الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بدر أحمد: نتائجنا في المباريات الودية «خادعة»

بدر أحمد: نتائجنا في المباريات الودية «خادعة»
8 نوفمبر 2013 22:18
دبي (الاتحاد) - أكد بدر أحمد إداري منتخب الناشئين أن الفريق حقق أكثر من استفادة من المشاركة في المونديال، وذلك بعد أن اكتسب اللاعبون فرصة الاحتكاك بمدارس كروية واللعب في مباريات رسمية قوية أمام جماهير كبيرة في بطولة كبيرة، وقال: كسب الفريق مرارة التجربة في ظل النتائج السيئة التي تحققت، وهي التي سيكون لها فوائد كبيرة في المستقبل، سواء على اللاعبين أنفسهم في مستقبلهم الكروي المقبل، أو بالنسبة للمنتخبات الأخرى في التحضير لبطولات مقبلة. ونفى بدر أحمد أن يكون المسؤولون عن المنتخب تجاهلوا إعداد اللاعبين نفسيا قبل خوض مباريات المونديال، وقال: كان اللاعبون في أفضل حالات الاستعداد الفني والبدني والنفسي، لكن جاءت مباراة هندوراس الأولى في الافتتاح لتضرب كل هذا الإعداد والجاهزية، لأن ظروف اللقاء كانت قاسية على اللاعبين بعد التعرض للطرد واللعب بعشرة لاعبين لفترة طويلة، رغم أن الفريق لعب بشكل جيد في هذه المباراة، وكان يمكنه تحقيق الفوز بها. وأضاف مدير المنتخب: كانت الخسارة من هندوراس نقطة تحول في مسيرة وطموحات الفريق في البطولة، ووقع اللاعبون تحت ضغوط شديدة، رغم أننا حاولنا إبعاد اللاعبين عن أي ضغط نفسي، لكن هذا تسبب في تراجع مستوى كل اللاعبين بشكل واضح، لتأتي الخسارة الكبيرة من البرازيل، ثم الخسارة الثالثة والأخيرة أمام سلوفاكيا. واعترف بدر أحمد بأن النتائج في المباريات الودية التي خاضها المنتخب خلال فترة إعداده قبل البطولة كانت «خادعة»، وقال: أعطت نتائج المباريات الودية جرعة ثقة زائدة للاعبين في أنفسهم، ولكن هذا لا يمنع أنهم يملكون قدرات جيدة، فهم أنفسهم من صنعوا الفوز في المباريات التجريبية، ومنها الفوز على منتخب سلوفاكيا، الذي فشلنا في تحقيق الفوز عليه في المونديال رغم أننا على ملعبنا وبين جماهيرنا، وهو أمر غريب يترجم الحالة التي كان عليها الفريق. وأضاف: ما حدث مع منتخب الناشئين هو حالة «عارضة» لا يمكن القياس عليها في الحكم على هذا الجيل من اللاعبين، أو الحكم على منتخبات المراحل السنية عندنا في كرة الإمارات، لأن ما حدث أمر لا يمكن ان يصبح قاعدة للحكم على الجميع، ولأن هذا المنتخب نفسه يضم العديد من العناصر التي يمكن أن تكون يوماً دعماً للمنتخب الوطني الأول، لأن الهدف الأساسي من منتخبات المراحل السنية هو تجهيز عدد من اللاعبين للمنتخب الأول، ولا يشترط تحقيق الفوز بالبطولات لمنتخبات الناشئين، التي هي بداية مشوار اللاعبين مع المنتخبات الوطنية وليس نهايته. وأكد مدير منتخب الناشئين أن ما حدث هو درس للجميع لابد من الاستفادة به، وأن هذه المجموعة من اللاعبين عليها بذل أقصى جهد للتعبير عن نفسها مجدداً في محافل أخرى، خاصة أن بعض اللاعبين سوف ينضمون إلى منتخب مواليد 1995 ليبدأ مرحلة منتخب الشباب، الذي يرتبط ببطولة أمم آسيا، ولابد للاعبين أن يحافظوا على أنفسهم، وألا يفقدوا الثقة بعد نتائج المونديال، نحن نعتذر للجماهير بعد النتائج المخيبة للآمال، وعلى الجماهير أيضاً ألا تفقد الثقة في هؤلاء اللاعبين، لأنهم ما زالوا صغاراً في بداية مشوارهم مع الكرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©