رام الله - وكالات الأنباء: اجتمع القنصل العام الأميركي في القدس جاكوب ويلز امس،للمرة الأولى مع وزير في حكومة الوحدة الفلسطينية الجديدة هو وزير المالية سلام فياض، كما أعلن مسؤولون فلسطينيون·
وهذا اللقاء هو أول اتصال معلن بين مسؤول أميركي ووزير في حكومة الوحدة الوطنية المكونة من حركة ''حماس'' وحركة ''فتح'' التي نالت ثقة البرلمان السبت الماضي·
وعقد اللقاء في مكتب فياض في رام الله بالضفة الغربية المحتلة،كما أوضح المسؤولون الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم·
ورفضت القنصلية العامة الاميركية في القدس تأكيد أو نفي هذا النبأ·وقالت الملحقة الصحافية ميكائيلا شفيتز بلوم لوكالة ''فرانس برس'': ''لن نقدم تعقيبا على جدول أعمال القنصل العام لهذا اليوم''·وأكد فياض وهو مستقل الاجتماع في مقابلة مع ''قناة الجزيرة'' التلفزيونية الفضائية·وقال فياض إن هدف الاجتماع كان بحث سبل رفع الحصار المفروض على الفلسطينيين ·
وقد قاطعت الادارة الاميركية كليا الحكومة الفلسطينية السابقة ( مارس 2006 الى مارس 2007) التي كانت تسيطر عليها ''حماس'' التي تعتبرها واشنطن والاتحاد الاوروبي واسرائيل ''منظمة إرهابية''·
وسلام فياض موظف كبير سابق في البنك الدولي حظي بثقة الدول المناحة عند توليه سابقا شؤون الخزانة·
وهو وزير مستقل لا ينتمي لا لـ''فتح'' ولا لـ''حماس''·إلا ان الولايات المتحدة أكدت يوم الاحد، رفضها التباحث مع حكومة رئيس الوزراء اسماعيل هنية الجديدة طالما لم تتخل عن العنف وتعترف بإسرائيل·
وفي باريس، صرح متحدث باسم الخارجية الفرنسية أمس بأن بلاده تعتزم استئناف الاتصالات الدبلوماسية بعدد من أعضاء الحكومة الفلسطينية الجديدة غير المنتمين لـ''حماس''·
وأضاف المتحدث جين-بابيست ماتيه ،أن باريس تحبذ استئناف تقديم المساعدات المباشرة للحكومة الجديدة، كما أنها ستسعى لإقناع الدول الاوروبية الأخرى بهذا الموقف·
وأعلنت وزيرة الخارجية النمساوية اورسولا بلاسنيك أمس، أنها وجهت دعوة الى نظيرها الفلسطيني الجديد زياد أبو عمرو لزيارة النمسا·وقالت في بيان صدر في فيينا ان ''حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الجديدة تشكل فرصة لدفع إيجابي في الشرق الاوسط'' و''تقدم للمرة الاولى إمكانية لتطبيع العلاقات مع المجتمع الدولي''·
عدد اليوم
