشارككم المبادئ الخاصة لذوي الإحتياجات الخاصة''· وأضاف ''آمن ''رحمه الله'' الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه'' بالإنسان وكان دائماً يساعد الأفراد ليس فقط بالإمارات العربية المتحدة بل في العالم اجمع· وكان دائم القلق علي ذوي الاحتياجات الخاصة وراعيهم· وعند زيارتكم للبلد، ترون آثار هذا الاهتمام سواء في الجانب التعليمي أو الطبي· وقد ساعدهم في شتى المجالات الحياتية· ونحن نسير على خطاه خصوصاً في هذا المجال، ونحن ملتزمون في الاستفادة القصوى من طاقات كل فرد وذلك عن طريق الاهتمام بالتعليم والصحة وغيرهما، لنؤهلهم لخدمة انفسهم وخدمة الآخرين''· ودعا مؤتمر ''آكسس أبوظبي ''2009 في يومه الثالث والأخير إلى الاهتمام ببرامج التهيئة النفسية للعاملين والمتعاملين مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وتطرق إلى تحد العادات الصحية السليمة التي تواجه أولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة· واختتم المؤتمر، الذي تنظمه ''مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية'' للسنة الرابعة على التوالي تحت شعار''تقديم الدعم الأسري لتمكين الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة''، أعماله أمس في فندق نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، برعاية كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة· ودعا الدكتور كريم سحر نائب الرئيس والمسجل الرسمي في جامعة وستون الوزير المفوض للبرلمان الدولي للسلامة وللسلام في الجلسة الثالثة العامة، إلى ''الاهتمام ببرامج التهيئة النفسية لكافة العاملين والمتعاملين مع الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك أهمية الفصل بين أعماله''· وأكد أن ''هناك علاقة قوية مابين الاحتراق النفسي لمقدمي الرعاية وبين حقوق الإنسان للشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبما أن 10% من شعوب العالم من ذوي الاحتياجات الخاصة، فإن الشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة إن لم يتلق الخدمة بشكل مناسب فإن وضعه سيتدهور، ومن هنا تأتي أهمية توسيع نطاق الخدمات لتشتمل تفعيل الاستقلالية والنجاح والتعليم الشامل للجميع''· ولفت الدكتور اسبوسيتو جيانلوكا زميل معهد الدراسات البحثية والبروفيسور في علم أمراض الأطفال بجامعة تورنتو الكندية إلى أن العديد من الدراسات والأبحاث في مجال التوحد ''ركزت على ضرورة اتباع طريقة (سدينا) مع الأطفال من ذوي اضطراب التوحد، وهي كلمة مركبة تعني الملاحظة، التشخيص المبكر، التدخل المبكر، تفعيل شبكة تواصل، وهذه الخطوات الأربع تعتبر خاصة ومميزة''· وكشفت إليزبيث جانكز مساعد مدير معهد الإعاقات النمائية في الولايات المتحدة أن معظم الأبحاث العلمية ''أثبتت أن تمكين أولياء الأمور لأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة خاصة الأطفال من ذوي التحديات النمائية قد تحول إلى طاقة محفزة لدعم برامج التعليم الشامل لأطفالهم''· وعرض الدكتور يعقوب يوسف الكندي من جامعة الكويت ألعاباً تعليمية جديدة للأطفال المكفوفين ولأولياء الأمور المكفوفين من ذوي الأبناء المبصرين ولمدرسي التعليم العام بغرض تفتيح العقول نحو المكفوفين وتفعيل طرق دمج الطلاب المكفوفين من النواحي التعليمية والاجتماعية· كما عرض آرتيمي ساكيلارياديس مدير مركز دراسات التعليم الشامل في بريطانيا، ثقافات مدارس التعليم العام الابتدائية في بريطانيا·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©