احتشد نشطاء يساريون أمام مقر السفارة الأميركية في العاصمة الفلبينية مانيلا امس للمطالبة بالعدالة من أجل امرأة فلبينية اتهمت جنديا أميركيا باغتصابها في اليابان· وردد المتظاهرون هتافات ''فلتخرج القوات الأميركية الآن'' وأحرقوا أعلاما مصنوعة من الورق المقوى عليها عبارة ''المستعمرون الأميركيون هم الإرهابي الأول''·
واشتبك المتظاهرون وعددهم حوالي 30 شخصا مع شرطة مكافحة الشغب التي دفعتهم بعيدا عن السفارة· وأصيب بعض المتظاهرين خلال الاشتباكات ولكن لم تجر أي اعتقالات·
ونددت ريتا باوا المتحدثة باسم حركة ''التحالف الوطني الجديد'' اليسارية وأحد منظمي التظاهرة بسلسلة الجرائم التي ارتكبها جنود أميركيون· وقالت في بيان ''نشعر بالصدمة والغضب لأن الجنود الأميركيين في أوكيناوا باليابان وفي أماكن أخرى يرتكبون مثل هذه الأفعال في مأمن من العقاب''