الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دبي خالية من حالات للحمى الشوكية والتهاب السحايا

دبي خالية من حالات للحمى الشوكية والتهاب السحايا
5 نوفمبر 2015 23:33
سامي عبدالرؤوف (دبي) أكدت هيئة الصحة في دبي، خلو إمارة دبي من أي حالات لمرض الحمى الشوكية، نافية ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من وجود حالات إصابة بمرض التهاب السحايا، داعية أفراد المجتمع كافة، إلى تحري الدقة فيما يتم تداوله في مثل هذه الأمور، ونبذ الإشاعات، والاعتماد على التقارير الرسمية الموثوقة، دون الالتفات إلى الإشاعات التي من شأنها الإضرار بالمصلحة العامة، وإثارة البلبلة في أوساط المجتمع. وقالت الهيئة في بيان رسمي صادر عنها يوم أمس، إنها فوجئت بأنباء عارية عن الصحة، وإشاعات تشير إلى وجود حالات إصابة بالحمى الشوكية، والتهاب السحايا، مؤكدة أن سياسة الشفافية المعتمدة في التعامل مع المجتمع، تحتم عليها الوقوف بحسم أمام ما يتردد من أقاويل لا أساس لها من الصحة. وكانت «الاتحاد»، نشرت في عددها الصادر أمس، عن مصادر تعليمية وصحية متطابقة، عدم وجود حالات إصابة بمرض التهاب السحايا، وفقا للتقارير الطبية ونتائج عمليات التقصي التي أجرتها الجهات المعنية في دبي على مدار الأسبوع الماضي. وأشارت هيئة الصحة في دبي، إلى وجود منظومة وقائية متطورة، لمواجهة أي أمراض معدية وافدة، وأنها تسخر جميع جهودها وإمكانياتها للكشف المبكر عن أي أمراض، إضافة إلى حزمة من الإجراءات الوقائية والعلاجية المتصلة بالرعاية المتكاملة، التي تتبناها للحفاظ على صحة أفراد المجتمع وحياتهم، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة، والمؤسسات والجهات المعنية وذات العلاقة، التي تعمل معها جنباً إلى جنب تحقيقاً للمصلحة العامة. وكانت أحد المستشفيات الخاصة شهدت مؤخراً وفاة طفلة في الرابعة من عمرها، ما جعل البعض يربط بين حالة الوفاة، وما يتردد من إشاعات مغرضة، حول وجود إصابة بالحمى الشوكية والتهاب السحايا، وهو ما نفته التقارير الطبية الرسمية الخاصة بحالة الوفاة، في الوقت نفسه أشارت الهيئة إلى أنها قامت بعمل الفحوص اللازمة والمسح الوقائي الشامل، ضمن إجراءاتها الاحترازية تجاه حالة الوفاة. وفي سياق متصل، أصدرت مدرسة خاصة في دبي، خطابا أمس، حصلت عليه «الاتحاد»، يؤكد أن الحالة الثانية التي أثيرت حولها شكوك إصابة بمرض التهاب السحايا المعدي، غير مصابة بهذا المرض على الإطلاق، وأن الحالة التي لم يتبين من النص الإنجليزي للخطاب إن كانت طفلة أو طفلاً، «في تحسن مستمر». وقالت المدرسة في رسالتها الموجهة إلى أولياء أمور الطلاب: «الآباء الأعزاء، نكتب لكم لتوفير مزيد من المعلومات وإضافة إلى رسالتنا السابقة، أن «طالبا» من مدرسة اشتكى من أعراض الإنفلونزا، وتم أخذ الطفل لمزيد من الفحوص الطبية كإجراء احترازي». وأضافت: «نتائج هذه الفحوص ليست معروفة حتى الآن، وأهل الحالة «الطفل» أبلغونا أن صحة طفلهم آخذه في التحسن، والتقينا مع مسؤولي هيئة الصحة في دبي، وطلبوا منا أن نؤكد للآباء أنه لا يوجد أي سبب للقلق، وقد طلبت هيئة المعرفة في دبي، من المدرسة إبلاغ أولياء الأمور أنه لا توجد حالات مؤكدة لالتهاب السحايا بالمكورات السحائية في دبي». من جهتها، قالت مصادر مطلعة لـ«الاتحاد» إن «الجهات المختصة في دبي ما زالت تحقق في العديد من الجوانب المتعلقة بحالة وفاة الطفلة، ومن بين هذه التحقيقات ما تقوم به هيئة الصحة في دبي مع المستشفى الخاص الذي تلقت العلاجَ فيه الطفلة التي توفيت «الحالة الأولى»، وهذا التحقيق له العديد من الجوانب، وربما تكون هناك جملة من الإجراءات التي يمكن أن تتخذ خلال الفترة المقبلة». ورفضت المصادر، الإفصاح عن طبيعة الإجراءات التي يمكن اتخاذها بحق المستشفى الذي توفيت فيه طفلة من الجنسية الآسيوية، إلا أنها أكدت أن المستشفى المعني قدم الرعاية الصحية اللازمة للطفلة خلال فترة مرضها قبل الوفاة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©