دبي (الاتحاد)- شهدت البطولة تحدياً من نوع خاص بين المجموعات الست من الناحية التنظيمية، بعدما أعلن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة عن مسابقة بين المجموعات لاختبار أفضل مجموعة تستضيف المباريات، وتحصل على إشادة من الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وكان التحدي مثيراً والمنافسة شريفة بين جميع المجموعات، والتي أفرزت عن العديد من المفاجآت، سواء على المستوى الجماهيري أو التنظيم.
وكان المكسب الحقيقي في كل المجموعات، هو الكوادر الشابة التي عملت في البطولة، واكتسبت خبرة كبيرة من المشاركة في المونديال، خاصة الذين يشاركون للمرة الأولى، وهو ما يؤكد أن قاعدة الكوادر الإدارية والتنظيمية أصبحت كبيرة وقادرة على العمل في أي بطولة، وهو ما راهنت عليه كل المجموعات على مدار أيام البطولة.