الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أدلة» تساعد الشباب على تحديد تأثيرهم في البصمة البيئية

«أدلة» تساعد الشباب على تحديد تأثيرهم في البصمة البيئية
22 نوفمبر 2014 00:50
هالة الخياط (أبوظبي) أطلقت هيئة البيئة في أبوظبي مؤخراً، دليلي «شباب الاستدامة» و«بصمة الشباب البيئية» لتساعد قراءها من الشباب على الانتقال إلى العمل المستدام عبر تعريفهم بالإجراءات اللازمة والسلوكيات التي يجب اتباعها لتحديد تأثيرهم في البصمة البيئية. ومن خلال الأدلة سيتمكن طلبة الجامعات التسع المشاركة في مبادرة الجامعات المستدامة من تجميع بياناتهم التي ستساعد في تقييم الأثر البيئي في مجال تغير المناخ، واستهلاك المياه، والطاقة، وإدارة النفايات، واستخدام الأراضي على المستويات الفردية والمؤسسية والمجتمعية. وستطبع «الهيئة» خلال الأيام المقبلة حوالي 300 نسخة من الدليلين، لتوزعها على الجامعات التسع المشاركة في مبادرة الجامعات المستدامة التي تم إطلاقها بداية الشهر الجاري. وكانت تسع جامعات على مستوى الدولة تعهدت بداية نوفمبر الحالي بالالتزام بتنفيذ مبادرة الجامعات المستدامة التي بموجبها ستتحمل الجامعات تخفيض بصمتها البيئية. وتهدف مبادرة الجامعات المستدامة إلى تطوير أساليب لمشاركة الإيجابية للشباب الإماراتي في معالجة قضايا المجتمع البيئية، وفتح قنوات التواصل بين الجهات المسؤولة والشباب، لإدراج آرائهم في البرامج والخطط الإنمائية، والتعرف إلى طموحاتهم وتطلعاتهم فيما يخص الشأن البيئي، بالإضافة إلى إعداد وتأهيل القيادات والكوادر المستقبلية الواعدة لمواصلة مسيرة التنمية البيئية المستدامة. وأوضحت فوزية المحمود مديرة إدارة التوعية البيئية في هيئة البيئة بأبوظبي، أن إصدار الدليلين يعكس إيمان هيئة البيئة في أبوظبي بقدرات الشباب على إحداث التغيير المنشود، خاصة أن كل إجراء أو قرار تتخذه الهيئة اليوم بشأن بيئتنا سيحصده شبابنا غدا. ويحفل سجل هيئة البيئة في أبوظبي بتبنيها المبادرات البيئية التي تبرهن أن شباب الإمارات هم العامل الرئيسي لإحداث فارق إيجابي وملموس في حماية البيئة والحفاظ على مواردها. وأفادت بأن دليل «بصمة الشباب البيئية»، سيوجه الشباب حول كيفية القيام بالتدقيق البيئي داخل جامعاتهم. وقد تم إعداد هذا الكتاب لمساعدة الشباب في تقييم الأثر البيئي لجامعاتهم، بالإضافة إلى معالجة آثارها بطريقة ملموسة ودقيقة، وزيادة بصمتهم البيئية الإيجابية، للمساهمة في تحقيق الاستدامة. وأكدت أن هيئة البيئة تطمح دائما لتحقيق ما هو أبعد من الوعي البيئي ألا وهو تربية النشأ على السلوك البيئي الإيجابي، ليصبح جزءا من نمط حياة أبنائنا وبناتنا الطلبة، وذلك من خلال المبادرات البيئية التعليمية والأنشطة والمشاريع التي تهدف إلى تمكين الطلبة وغرس القيم البيئية لديهم، فعلى سبيل المثال لا الحصر في فبراير الماضي، نظمت هيئة البيئة - أبوظبي المنتدى العالمي «التعليم من أجل الاستدامة»: مستقبل التعليم بعد عام 2015، بهدف الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في مجال التعليم البيئي، وتبادل الخبرات، وفهم منهجيات وطرق التعلم المختلفة نحو تحقيق الاستدامة، والنظر في مجالات التعاون في تعزيز التعليم من أجل الاستدامة. كما قامت الهيئة بإعداد وتنفيذ العديد من برامج التعليم البيئي في المدارس والجامعات مثل المشروع الريادي حول المياه للمدارس المنتسبة لليونسكو في المنطقة العربية ومبادرة المدارس المستدامة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©